أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف الأرناؤوط - من الأدب النسوي البحث عن الحرية والعدالة في شعر فاطمة ناعوت















المزيد.....

من الأدب النسوي البحث عن الحرية والعدالة في شعر فاطمة ناعوت


عبد اللطيف الأرناؤوط

الحوار المتمدن-العدد: 1115 - 2005 / 2 / 20 - 11:00
المحور: الادب والفن
    


في المجموعة الشعرية (فوق كفِّ امرأة) للشاعرة المصرية فاطمة ناعوت أشعر أنني أمام شاعرةٍ بعيدة الغور واسعة الثقافة، لا تدفن رأسها في بيداء الغموض وإنما تنبع أحجياتها الزرقاء من وعي عميق بعبثية العالم الذي تعيش فيه، ويدفعها إلى أن تعبر عنه بأدب المنطق والمعقول... فالاندفاع الشعري لديها يخضع إلى مخيلة عميقة وحرية تتجاوز قيود الوعي في شعرها.

تريد الشاعرة فاطمة ناعوت أن تحرر الشعر من كل تقيّد بالبلاغة الموروثة واللغة والبيان .. فهي تكتب جازمةً أن التعبير الحرَّ والشامل هو الذي لا تقيده حدود الفكر.
مع الشاعرة نقف على أعتاب رومانسية هادئة غير مندفعة، أمست رؤيتها للعالم وللذات ضمن إطار الإدانة والرفض والحزن الخفي لعبثية العالم الذي يؤول إلى فرح لديها حين تنتصر عليه.. تقول في الشعراء المتعبين الذين يحملون أعباء العالم ولا ييأسون :
نحنُ فرِحونَ/ لأننا نمتلكُ عيونًا/ تجعلنا لا نعجبُ/"من راغبِ في ازدياد"/ ذاكَ أنّ لنا لزومياتٍ أخرى/ و رِهاناتْ./ لا تقلْ/"واللهِ العظيم تعبتْ"
***
وترى في الشعر عملية تحليق وطيران، وتحررا من الأرض، ورسالة الإلهام:
يلزمُنا أن نتتبعَ سيرَ النورسِ/ وحين يختفي من الأفق/ نراقبُ ظلَّه السابحَ على وجهِ الزرقة،/ حيث الزجاجةُ/- التي ورقةٌ في جوفِها -/ تنتظرُ قدومَنا/ مثلما ننتظرُ القادمين.
***
مع الشاعرة فاطمة ناعوت، ومع شعراء الحداثة وما بعدها، أصبح الشعر رؤية وموقف حياة، إذ تحتفظ الشاعرة بموقعها تجاه العالم والوجود لتحررهما وتحرر ذاتها من الموروث القديم، ومن الاستسلام لعالم مفروض عليها، فتثور عليه وتدينه لكن بلغة جديدة، وقراءة بعين امرأة ذكية.
في مجموعتها الشعرية، تشير بوضوح إلى موقفها من العالم وهي تواجهه بعدما انفصلت "الأنا" عنه فتسمي الأشياء بأسماء جديدة:
لأن معجمَها /الذي جلبتْهُ من "التِبِت"/ لا يناسبُ سكانَ المدينة.
***
هي طاقة حماسية تضطرم فيها مادامت الحرية الشيء الوحيد الذي بقى لها، وهو ما تملكه ويفرض عليها الثورة. والشاعرة تصدّر مجموعتها بقول الكاتب "ألبير كامو" :
من العدل أن يأتي الفرحُ بين وقت وآخر على الأقل،
وتضيف ساخرةً
: "بانتظار العدل إذًا !!.."
لكن أين هذا العدل في عالمنا، ودروس التاريخ تملي علينا غيابه، وتؤكد لنا أن الاستشهاد والصَّلب لا يزحزحان الظلم قيد شعرة :
أنا ذكيَّةٌ لا شك/ أتعلَّمُ من التاريخ/ فالحلاجُ :/ يظهرُ حتى الآن في بغداد/ أعطاهم الصليبَ/ و ضربَ عصفورينِ بحجرٍ./ المسيحُ أيضًا ./ لذلك ترفضُ "كاثي" فكرةَ "شُبِّه لهم "/ كي لا يبدوَ الأمرُ كذبةً./ غاندي كان يضعُ العلْكةَ تحت لسانِه، و يأكلُ عند الفجرْ./ ..../ أمّا مُسّيْلِمةُ/ فرفضَ الذهابَ إلى الحلاق ،/ فرارًا من عقاب المرايا.
***
وتتخذ الشاعرة من شخصية الخليفة "عمر بن الخطاب" رمزًا للعدل، فقد اجتهد أن يقيم مجتمعه على أسس راسخة من تعاليم الإسلام، ولكن... ماذا نرى اليوم؟ ماذا بقى من المثل العليا التي رسخها بعد ألف عام؟ لقد ابتلعت الحضارة كل ما خلفه الأجداد من غذاء للروح، وتحول الناس إلى مستهلكين لا همّ لهم إلا متع الحياة، وتحول السلطان من بعد إلى قيصر، تقول:
عمرُ خليفةٌ عادلٌ ،/ يثيبُ الطيبينَ / وينفي الأشرارَ./ المدينةُ سورُها يتمددُ ،/ والبشرُ يتناسلونَ والبناياتُ./ ما لعمرَ لعمرَ/ وما لله ِللهِ./ قشورُ البرتقالِ الجافَّةُ/ الزواحفُ وقصاصاتُ الجواربِ/ أغطيةُ الزجاجاتِ/ وقناني الحبرِ المُنسَكِبِ/ الجسورُ،/ وهدايا ماكدونالد وشرانقُ القزِّ،/ و في الأخير/ قلبُ أمٍّ / دعسته ثماني سنواتٍ من قراءةِ " التوحد"/ والصمت./ عمرُ / لا يكلِّمُ أحدًا ./ مخلوقاتُه الطيبون/ حفروا الأرضَ/ فلم يجدوا ذهبًا أو نفطًا،/ وجدوا خبزًا و نبيذًا وتمرًا/ فأمعنوا في الحياةِ ./ لستُ من أزالَ المدينةَ يا عمر !/ المكنسةُ فعلتْها.
***
في قصائد فاطمة ناعوت قلق وجودي يعكس غثيانها من العالم وارتيابيةً تدين الفكر والثقافة أمام حريتها وحرية الإنسان... فالإنسان عندها كما هو عند "جان بول سارتر" هو أساس ذاته، وهو قيمة ذاته لأنه حر، لكن دروب الحرية عندها تقف عند حدود النقد والإدانة والسخرية الناعمة المبطنة، إنه ارتياب من كل نظام عقلاني أو ميتافيزيقي يكبل حريتنا :
الشَّيخُ/ الذي تعلَّمَ على ديكارتْ،/ أوقفَنا في الليلِ وقالْ:/ الذي دمجَ الهندسةَ بالجبرِ كان مُغفّلاً/ لأن الأتربةَ التي تتكونُ/ في الفراغِ بين الفستانِ والجلدْ/ تقدِّمُ برهانًا مقبولاً/ على جوازِ الإدانةِ بأثرٍ رجعيّ/ و تضعُ الفلاسفةَ في حَرَجٍ بالغْ/ لأنهم عجزوا عن تفسيرِ دموعِ البنتِ/ يومَ عُرسِها.
***
ثم يؤكّدُ/ أن اصطدامَ عالَميْن متناقضيْنِ/ ينطوي على فلسفةٍ لا تخلو من متعةٍ/ و أن لحظةَ الكَشْفِ/ يهونُ أمامَها/ اندثارُ البشريةْ .
***
وعن وضع المرأة .. تحفل قصائد بتحليل ونقد حاد للعلاقة غير العادلة بين الرجل والمرأة في عصرنا:
الرجلُ الذي أحببتُ،/ يجيءُ من أقصى المدينة يسعى/ كلَّ يومٍ ساعتين/ من أجل نزهتي اليومية،/ ثم يحملُني معصوبة العينين/ ليودعَني غرفتي الرحبةَ /، مبطّنةَ الحوائطِ بالحريرِ والذهبِ والسكونْ،/ في جوانتانامو .
***
وفي قصيدة "فصل ألوان" تسخر من منطق الرجل قائلة:
لا فضلَ لعربيٍّ على عربيّة/ إلا بمقدار تكاثفِ خيوطِ الشرانق/ حول جيدِها/ وحبكةِ السردِ التي نخلعُ على عتبتِها أجسادَنا. / ليس بوسعِكَ الفرحُ/ بسقوطِ الملكةِ في النقلةِ الأخيرة،/ فتقاطعُ لحظاتِ الوصولْ/- عندَ انعطافاتِ الحُلْمْ/ وتعطّلِ الكوابحِ وقتَ الفجر -/ يجعلُ الفوزَ زائفًا.
***
كلُّ خدعةٍ تكسرُ أنثى/" لا يعوّلُ عليها "،/ مادام للرجلِ مثلُ بطشِ المرأتين./ ومادام اليومُ يتكئُ على عصًا مشطورةٍ/ بين الأسودِ / والأبيضْ.
***
وعن الظلم العنصري الذي تمليه القوة، تصور الطفل الفلسطيني خلال محنة وطنه المُعّب وأمته المستباحة :
"طوبى للمشجوجين"/ الذين يركضُ واحدُهم إلى أمِّهِ/ حاملاً / حفنةَ دمٍ/ وبعضَ سؤال ./ سيلملمُ أشياءَه/ في منتصفِ المسافةِ بين النكستيْن/ وينزوي خلفَ مقلاة الراهبِ برهةً/ قبل أن يطوِّفَ بين الحوانيتِ والأزقّةِ/ حاملا في سلَّتِه/ فدان برتقالٍ / واثنينِ وخمسينَ عامًا من المشاغبةِ.
***
هذا الواقع يدفع بالإنسان إلى الانتحار أو الموت البطيء المجاني والتعسفيّ، هذا ما تقلوه على لسان بطل قصيدة (للمرة العشرين) الذي قرر الانتحار بلا ندمٍ، إذ لا شيء في عالمه جدير بالندم:
لن يكتشفَ الأمرَ أحدٌ/ قبلَ شهرٍ كامل./ زملاؤكَ بالعملْ:/ لن يلحظوا غيابَك، لأنكَ بلا عملٍ،/ أطفالُكَ أيضًا/ استبدلوا بكَ آخرين،/ البوابُ، وبائعُ الصحف، راكبو عقارب الساعة، محصِّلُ النورِ، والقمر/ الأهلُ: لن يفتقدوكَ/ لأنهم أراحوا واستراحوا،/ ولا الجيران/ فالجدرانُ كثيفةُ الصمت،/ (بفرضِ عدم اكتشافِ الجثمان)./ حتى الله:/ لن تختلَّ دفاترُه/ فقد نسيَ أن يدرجَكَ في كشفِ المخاليق ،/ الخادمة :ُ / ستجدُ من يدفع لها أكثر،/ الهاتفُ : صامتٌ منذ مارس / الإيميلُ : أغلقته مايكروسوفت/ والنهارُ : في إجازته السنوية منذ بدءِ التوقيت الشتويّ ،/ بعد شهرٍ من الآن / من سيقلقُه غيابُك؟
***
إنها مواجهة عالم عبثي وكريه، عالم يشرب فيه الإنسان نفسه بلا عطش، عالم صابغ الأحذية الصامت المستسلم والمقهور الذي تصفه قائلة:
زبائنُه الأقدامْ،/ الأدقُّ أحذيتُهم،/ لا يفكرُ في النظرِ إلى الوجه الذي فوق،/ مترفعِا عن الكلام،/ يخبطُ حافّةَ الصندوقِ بقطعةِ معدنٍ،/ فتنزلُ قدمٌ/ وتصعدُ أخرى./ اللّونُ عُدَّتهُ ليصنعَ خبزَ أولادِه./
***
يا عمُّ ،/ في لحظةٍ كهذه / تمنيتُ أن أكونَ رجلاً،/ أعطيكَ حذائي،/ وتهبني فسحةً من وقتِكَ،/ لأجدَ مبررًا للحوارْ،/ ربما كتبتُ فيكَ/ شيئاً أفضلَ .
***
وتقسو الشاعرة علة كلّ أدب واقعي يخدّر الإنسان، ويعلقه في منتصف المسافة بين الواقع والمثل، ويخدم تحولا ماديًا زائفًا للبشرية قادته البرجوازية الصغيرة وكتّابها الذين ألهتهم صورة الإنسان الواقعي عن غناه الروحي ومثله الأعلى. فتعاتب الكاتب نجيب محفوظ الذي نذر قلمه لدراسة التحول الذي طرأ على الإنسان المصري في ظل التغيير الاجتماعي بعد غزو الحضارة الغربية ...فتقول:
أفلتَ التاجَ من الوجوديين/ ليستقرَّ في يدِ صبيتيْنِ/ تحملانِ لقبَ العائلة./ تعلمتُ أن أكرهَك/ برغم "سيد سيد الرحيمي"/ حسنتِك الوحيدة/ التي زملّتني بدثارِ الولدِ الباحثِ عن هويّة،/.../ الكلابُ كثيرون / لكنَّك لا تراهم/ لأنك ابتلعتَ نصفَ التاريخِ/ فتكورَّتْ " أمينةُ " / على سُلَّم البنايةِ الخشبيّ ./ ماتتْ/ و توزّعتْ هزائمُها علينا/ وأعضاؤها/ على أهل الهوى/ و الشُّطار./ .../ لا شيءَ ينجيكَ من غضبتي/ سوى تحريرِهن/ من ثنائيةِ الوَيْل،/ أو أكمنُ في عزلتي/ حتى أصادفَ قيثارتَها/ جدتي الجميلةَ/ التي وأدتها بين سطورِك.
***
وتقف الشاعرة موزعة منقسمة بين عالم الحضارة التي ترمز إليه بالقمر الصناعي وبين العالم القديم الذي يتمثل بالقمر الطبيعي، وتؤثر الحياد بين القمرين، كلاهما يغريها لكنها تريد أنتكون لها حريتها في اختيار ذاتها واستقلاليتها من كل تبعية جمالية وفنية :
طبقٌ فوق البنايةِ/ يعرفُ كلَّ شيءْ،/ على نافذتي ستائرُ ثقيلةٌ،/ سأسدلُها ./
***
قمرٌ فوق البنايةِ/ استهلكه الرومانتيكيونَ، و الرعويّونَ، والبدو/ ورغم هذا ظلَّ صحراويًّا جامدًا./
***
سأقعدُ صامتةً شاخصةً/ في غرفةٍ مفرغةِ الحوائطِ/ خافتةْ/ وذات ستائرَ ثقيلةْ.
***
لقد حاولتُ أن أختزل الشواهد والومضات من النصوص، ولو أن طبيعة الشعر الحداثي ووحدة النص لا تسمح بالاجتزاء، لكنني اجتهدت في فهم النصوص واستخراج مغزاها من مقاطع بعيدة عن الغموض تعد مفاتيح ومدخلا للقصائد، وربما يكون ثمة اجتهادات أخرى في قراءتها. ففي تشكيل النص عند الشاعرة فاطمة ناعوت نزعة سوريالية بعيد الفور، وروابط خفية ثقافية عربية وغربية، قد تحتاج إلى ثقافة فلسفية عميقة، ونلاحظ أن الشاعرة استفادت من فلسفة الغياب والحضور التي تناولها "جاك دريدا" في اللغة... وهي تلمح إليها في قولها:
القلمُ الذي ضاعَ من يومين/ غدا من " الأحرار"/ سيكتبُ كلَّ ما لم أستطعْ./ أيها الخارجُ من زرقةِ المحبرة/ لا تغلقْ الكتابَ الآن/ ثمة أحرفٌ تنتظرُ المخلِّص/ ثمة مدادٌ أحرى به أن يتمدد على الورق/ لا تغلقْ الكتابَ/ لكن اشتعلْ أرقًا عند ناصية الصفح/ وانتظر مسيحًا يحمل الكلمة الناقصة.

***
وبعد ذلك ليس لنا أن نندد بالحداثة والشعر الحديث إذا كنا عاجزين عن الارتقاء إلى آفاقهما الجديدة، فالقصور لدينا عن مجاراة الفكر الذي لا يمكن أن يتجمد بقوالب وأطر تكبله، ولا يجوز أن ينعكس على الحداثة ذاتها وذمها، ففي هذا الشعر من الجمال والعمق ما يؤهله أن يحتل مكانة في مسيرة الأدب، وأعترف بمواهب مبدعيه لا مزوريه. أما محاولة الشاعرة "فاطمة ناعوت" فأقول لها :
" من أين تعلمت كل تلك الفنون يا امرأة؟"
إن جمال النص لدى الشاعرة لا يكمن بفخامة العبارة بل ببساطة الرد، وعمق الفكرة التي تبحث عن أفق فسيح يستوعبها ... والشعر عندها لون من البشرى ... إنه تكملة لما بدأت به بانتظار" من يحمل الكلمة الناقصة".



#عبد_اللطيف_الأرناؤوط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد اللطيف الأرناؤوط - من الأدب النسوي البحث عن الحرية والعدالة في شعر فاطمة ناعوت