أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجدة حيدر شريف - حمى فن التكالب على السلطة














المزيد.....

حمى فن التكالب على السلطة


ماجدة حيدر شريف

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 01:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حمى فن التكالب على السلطة

كنت اجهل شيئا اسمه التخطيط والفن الملتوي من اجل الوصول للسلطة... فمن خلال التاريخ درسنا وعرفنا ان من يترأس قيادة دولة او حزب او وزارة او رئاسة وزراء او حتى عضو في البرلمان يجب ان يكون له باع من النضال والتفاني وانكار الذات مثل سيزيف الذي حمل على كتفيه الآلام العالم وشعبه لينقذه من الظلم والجور والاستبداد ويرتفع به نحو الأعالي والمرتفعات، ولكني صدمت ممن يبحثون عن السلطة اليوم من اشلاء سياسين جدد يحاولون الوصول الى طموحاتهم الشخصية للنهب والسلب وجمع المليارات في بنوك جمعت وتجمع من نزف وقتل ونحر شعب وموت الملايين من اجل لقمة عيش ليأتي المحموم الجديد ويتربع على كرسي العرش عن طريق المحسوبية والعنجهية.
وظهرت الان ثلاثة انواع من الاهثين خلف حمى الكرسي النوع الاول مناصب بعض النساء والتي تؤخذ بالتودد والفن النسائي المعروف .
اما النوع الثاني رؤوساء المنظمات والجمعيات نرى الكثيرون منهم اليوم وهم ضمن مؤسساتهم يستعملون سياسة الحزب الواحد الاوحد والرئيس المتوج المتربع لسنوات دون منازع يجسد الدكتاتورية بكل حذافيرها وهي او وهو لايزال يمثل جزء بسيط من تلك الطائفة او هذه ويطبق سياسة الكرسي لي وحدي ضاربا بعرض الحائط دستور ونظام بنيت عليه المؤسسة او المنظمة بعمل كل سنيتين انتخابات.... ولكن حبهم وشبقهم للتسلط وحب الذات بخس الناس حقهم للتناوب على هذا الكرسي الذي لا يوازي سلطة الصفوف الاولى في القيادة فكيف ياترى لو اصبحت او اصبح صاحب هذه المظمة او المؤسسة في منصب سيادي او في رئاسة الوزراء او في وزارة او حتى عضو في البرلمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولو اردنا فعلا انا نرى هل هم فعلا يمثلون طوائفهم بحق او من يمثلوهم اليس من المفروض ان نعمل استفتاء حول كل من يريد ان يمثل طائفته ضمن طائفته هو ونرى مدى مرغوبيته لديهم ونزاهته وبساطته ونكرانه للذات وفعلا انه علما تقتدي به تلك الطائفة او هذه.... فبعض رؤوساء المنظمات هنا في الخارج بدء زحفهم الى العراق للتوسط لدى كبار المسؤولين لوضعهم في منصب سيادي كونهم يمثلون بعض الكيانات هنا ، وهي في الحقيقة ان عدد الاشخاص في هذه المنظمات لا يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة معتبرين انفسهم انهم يمثلون كيان كبير دون منازع .
اما النوع الثالث فقد وصلت هذه الحمى للادباء والفنانين والشعراء من العراقيين متبعين ما يسمى بالسياسين في امريكا خاصة يحذون حذوهم ولو عدنا لماضي هؤلاء نجدهم لا يفقهون في السياسة شيئا ولكنهم فازوا لان اللوبي الصهيوني يريد ذلك كونهم المنفذ والمخطط الرئيسي للسياسة هناك وما هم الا مجرد صورة لايدي كثيرة مخططة ....
وحسب اعتقادي ان دورهم كشعراء وفنانين وادباء هو افضل واشرف واجدر من ان يكونوا سياسيين فابعد ما يكون الشاعر او الفنان ان يسجن في مهنة تبعده عن حسه الفني و الادبي او الشعري .. فكيف تشعر للآلام شخص ان لم تكن تعيش نفس ظروفه طيلة حياتك ....
وكي لا نعيد ونكرر اخطائنا كما في الدورات الانتخابية السابقة التي افرزت الكثير من الساسة الذين لا يستحقون لفظة ساسة عليهم ان نتصدى لبعض الاسماء التي تحاول الوصول والصعود والتسلل وهم بعيدين كل البعد بأفكارهم عن الديمقراطية وحب الشعب ونكران الانا.
ويجب ان نقول للساسة الذين يطمحون ويسعون باستماتة إلى الكرسي والمنصب السياسي وأنهم مهزومون مغلوبون في مسعاهم بصفة دائمة مستمرة، وأن السطوة والسلطة مجرد شيء فارغ خاو في حقيقتها، تماما مثل دحرجة الجلمود لأعلى التل وان الكرسي والمنصب لا يصنع الشخص بلا الشخص هو من يصنع الكرسي .
4 – اب - 2012







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحرب في أوكرانيا.. بوتين يكشف تفاصيل اتصاله الهاتفي مع ترام ...
- ترامب يوضح ما تريده روسيا بعد مكالمته مع بوتين حول حرب أوكرا ...
- عشرات القتلى في غزة بآخر 24 ساعة مع تصعيد إسرائيل العملية ال ...
- هل ترامب الضعيف مفيدٌ لروسيا؟
- -لا للمعايير المزدوجة-.. رئيس وزراء إسبانيا ينتقد مشاركة إسر ...
- فضيحة مدوية في فرنسا: تواطؤ حكومي وتلاعب بالتقارير لإخفاء تل ...
- بعد اكتشافها اليوم.. كم تبلغ القيمة الإجمالية لأكبر سرقة في ...
- ضحاياه رجال أعمال وأطباء ومديرون.. القضاء التونسي يحتفظ بـ-ا ...
- بوتين: من المهم لروسيا وأوكرانيا إيجاد حلول وسط مقبولة للطرف ...
- سوريا.. صرف مكافأة -سخية جدا- لموظفين قاما بحماية أهم متحف ف ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجدة حيدر شريف - حمى فن التكالب على السلطة