المعارضة السورية تهدد بسحب الثقة من حكومة العطري المعدلة

حسن الرفيع

الحوار المتمدن-العدد: 1102 - 2005 / 2 / 7 - 11:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

خبر صحفي:

تراجعت وزارة الصحة في سوريا عن قرارها القاضي بزيادة أجور المعاينة والتصوير والتحليل ومستلزماتها من الإقامة في المشافي الخاصة وأجور العمليات الجراحية و........الخ وذلك نتيجة للضغط الشديد الذي مارسته قوى المعارضة السورية أحزابا وأفراد وشخصيات وطنية, وهيئات ومؤسسات المجتمع المدني.. وتمثل هذا الضغط بإصدار البيانات وتنظيم التظاهرات الشعبية ومقالات على صفحات الجرائد والمواقع الالكترونية التي تمتلكها على الإنترنيت, واعتصام مركزي أمام وزارة الصحة بدمشق.

وطلبت من نوابها في البرلمان التقدم باستجواب وزير الصحة مما هدد حكومة العطري المعدلة بفقدان الثقة لولا تراجع الوزارة المذكورة عن قرارها.. ليس ذلك فحسب بل خفضت الأجور السابقة كونها لا تتوافق مع الأجور التي أقرت بموجب قانون العاملين الأساسي .

ويعتبر هذا الإنجاز الذي حققته المعارضة السورية الأول من نوعه.. من حيث تبنيها للقضايا التي يعاني منها المواطن السوري بعد غياب طويل.. ويدل هذا الاهتمام على تنبه المعارضة السورية لأهمية كسب ثقة الجماهير.. ونتيجة للحوارات الجادة في البحث عن سبل العمل الممكنة لزيادة رصيدها في حال قررت خوض أي انتخابات محتملة من البلديات.. إلى البرلمان.

ملاحظة: الخبر يراعي السبق الصحفي ولا يهمنا مصداقيته.



تعليق:

اعتدت على تبادل الزيارات العائلية مع صديق في احدى المحافظات السورية, فنجلس أنا وصديقي في غرفة نتبادل الأحاديث بينما تهتم زوجاتنا بتحضير الطعام والاهتمام بشؤون المنزل ورعاية الأطفال وفض منازعاتهم .. وعندما يطالبننا بمساعدتهن في بعض الأمور يطلق صديقي عبارته المعتادة " يا أم ...الا ترين بأننا مشغولين بمناقشة قضايا الأمة ...." فنضحك ونتابع الحديث.



تنويه:

الفكرة مقتبسة من رأي أخبار الشرق - 1 شباط 2005 حيث ورد فيه: في نيسان 2004، وزع سوري مرحٌ عبر الإنترنت خبراً عن قرار رئاسي بتبييض السجون السورية ورفع حالة الطوارئ والدعوة إلى حوار وطني؛ وتبين أن الأمر لا يعدو "كذبة نيسان"

فقررت أن يكون لكل شهر كذبته الخاصة ومافي شهر أحسن من شهر.

كذبة شباط 2005



حسن الرفيع /الرقة

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل