الحرية للزميل أحمد فؤاد الناشط الطلابي بجامعة المنصورة

الاتحاد الوطني لطلاب مصر

الحوار المتمدن-العدد: 1109 - 2005 / 2 / 14 - 09:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

إن النظام الذي لا يثبته شعبه في الحكم يلجأ إلى شيئين إما العسكر أو الأمريكان , و نظامنا المبارك لجأ إلى الشيئين العسكر و الأمريكان معا , و لذا فقد اتسمت فنرة حكمه بالتبعية الكاملة و القمع الشديد .. و لم يتورع النظام في كافة مراحله أن يتوجه بكافة أسلحته البوليسيه و القمعية إلى الحركة الطلابية , معتقدا أنه بذلك قادرا على إخماد صوتها الحر .. و لكن هيهات فقد خاب ظن النظام و ها هي الحركة الطلابية تتوحد من جديد

قد يعتقد النظام أن اعتقاله لزميلنا أحمد فؤاد سيوقف نشاط الحركة الطلابية الديمقراطية في جامعة المنصورة و سيكون جرس إنذار لبقية القيادات الطلابية في الجامعات المختلفة لتحد من نشاطها و خاصة بعد أن تحدى الفريق مبارك شعبه و أعلن رفضه لانتخاب رئيس الجمهورية من بين أكثر مرشح

قد يعتقد النظام العسكري أن اعتقاله لقيادات الطلبة أو العمال سيوقف المد الثوري لدى الجماهير , و لا عجب إذا كان هذا الاعتقاد نابع من نظام عسكري لم يخالط الجماهير يوما و لم يحتك بها و يتعامل معها و كأنها مجموعه من الجنود في ثكنة عسكرية ... فليذهب هذا الاعتقاد و معتنقيه إلى الجحيم و لتبقى الجماهير الكادحة صاحبة المصلحة الحقيقية في بناء وطن حر و ديمقراطي.

و إن الاتحاد الوطني لطلاب مصر ( تحت التأسيس ) إذ يعلن رفضه لاعتقال الزميل أحمد فؤاد الناشط الطلابي بجامعة المنصورة , فإنه يعلن أنه لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذه العمليه الغاشمه و أنه سيواصل نضاله من أجل جامعه ديمقراطيه و وطن ديمقراطي.

فلتتحد قوانا .. من أجل وطننا الديمقراطي المنشود

الانحاد الوطني لطلاب مصر

تحت التأسيس

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل