نداء الى ابناء شعبنا العراقي

اللجنه المستقله للدفاع عن الحريات

الحوار المتمدن-العدد: 258 - 2002 / 9 / 26 - 01:31
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ان المواطنيين العراقيين متساوون امام القانون بغض النظر عن قوميتهم ودينهم ولغتهم وان حريتهم مصونه في ابداء الراْي في جميع الشرائع السماويه والدساتير الوضعيه وان الشعب هو المصدر الحقيقي للسلطه وتغيير الحكام وتقييد سلطتهم ومن اهم واجبات الحكام توفير المناخ الملاْئم لشعوبهم للتعبير عن اْرائهم ومن واجبات المواطنيين المقدسه ممالرسة حق الاْنتخاب
لقد اعلن النظام الديكتاتوري باْنه سيجري يوم 15-10-2002 استفتاء صوري ومسرحي لاْنتخاب الطاغيه صدام لفترة قادمه وهو الذي جلب لوطننا وشعبنا الويلات والخراب بسبب حروبه الخارجيه والداخليه وقد انتهك الحرمات وقتل الاْبرياء مثل مجازر حلبجه والاْنفال والاْهوار وقتل العلماء والشخصيات الوطنيه وكل معارض حر وتسفير اكثر من مليون مواطن عراقي من الاْخوه الاْكراد الفيليين عنوة من بلادهم وحجز ابنائهم دون وجه حق ولم يعرف مصيرهم وبحجج واهيه وادت سياسة النظام الى هجرة الملايين من ابناء شعينا وقد اهان مقدسات شعبنا واعتدى على حرماتنا حتى ضاقت الاْرض بنا وغرقت بنا السفن وقد وزع هذا النظام على شعبنا الظلم دون تمييز ولم يفرق بين مواطن عربي وكردي وتركماني واْشوري وكلداني ولا بين مسلما او علمانيا او صابئيا فلقد اذل شعبنا في الداخل وليس بمقدورهم ان يقولوا لا للدكتاتور في الاْستفتاء القادم
ايها الاْخوة الا حرار انتم مدعوون للتجمع امام سفارة النظام الديكتاتوري للاْحتجاج ضد تزييف ارادة شعبنا والتصويت بكلمة لا للطاغوت صدام وليسمع العلم احتجاجكم المشروع
عاش شعبنا العراقي الكريم الزمان- 15-10-2002-الساعه-15 ظهرا
مكان التجمع - امام السفاره العراقيه

اللجنه المستقله للدفاع عن الحريات

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل