شارع العبيد !

تمارا جلّو

الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 00:03
المحور: الادب والفن
    

""شارع العبيد""
......................
هنا تماماً
الشارع المؤدي الى جامع الأزبكية
تُحد السكاكين على رقابٍ
ماعادت تتحسس الألم
هنا تماماً
رُفات إمام طه
تعود من سلمان باك
تحدق في كومة الأزبال
خائبة الى قبرها القسري
هنا دزدبانية الضرائب
يجمعون الرفاق
ويصففونهم في اكياس سوداء
هنا المدرسة المأمونية
وخرق أبو خزامة
وشموع أنهكها الضوء
هنا ساحة الميدان
وقهوة خليفة
ورجال كُثر يدورون كالخائبين حول القفص
مع ذلك احدا لم يتهمهم بالشذوذ
هنا شارعٌ ...طويل ...طويل ...طويل
هنا شباب نظرهم ضعيف
من كثرة التحديق بالفتيات
هنا أيضا شيوخا نظرهم ضعيف
لانهم تابعوا
(الرقص على الجثث)
الفقرة الاخيرة من برنامج الموت في إسبوع
هنا تماماً شارع العبيد .

#تمارا_جلّو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات