أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حزب العمل الشيوعي ((الوطني)) في سوريا - لمحة توضيحيه عن وضع الحزب ( حزب العمل الشيوعي في سوريا ) في مرحلة الازمة السورية (1)














المزيد.....

لمحة توضيحيه عن وضع الحزب ( حزب العمل الشيوعي في سوريا ) في مرحلة الازمة السورية (1)


حزب العمل الشيوعي ((الوطني)) في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 3811 - 2012 / 8 / 6 - 05:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



مقدمة لابد منها.......

أدت حالة القمع والملاحقات الأمنية والاعتقالات التعسفيه تحت ظل قانون الطواريء البغيض , الى ضرب الحزب تنظيميا ، وتم الزج بجسد الحزب من رفاق ,ووسطه الصداقي , ورهائن من عائلات الرفاق الملاحقين ،لسنوات طويله ، امتدت الى العشرين عاماً لرفاقنا في بعض الحالات ، وكانت سياسة القمع المتبعه من قبل النظام الدكتاتوري أيام حكم الراحل حافظ الأسد ، تتبع القمع لأي حراك سياسي مهما كان حجمه بسيط ، وهذا ما أدى الى افراغ الساحة السوريه من أحزاب معارضه صحيه وديمقراطية ، وتم افراغ الحياة السياسيه من أي حراك سياسي لشباب الوطن ، وهذا ما دأبنا نشير اليه ونحذر من عواقبه الوخيمة ، الى أن وصل الوطن وشبابه الى كارثه حقيقيه ، ونتسائل هنا: أليس قمع النظام وافراغ الوطن من أي حراك سياسي هو أحد الأسباب التي أوصلت الوطن الى ما نحن عليه؟؟ وخلق جيل من شباب الوطن يحمل سلاح العدو ليصوبه باتجاه الوطن ، وتهميش المعارضه وافسادها وتحويلها الى منظمات انتقاميه تسعى الى اثبات وجودها ،ووجود ظاهره فريده من نوعها في سوريا أن يحل الشخص المعارض باسمه بدل حزب يحمل برنامج سياسي ، هل ان صحة نظرية المؤامرة كانت ستنجح لو كانت الأحزاب السياسيه تلعب دورها في تنظيم الشباب وممارسة العمل السياسي الديمقراطي ، أليس هذا الدور الحقيقي للاحزاب ؟ ومن المسؤول عن تدمير هذه الاحزاب ، من المسؤول عن دماء شهداء الحزب من رفاقنا الذين استشهدوا تحت التعذيب على يد ( مظهر فارس ) رئيس فرع فلسطين ، وهل كان النضال من أجل الغاء قانون الطواريء والأحكام العرفيه ، والمطالبه بالديمقراطيه ، واعطاء حرية العمل السياسي تستوجب فقدان رفاق لنا حياتهم تحت التعذيب ، والزج برفاقنا لتمضية نصف عمرهم وراء القضبان ، وحرمانهم من عملهم وأغلبهم من اطباء ومهندسين وتحويلهم الى عاطلين عن العمل ،أو مهجرين في المنفى الطوعي ، هل أخذ الزوجه او الأخت رهينه لاجبار المناضلين على تسليم أنفسهم , ممارسه تعلمتها المعارضة السورية الا من النظام وتراكم قمعه ، ان القمع لا يولد الا القمع، هل التعذيب والاعدامات والمحاكم اللاشرعية التي تقيمها المجموعات الارهابيه الا هي تطبيق للدروس التي تعلمها شباب الوطن من المعتقلات السوريه للنظام ، ومن محكمة أمن الدولة العليا ،ان النظام زرع والوطن يحصد ،ونحن هنا نعول على وعي شعبنا الفطري ، والى رجالات وطنيه رغم سكوتهم عن القمع في مرحلة امتدت بحقبة الراحل حاقظ الاسد ، الا أنهم يتمتعون بالحس الوطني ، ويحاولون لعب دور العطار الذين يصلحون ما أفسده النظام ، ونتمنى أن يصلح العطار ما أفسده القمع والحكم الدكتاتوري في الحقبة الممتده في مرحلة الراحل الأسد الاب.
خرج رفاقنا من معتقلات النظام ، وكانت الظروف الموضوعيه قد تغيرت ان كان في سوريا ،أو المنطقة العربيه ، أو العالم ، فمنهم من استكان وترك العمل السياسي ومنهم من حمل حقد في قلبه على كل شيء ، ومنهم من رأى بالرئيس الشاب الدكتور بشار الأسد ووعوده بالاصلاح مخرجاً لإصلاح ما يمكن
إصلاحه ، ونعلم علم اليقين أن الرئيس بشار الأسد أمام مهام كبيرة وخطيره، فقد ورث ملفات مخيفه من فساد امتد في الوطن أفقياً وعامودياً وطال الوطن بكافة شرائحه ، كما ورث ملفات القمع ، والسجون وسجانين لم يتدربوا الا على التعذيب ، وإن عملية الإصلاح تستوجب الشفافية والتضحية والإعتراف بأخطاء الحقبة السابقه وإنصاف من تضرر ، وفي ما سبق تحدثنا بلمحة سريعه وموجزه ، كرؤوس أقلام عن مرحلة الراحل حافظ الأسد ، ودور رجالات النظام في الداخل السوري ، ولا بد من الإشارة الى أن المرحلة أيضاً شهدت بناء الدولة السورية ، وجيش وطني عظيم وسياسة خارجية وطنية بامتياز ،ودعم المقاومة بوجه العدو الاسرائيلي ومطامع أمريكا في المنطقة بشكل عام وسوريا بشكل خاص ، فهل الراحل حافظ الأسد كان على علم أن فكره ومشروعه بتطوير الوطن في الداخل يستوجب جيل جديد ، يحمل فكر اصلاح وتحصين الوطن من الداخل ليكون منيعاً ..... يتبع
مجموعة الاصلاح في حزب العمل الشيوعي ((الوطني)) في سوريا







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان رقم (( 1 )) من حزب العمل الشيوعي (( الوطني )) في سوريا


المزيد.....




- نتنياهو يتهم زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا بـ-تقديم جائزة ضخمة ...
- -هو أنا لسه عايش؟-.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه ...
- بوتين وترامب.. توافق لإنهاء حرب أوكرانيا
- نتنياهو: موقف لندن وأوتاوا وباريس بشأن غزة سيؤدي إلى هجمات إ ...
- ترامب: لن أفرض عقوبات على روسيا لأن هناك فرصة للتوصل إلى تسو ...
- مجلس الأمة الجزائري يزكي رئيسا جديدا
- عاجل | ترامب: الحرب في أوكرانيا ليست حربي وأنا فقط أحاول الم ...
- مقرر أممي: خطط إسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة سياسية لا إنسانية ...
- محللون: احتلال غزة لن يكون سهلا وواشنطن محبطة وتريد وقف الحر ...
- ما دلالة تزايد أعمال المقاومة وفشل عملية الاحتلال؟ الدويري ي ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حزب العمل الشيوعي ((الوطني)) في سوريا - لمحة توضيحيه عن وضع الحزب ( حزب العمل الشيوعي في سوريا ) في مرحلة الازمة السورية (1)