معتقلون أكراد يضربون عن الطعام في سجن عدرا بدمشق

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا -يكيتي

الحوار المتمدن-العدد: 1107 - 2005 / 2 / 12 - 11:18
المحور: القضية الكردية
    

تصـــريح
بعد أن أخلت إدارة سجن عدرا المركزي بدمشق بوعودها لتحسين ظروف معيشة السجناء الكرد المعتقلين على خلفية أحداث آذار الدامية 2004م، ونتيجة للغبن الذي لحق بهم جراء إقدام السلطات السورية على اعتقالهم العشوائي غير المبرر، فقد عاد مجدداً زهاء(50-70) شخصاً من المعتقلين الأكراد في السجن المذكور إلى الإضراب المفتوح عن الطعام اعتباراً من يوم 8/2/2005م من سجنهم احتجاجاً على ظروف اعتقالهم السيئة والمخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية.
لقد مضى ما يقارب عاماً كاملاً على اعتقال أكثر من 200 من المواطنين الكرد في سوريا على خلفية أحداث آذار التي انطلقت شرارتها من ملعب القامشلي بتدبير وتحريض من الجهات الشوفينية في السلطة، والتي راح ضحيتها ما يقارب الثلاثين إنساناً من أبناء شعبنا الكردي دون وجه حق، وبدلاً من أن تسعى السلطات إلى التحقيق في القضية وإحالة المتسببين والمخططين لهذه الجريمة النكراء لمحاكم نزيهة لنيل جزائهم، فقد أسدلت السلطة الستار عليها و باشرت بنشر الذعر والإرهاب بين المواطنين الأكراد، لتجريمهم وتحميلهم وزر ما ارتكبته الأيادي الآثمة التي أطلقت النار على المواطنين العزل الأبرياء.
إننا في الوقت الذي نعرب فيه عن تضامننا مع معتقلينا بسجن عدرا المركزي في إضرابهم عن الطعام، ندعو كل القوى الوطنية وهيئات المجتمع المدني ولجان الدفاع عن حقوق الإنسان والشخصيات الوطنية الغيورة على الوحدة الوطنية ومستقبل بلدنا سوريا وكل من تعز عليه كرامة سوريا وطناً وشعباً في البلاد وخارجها، التضامن مع المعتقلين الكرد والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، ، لتبقى السجون للمجرمين الحقيقيين والخارجين على القانون فقط، وليس للسياسيين وأصحاب الرأي والضمير والمناضلين من أجل حقوق شعبهم المضطهد.
فلتتضافر وتتلاحم كل الجهود الوطنية لرفع الغبن والظلم عن كاهل شعبنا الكردي في سوريا، وتحقيق الحريات العامة والديمقراطية في البلاد، واحترام حقوق الإنسان، وإلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ، والنضال المشترك من أجل تحقيق أماني كل السوريين في وطن يحكمه القانون والدستور، والمشاركة الشعبية في رسم سياسة البلاد التي هي بلادنا جميعاً.

مصدر مسؤول في
حزب الوحــدة الديموقراطي الكردي في سوريا-يكيتي-

10/2/2005م

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل