بيان من المركز العالمى للقرآن الكريم يشجب إختطاف الصحفى اليمنى فهد سلطان

أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 3817 - 2012 / 8 / 12 - 20:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أولا :
طبقا لما جاء فى جريدة ( الأهالى ) اليمنية http://alahale.net/article/5017 فقد اختفى الصحفي اليمني فهد سلطان من منزله بصنعاء ليلة أمس بعد تعرضه لتهديدات. وعلمت ( الأهالي نت ) من مقربين لسلطان انه اختفى من منزله منذ ليلة أمس بعد أن كان تعرض لتهديدات من عصابة كانت قد قامت بسرقة سيارته من أمام منزله.. وحين قام بالإبلاغ عن العصابة جاءت إليه عصابة ليلة أمس إلى منزله وهددته. وذكروا انه اختفى بعد خروجه من منزله ولم يعرف عنه أي معلومات حتى الآن. معروف أنه كان للصحفى اليمنى إحتكاكات مع جماعة الاخوان المسلمين ، وقد تعرض بالنقد لجامعتهم ( جامعة الايمان ) وهى التى كان طالبا بها وتخرج فيها . ثم إنتقد منهجها كما يظهر فى هذا الرابط :
http://www.alwatanye.net/61711.htm

وهذا رابط صفحته في الفيس بوك :
http://www.facebook.com/profile.php?id=10000123082353
ثانيا :
والمركز العالمى للقرآن الكريم يستنكر بكل قوة تعرض الصحفى اليمنى فهد سلطان للإختطاف ، ويستنكر أن يكون إختطافه على خلفية خلاف فكرى معلن مع جماعة ( الاخوان المسلمين ) فى اليمن . ويهيب المركز العالمى للقرآن الكريم بالسلطات اليمنية بذل جهدها لانقاذ حياة الصحفى والمثقف اليمنى الاستاذ فهد سلطان ، ويهيب بالمنظمات الدولية الحقوقية وبالمدافعين عن حرية الكلمة التحرك للمطالبة بإنقاذه .
أخيرا
الى متى يظل الاضطهاد يطارد أحرار الفكر فى بلاد المسلمين ؟

#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل