أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هيئة التحرير صحيفة – اتحاد الشعب - - الانتخابات العراقية … قضية وطن














المزيد.....

الانتخابات العراقية … قضية وطن


هيئة التحرير صحيفة – اتحاد الشعب -

الحوار المتمدن-العدد: 1098 - 2005 / 2 / 3 - 10:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أسقطت المشاركة الواسعة من قبل الطيف الوطني العراقي، المتباين في الانتماءات، من خلال دخوله المعركة الانتخابية، كل المراهنات والدعايات المغرضة، من قبل بعض الأنظمة ومكنة الإعلام لأكثر من جهة حاقدة، والتي كانت تبث السموم وتكيل التهم الحاقدة على التجربة الديمقراطية الوليدة، والتي لم تكن سوى نتيجة تخوفها من انتقال حمى التجربة إلى شعوبها، وبالتالي مطالبة هذه الشعوب لأنظمتها لاستحقاقاتها على غرار تجارب عديدة وبأشكال مختلفة وفي أكثر من رقعة جغرافية، كنتيجة طبيعية للمتغيرات التي تعصف بالمنطقة، والتطور الحاصل في مفاهيم البشرية عموماً حول الحرية والديمقراطية وأشكال ممارستها، وبالتالي وأد مرحلة التوازنات التي دفعت الشعوب الثمن من راحتها وحريتها، وكذلك سلطة الحزب الواحد والثقافة الشمولية التي لا ترى التغيير إلا من خلال الإلحاق والتبعية ..
هذه الانتخابات، وبالصورة التي تمت ممارستها، والتي فاقت توقعات الكل، وخاصةً المتضررين من نجاحها، بحكم الدعاية المسبقة، بأنها تأتي بالرغم عن طموحات الشارع العراقي، وما تم التهويل من قبل هؤلاء لبعض الجهات التي أعلنت مقاطعتها، وعلى أنها ستتحول العراق إلى حمامات دم، كنوع من بث الرعب في نفوس المواطنين، الذين تحدوا كل شيء من أجل عراق المستقبل، شكلت ضربة قوية وموجعة لهذه العقلية الحاقدة والبغيضة، كون نسبة المشاركة عبرت وبجلاء أن ما يحدث في العراق ومنذ زمن من عمليات انتحارية / إرهابية ليست كلها من صنيع الشارع العراقي، بل تقف وراءها جهات لها المصلحة في إدامة حالة اللا استقرار في هذا البلد، وقد توضح ذلك من خلال اعتقال منفذي بعض أعمال الإرهاب يوم الانتخابات ..
فالشارع العراقي وبمختلف أطيافه، سواء في الخارج أو في الداخل، ونتيجة إحساسه أن المعركة الانتخابية العامة منها أو الكردستانية، تتعدى مجرد وضع اللائحة في الصندوق، وإنما هي قضية وطن، وقضية مستقبل، هب متحدياً كل العراقيل والعوامل الممانعة، سواء الجوية منها، أو حالة الخوف والفزع، ليعبر عن ذاته ويمارس أول تجربة حرة، بعيداً عن الإملاءات المسبقة في منطقتنا التي لم تعرف منها إلا أشكالها فقط ..
ما جرى في العراق، في يوم العراق، يشكل نقطة ارتكاز لكل القوى الداعية إلى الحرية والديمقراطية، كونها إلى جانب أنها تؤسس لحالة ديمقراطية في منطقة عانت الكثير من الطغيان وموروث الثقافة الشمولية، فهي ترسخ لمفهوم التعايش بين الشعوب والقوميات والمذاهب.. وهذا ما يقض مضجع الكثيرين، الذين لا يروق لهم رؤية الأشياء على حقيقتها ..
فالعراق الجديد، العراق المتآلف، العراق الوطن، العراق الفيدرالي، سيتمكن من خلال ممارسته للديمقراطية، من استلام الوطن والاستغناء عن القوات الأجنبية، ليبني بعد ذلك وطنه بقوة وإرادة أبنائه .. فمبروك لشعب العراق بعربه وكرده وكلدو آشوره وسائر أقلياته القومية الحرية، وهنيئاً لشعب قاوم الطغيان بالدماء والدموع من أجل شمس الغد ومستقبل الأجيال تحت راية التعددية والفيدرالية .. ومبروك لشعب كردستان على تجربته الديمقراطية التي زرعت الحب عوضاً عن التناحر والكراهية، وانتصاره الديمقراطي على القبور الجماعية وجلاديه ومجرمي حلبجة والأنفال ومجازر الأول من شباط ..



#هيئة_التحرير_صحيفة_–_اتحاد_الشعب_- (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اختفت قبل أشهر ثم عادت فجأة.. قضاعة تقترب من الناس وتسرق ألو ...
- الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 13 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على ...
- ماذا قالت السعودية ومصر وقطر تعقيبا على غارة رفح بغزة؟
- القوات الروسية تدمّر أحد أكبر مخازن استلام الأسلحة الغربية ف ...
- زيلينسكي يكشف وجوه طيارين أوكرانيين يتدربون على -إف-16-
- على خط النار مع إسرائيل.. بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان تخلو م ...
- -غابت 7 أيام، وفي اليوم الثامن حدث ما حدث-
- -إيرث كير- ـ مهمة أوروبية لدراسة السحب وفهم ظاهرة احترار الأ ...
- طريقة بسيطة تساعدك على النوم خلال دقائق
- في ضربة لتقليد عمره قرونا.. وداعا لمصارعة الثيران في كولومبي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هيئة التحرير صحيفة – اتحاد الشعب - - الانتخابات العراقية … قضية وطن