أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحملة الشعبية من أجل التغيير - لا للتجديد.. لا للتوريث.. نعم لإنتخاب رئيس الجمهورية من بين أكثر من مرشح فلنحتكم لإرادة الشعب الحقيقية














المزيد.....

لا للتجديد.. لا للتوريث.. نعم لإنتخاب رئيس الجمهورية من بين أكثر من مرشح فلنحتكم لإرادة الشعب الحقيقية


الحملة الشعبية من أجل التغيير

الحوار المتمدن-العدد: 1118 - 2005 / 2 / 23 - 11:41
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هل يوجد بيننا من يقبل التمديد لمبارك بولاية خامسة تنتهي عام 2011؟ هذا السؤال سيجد إجابة قاطعة يصرخ بها الملايين من المصريين: "لا.. حرام.. كفاية".. ملايين المنسحقين بالطوارئ والقمع وسلخانات التعذيب، الذين يعانون من الجوع والفقر والعرى والمرض، ملايين الخاضعين للفساد والاستغلال والاستبداد طوال ثلاثة وعشرون عاماً هي حكم مبارك، الذين أصبحوا لا يتركون مجالاً أو مكاناً أو زماناً إلا ويعلنون عن نفاذ صبرهم من أصحاب الكراسي الذين يحكمون البلاد بالسجون والقهر ولا زالوا يرغبون في المزيد.

أي شعب هذا الذي يتحدث باسمه هؤلاء؟! الكل يعرف أنه لا يوجد في مصر اليوم من يرغب في بقاء مبارك إلا حفنة من الفاسدين الذين يجلسون في مقاعد الحكم ومعهم شركائهم من أصحاب الاستثمارات الاحتكارية وحاشيتهم وأذيالهم داخل الحزب الحاكم.. وهكذا تصدر التصريحات على لسان صفوت الشريف وكمال الشاذلي حول استفتاء الرئاسة لتعلن بكل صفاقة أن جلسة خاصة لمجلس الشعب – المشكوك في شرعيته وجاء نتيجة انتخابات مزورة – ستعقد في سبتمبر القادم ليقسم أمامه "مبارك" اليمين الدستوري!! وكأنهم يؤكدون أن كل ما سيتم من اجراءات بدءاً من فتح باب الترشيح أمام مجلس الشعب وانتهاء بإجراء الاستفتاء هي مجرد شكليات، ليصادروا حتى على الحق الشكلي بأن يختار الشعب رئيس الجمهورية!! وهاهو جمال مبارك، الذي لا يعرف أحد بالضبط ما هي صفته، يعلن أن أباه لم يقرر بعد من سيكون الرئيس التالي لمصر!! وكأن مصر عزبة مملوكة للسيد مبارك يحق له أن يقرر من سيرثه في حكمها!!

وفي الوقت الذي تناضل فيه حملتنا الشعبية، مع آخرين، من أجل وضع حد لأيام هذا النظام، ترتفع بعض الأصوات تدعو فيه الناس إلى التوجه إلى الخارج طلبا لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية في إحداث التغيير المطلوب في مصر.. وتأتي السيدة أولبرايت إلى القاهرة لتلتقي برموز عرفت بعلاقتها الوطيدة بالإمبريالية والصهيونية ولتعلن أنها تدعم مطالب الشعب المصري بالتغيير.. بل وتنشر صحيفة الواشنطن بوست مقالا وقحا يصور مظاهرة 12 ديسمبر 2004 التي ارتفعت فيها أصوات المئات المحاطة من كل جانب بقوات الأمن ومباحث أمن الدولة، لتهتف "كفايه .. ارحل" وكأنها مناشدة مصرية لتدخل السفاح الأمريكي جورج بوش الذي لازالت دماء الشعبين العراقي والفلسطيني تقطر من يده.. مطالبة إياه بتنفيذ مخططه "الديمقراطي" لمشروع الشرق الأوسط الكبير.

إن الحملة الشعبية من اجل التغيير إذ تعلن تصميمها على مواصلة النضال من أجل تغيير هذا النظام والحول دون التمديد لمبارك أو توريثنا كالمتاع لابنه أو لأي من مؤسساته الفاسدة الأخرى.. تعلن أيضا أن نضالها من أجل الديمقراطية هو نضال شعبها وقواه الوطنية والديمقراطية... وإنه لا مجال في نضالها ولا مكان لدعم إمبريالي .. وإن حركتنا تعرف كيف وأين تبحث عن التضامن لدى شعوب العالم المتضامنة مع نضالها من أجل الديمقراطية وضد الاستبداد.. كما تؤكد على أن الحركة الوطنية المصرية على مدى تاريخها الطويل قد بذلت المئات من الشهداء والمعتقلين في سبيل نضالها من اجل التحرر والديمقراطية، وأن ما تصبو إليه من حرية وديمقراطية هو بالتحديد في مواجهة ما يطرحه الحزب الوطني الحاكم من فكر "قديم" و"جديد" وما تطرحه الإمبريالية الأمريكية من أجندات الليبرالية الجديدة التي لم ولا ولن تحمل للشعوب سوى مزيد من الموت، إما حربا أو فقرا.

يا أبناء مصر الشرفاء في كل مكان، إن مطالبنا بتغيير الدستور ليصبح دستوراً مدنياً يليق بشعب عريق مثل الشعب المصري، ويسمح بالإنتخاب الحر لرئيس الجمهورية من بين أكثر من مرشح، ويحدد صلاحياته مثلما يحدث في جميع الدول المتحضرة، ولا يسمح له بالبقاء في الحكم أكثر من مرتين متتاليتين، ويتيح إمكانية مراقبته ومحاسبته هو وحكومته وكافة مؤسسات الحكم في الدولة ويتيح لجميع المواطنين المصريين كافة حقوق المواطنة دون أي تمييز بينهم، إن هذه المطالب وغيرها، مثل إنهاء الطوارئ وإلغاء كافة القوانين المقيدة لحرية المواطنين في إبداء الرأي وتشكيل النقابات والجمعيات والأحزاب وكافة أشكال التجمعات السلمية، وحق الإضراب والاعتصام للدفاع عن الحقوق وحماية المصالح والاعتراض على الظلم الواقع من أية جهة، وكذلك الحق في التفكير والإبداع دون قيود.

إن هذه المطالب جميعها، حق لنا يجب أن نتمسك بها ونصر على انتزاعها، فبدونها سنظل محكومين بالحديد والنار والقهر والاستبداد، وسيظل النظام القائم يمارس كافة أشكال النهب والحرمان للملايين من أبناء الشعب المصري.

فليرحل كل من قادوا البلاد إلى هاوية الفقر والقهر والاستبداد والتخلف، ولنرفع صوتنا الحر في كل مكان "لا للتمديد لمبارك لفترة خامسة.. لا للتوريث.. لا لنظام الاستفتاء.. نعم لتغيير الدستور.. نعم لإنتخاب رئيس الجمهورية من بين أكثر من مرشح.."



#الحملة_الشعبية_من_أجل_التغيير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان صحفي حول الحملة الأمنية ضد المعارضين لمبارك
- لا للتجديد.. لا للتوريث.. نعم لانتخاب رئيس الجمهورية من بين ...
- لا للتجديد.. لا للتوريث.. نعم لانتخاب رئيس الجمهورية من بين ...


المزيد.....




- مادورو: بوتين أحد أعظم قادة العالم
- مستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة (فيديو ...
- الخارجية الروسية تكشف حقيقة احتجاز عسكري أمريكي في فلاديفوست ...
- Times: عدم فعالية نظام مكافحة الدرونات يزيد خطر الهجمات الإر ...
- الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل ضابطي احتياط في هجوم جوي نفذه حزب ...
- الجيش الألماني يؤكد على ضرورة جمع بيانات جميع الأشخاص المناس ...
- واجهة دماغية حاسوبية غير جراحية تساعد على التحكم في الأشياء ...
- -إذا اضطررت للعراك عليك أن تضرب أولا-.. كيف غير بوتين وجه رو ...
- إعلام: الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح بعد موافقة مجلس وزر ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /07.05.2024/ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحملة الشعبية من أجل التغيير - لا للتجديد.. لا للتوريث.. نعم لإنتخاب رئيس الجمهورية من بين أكثر من مرشح فلنحتكم لإرادة الشعب الحقيقية