أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين البصري - انتبه....قد تكون الهدف التالي للارهاب البعثي














المزيد.....

انتبه....قد تكون الهدف التالي للارهاب البعثي


حسين البصري

الحوار المتمدن-العدد: 1111 - 2005 / 2 / 16 - 10:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يوم في اثر يوم يدفع البعث المزيد من العدة والعديد الى جبهات حربه المعلنه ضد الشعب والتي لم تهداْ اوارها منذ ثلاث عقود ونيف ورغم التسميات العديدة لهذه الحرب وشعاراتها الطنانه تبقى سمتها الرئيسيةهي انها حرب دمار شامل من حيث ادواتها و نتائجها الكارثية ومن حيث استهدافها كل العراقيين وكل البنية التحتية لهذه البلاد التي اوقعها حظها العاثر بيد الرعاع القادمين كالهكسوس من اطراف الصحراء براياتهم الرثة واحقادهم القديمة اتجاه العمران والانسان.
لقد بداْ البعث حكمه بالدم وتاريخ العراق الحديث يحتفظ للبعثيين بالصفحات الاكثر دموية وارهاباً منذ تاًسيس الدولة العراقية في العام 1921 ولحد الان.وحيث يتطلب تشييد الوطن البعثي الجماجم والدم كما تنص عليه شعاراتهم واشعارهم الفاشية فقد كانت حفلات الاعدام واقبية التعذيب السرية والحروب العبثية توفر لهم المزيد من احتياجاتهم لبناء( فردوسهم) الارضي في العراق دون نسيان حلمهم في تشييد( فردوسهم) العربي الموحد من الشام الى
تطوان على صورة الفردوس العراقي طبعاً‘ وطوال تاًريخه المشؤوم كان البعث وخصوصاً فرعه العراقي ومازال حاضنة كبيرة وعريقة لتفريخ الارهاب ومن مدرسة البعث واقبيته السرية تخرج الآلوف من عتاة القتله والمجرمين الذين وضعوا بصمتهم الدمويه على ماضي وحاضر ومستقبل البلاد منذ انقلاب 8 شباط الدموي وحتى الوقت الراهن حيث يتفنن الحزب العفلقي بارهابه الذي ليس له حدود خصوصاً بعد اعلانه حرب المفخخات
(السيارات والعبوات والاحزمة الناسفة)على الاحتلال كما تدعي بياناته وعلى الشعب كما يؤكد الواقع‘ وحيث تؤكد الاحداث باَن البعث اوكل مهمة العمليات الانتحارية والمهمات الاكثر قذارة لمتعهدين من الباطن من امثال الاردني-ابو مصمب الزرقاوي الذي يمثل نسخة اصولية من المجرم الدولي والارهابي (الثوري)-صبري البنا (ابو نضال)-الذي نفذ لحساب البعث الكثير من العمليات الارهابيه داخل العراق وخارجه حيث كان كالزرقاوي محض بندقية للايجارتؤدي دورها القذر في حروب البعث التي لاتنتهي‘اما هؤلاء الانتحاريون فهم خامات شكلتها ظروف غير طبيعية وساقتها اقدارها الى اوكار( ابو مصعب الزرقاوي) لتتم عملية غسيل لادمغتها في مختبراته المعدّه لهذا الغرض باسم الله والدين تماما كما كان (صبري البنا) يغسل ادمغة ضحاياه باسم الوطن والامة تحت اشراف وتوجيه القيادة البعثية باعتبارها رب العمل الذي يدفع اتعاب القتله والارهابين . وبالتوازي مع العمل الارهابي اليومي يدفع البعث بالمزيد من المرتزقة الى الميدان الاعلامي مستهدفاً خلط الاوراق وهي مهنة يتقنها البعث وزبانيته ايما اتقان ومستخدماً اساليب السب والشتم وتشويه سمعة خصومه التي يبدو انه قد عقد العزم على زيادة اعدادهم لتشمل اضافة الى رموز دينية وثقافيةعراقية وعربية, ثمانية ملايين عراقي ادلو باصواتهم في الانتخابات . لكن لعبته
الاخطر في سياق حربه ومجازره اليوميه وما يبثه مرتزقته وازلامه من الخونه والجواسيس المندسين في اجهزة الدولة وبعض القنوات الاعلامية المآجوره هي النفخ في نار الحرب الاهلية؛وفي هذا السياق تشتد هذه الايام العمليات الارهابية التي تستهدف الطائفة الشيعيةعلى وجه الخصوص لغرض استدراجها الى مستنقعاته الآسنه؛ وفي السياق نفسه جاء بيان المجرم الارهابي( ابو مصعب الزرقاوي) عشية الانتخابات العراقية الذي تفوح منه رائحة العفن البعثي-الوهابي .ونعتقد بان الحرب الاهليه اصبحت امل الفلول البعثية الخائبه الوحيد وهذا ما تشي به بضاعتهم الاعلاميه المعروضه على مواقعهم في شبكة الانترنيت ايضاً ؛ ان البعث المجرم يعمل بكل ما توفره له ملياراته المنهوبه من قوة على ايقاظ الفتنه...عبراستنهاض كل فلول مرتزقته ضمن حملة مسعورة تستهدف النسيج الاجتماعي.والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو هل تكتفي الحكومة الحالية او القادمة بآعطائنا الحرية في البكاء على قتلانا واقامة بيوت العزاء على ارواحهم( مع ملاحظة ان النظام السابق كان يمنع ذلك) بينما هي مستمرة في اعادة القتله والجواسيس والفاشيين الى وظائفهم السابقه(وكآنك يابو زيد لاغزيت ولا رحت ولاجيت) ليكونوا بمثابة عيون وآذان البعث داخل اجهزة الدولة الجديدة يقدمون المعلومات والدعم لرفاقهم القتلة الملثمين وهكذا تستمر دورة العنف البعثي بمباركة مقصودة او غير مقصودة من قبل بعض رجالات الحكومة المؤقتة..وعلى الشعب العراقي الاستمرار في دفع التبعات دماءا وخراباً.
الخلاصة التي يقدمها التاريخ هي لابد من اجثاث الفاشيه من جذورها العميقه والا لاتلوّمن الا انفسكم ايها العراقيين وقد يكون اي واحد منكم الهدف التالي للارهاب البعثي-السلفي....تذكروا قصة الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم مع البعث وترحموا عليه ان شئتم ايها الساده وقولوا لنواب برلمانكم العتيد الذين انتخبتموهم لتوكم ان اجتثاث الفاشية البعثية هو مطلب غالبية الشعب.



#حسين_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق.... وطن مستباح وحكومة تستاًنس بالارهاب
- الاصلاح السعودي على الورق وعلى شاشات الفضائيات
- على هامش شهادات القائدين البعثيين تايه عبدالكريم وصلاح عمر ا ...


المزيد.....




- وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية لمناقشة وضع غزة مع -شرك ...
- السلطات الروسية توقف مشتبهاً به جديد في الهجوم الدامي على قا ...
- حماس تنشر مقطع فيديو يوضح محتجزين أمريكي وإسرائيلي أحياء لدي ...
- حزب الله يقصف إسرائيل ويرد على مبادرات وقف إطلاق النار
- نائب سكرتير اللجنة المركزية للحزب بسام محي: نرفض التمييز ضد ...
- طلبة بجامعة كولومبيا يعتبرون تضامنهم مع غزة درسا حيا بالتاري ...
- كيف تنقذ طفلك من عادة قضم الأظافر وتخلصه منها؟
- مظاهرات جامعة كولومبيا.. كيف بدأت ولماذا انتقلت لجامعات أخرى ...
- مظاهرة طلابية في باريس تندد بالحرب على قطاع غزة
- صفقة التبادل أم اجتياح رفح؟.. خلاف يهدد الائتلاف الحكومي بإس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين البصري - انتبه....قد تكون الهدف التالي للارهاب البعثي