بلقيس حميد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 12:45
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
سأصنع ثورة صدقي
وأخرج عن زيفكم
وأقول بأني أردت معاقرة الحبِ يوماً
وأن الذي كنتُ أهواهُ
نبياً يكون
فماذا تريدون مني؟.
....
حينما وضعني الطغاة أمام خيارين
الموت
أو
الموت
اخترتُ الحب ...
....
سأحبكَ شهقة شهقة
أدخل جحيمي ولنخبز الحياة
أرغفةً سمراء..
...
أوقف قبلاتك المتقافزة
تمهلْ حتى اكتمال القمر
وأنثر غرامك في سرّتي
لنقتطف في الحياة لنا جائزة..
..
وطرتُ مع العصافير صباحاً
كدتُ أن أصلَ السعادة
واصطدمتُ بصخرة الوجعِ
أعادتني الى الأرض ِ
الى بلدي
الى السيـّاب والقهرِ ..
...
يدٌ من اللحن تمتدُ لي
وتشيرُ ,
تطلبني للرقصِ,
فهل أنت مثلي؟.
...
ناداها ياروحي
طارت هي ترتـّب سريرها
لكنـّهُ أقفل كلّ طرقه ونسيٓ
أن سريرها مازال مرتباُ..
...
صرتَ لوحتي وأشعاريَ المقبلات
بدون هواك
لن يزهر الورد في شرفتي..
..
أحبكَ رغم الأرق
ورغم مزاج الذكورة فيك
أحبكَ
مامن براعةٍ تـُظهر حبي
سوى نلتقي
.....
تسيّد على جسدها
تملـّكها وأطبقَ عليها بلذاذاتهِ
هو دون سواه
عشقتهُ
ولازال يخونُ غيابها
#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟