أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد رافت - انتخاب مرسي .. هو مبايعة للمرشد على السمع والطاعة















المزيد.....

انتخاب مرسي .. هو مبايعة للمرشد على السمع والطاعة


احمد رافت

الحوار المتمدن-العدد: 3743 - 2012 / 5 / 30 - 15:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قد نجح صبيان مبارك وتلاميذه .. من عسكريين ومدنيين .. فى وضع مصر امام احد خيارين كلاهما مر ..الإخون بانتهازيتهم وخيانتهم للثورة .. وأضافوا لهم السلفيين .. أو النظام السابق .. إن اللعبة تمت صياغتها بدقة متناهيه .. ذكرتنى بتجارب علماء النفس .. عندما يجرون تجارب على الإنسان فيضعوه فى ظروف معينه وهم متأكدين من رد فعله ... فهو يتصرف بعقل واع طبقا للطريق المرسوم له ولا ينحرف عنه و بهذه الوسيلة يتأكدون من صحة نظريتهم ......


فالمصريون الآن يعانون من "صراع الأحجام – الإحجام" وهذا الصراع هو حالة تحدث حين يقع الإنسان بين هدفين أو اختيارين كلاهما منفر، فلسان حال الكثيرين يقول: "حائر بين الدواء المر والمرض المؤلم".

بعد اتضاح الأمور بالنسبة للإعادة، وبعد مقارنة الأضرار المتوقعة في حال فوز أي من الأفاقين اللذين سنختار بينهما قررت ان لا اختار.. مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي الشهير ( بفردة الكاوتشوك ) فالاخوان بالنسبة لي هم اس الشرور واصلها ...


لو مرسي مرشح الثورة هذه خرافة لا يمكن ان يصدقها عاقل ....و اللي يقولك نقدر نغير الاخوان ده باذن الله بعد بعد ما شباب الثورة يصلوا الى سن الشيخوخة !! ....احمد شفيق فيه كل العبر.... لكن ما تقوليش في المقابل انه مرسي مرشح الثورة .... محدش من كلا المرشحين سواء شفيق او مرسي يقول على نفسه مرشح الثورة ...


ولكن كل ما يهمني الان هو تعادل القوي حتي لا ينفرد حزب أو تيار واحد بالحكم في ظل غياب دستور وقوانين ومؤسسات
فلو كنا وضعنا دستورا كان يأتي أي حد .. ولو ما عجبناش نغيره الدورة اللي جاية
لكن ييجي تيار دلوقتي ينفرد بوضع قوانين اللعبة ؟!!! طبعا هيبقي نصب عينه مصلحته ! يبقي الحل ان نضع لكل قوة موجودة قوة مضادة لها امامها .. الاتنين يحدوا من تغول احدهما
وهذه هي الأزمة التي أدخلتنا فيه "نعم" في الاستفتاء



فحكم الكهنوت .. وحكم دولة المرشد ....لا تليق بدولة في العصر الحديث .. خصوصا بعد قيام ثورة ( مدنية ) قام بها كل الشعب المصري بجميع اديانة واطيافة واتجاهاتة .....فكيف نحصر الوطن كلة داخل اطار جماعة ما ... تريد ان تحكم الوطن من خلال ايدلوجيتها الخاصة ....... وكيف نسلم لهم البلد بكل هذة البساطة ... ويجب علي كل مصري ان يعلم ........انة اذا اعطي صوتة للاخوان فانة سوف يقدم البيعة علي السمع والطاعة للمرشد..... وسوف نحول مصرالى امارة المرشد ......لان الاخوان يريدون تمرير مشروعهم السياسي (اخونة الدولة ) فوق رؤوس الجميع وبمعزل عن التوافق الوطني وهذا سيمثل بداية انزلاقه نحو انهيار الدولة والهوية المصرية والقضاء علي التعددية الثقافية لصالح فكر وعقيدة ومنهج الجماعة ....وسيكون انتحار جماعي للمصريين ...


ونري الان حملة مرسي وهي تتهم كل من لم ينتخبة في المرحلة الاولي بانهم معادون للشريعة ... ويتهمون الطرف الاخر ( شفيق ) بانة مرشح الكنيسة .. واصرارهم علي تحويلها الي معركة دينية ... مع انها في واقع الامر معركة سياسية لا دخل للدين بها ..

فكيف لمن يعارضوهم ان تسول لهم انفسهم علي معارضتهم .. ستوجة لهم الاتهامات بانهم اعداء الاسلام بل اعداء الله ... كما قال مفتي الاخوان الدكتور ( عبدالرحمن البر ) ان الرئيس القادم سيكون امر للامة .. وكل من يتصدى لامر الامة علية ان يعلم .. انة سيقف امام اللة ...


فغالبية الدول التى تقدمت الم تكن جميعها ، فصلت بين الدين والدوله فلم يعد بها تجارة معتقدات، ليس معنى ذلك انهم تركوا عقيدتهم وانما جعلوها مسألة شخصيه ، فالتخلف يروج لتجارة المعتقدات ، وتجارة المعتقدات تؤدى للتخلف ...


وانا في ذلك اقول ان للمسيحيين كل العذر لانتخاب شفيق ...لان الخطاب الديني الاسلامي مزعج ومخيف بالنسبة اليهم ... فالتطرف الدينى عند المتشددين من الاسلاميين كان شرارة البدء فى الفتنه و اعتقد الفتوى بعدم جواز تهنئتهم فى الاعياد ...او حتى عزاءهم فى موت البابا ... ليس ببعيد, يجب ان نؤمن الاقباط و نرسى مبدأ المواطنه فكلنا مصريين .... فلم يصوت الاقباط للنظام القديم ..... بل صوتوا ضد الخطر القادم.لقد كان الخوف من المزيد من التمييز و الاقصاء هو ما دفعهم لمنح شفيق اكثر اصواتهم ....... و كان موقفهم الواضح ضد التمييز الديني و استحواذ فصيل وحيد علي السلطات جميعا ... و تأكيد شفيق الوقوف في صف الدولة المدنية من اسباب ذهاب تلك الاصوات اليه ........... ان الدولة المدنية القائمة علي مبدء المواطنة و محاصرة التطرف الديني هو ما يضمن حقوق الاقباط و الفقراء و المراة و هي حقوق لم يكن االتيار الديني يوما من دعاتها


الاخوان ايضا فلول .. وكانوا من ركائر حكم الرئيس المخلوع
حيث تم فضح تورط مجموعة الاخوان مع الحزب الوطني في انتخابات 2005 لتمرير 88 عضو للبرلمان بالتزوير وكان منهم الكتاتني ومحمد مرسي ... وهم بذلك كانوا يمثلون ستار للنظام البائد وداعما لة علي هيئة معارضة بلستيكية للقيام بممارساتة .. حيث انهم كانوا جميعا صنيعة النظام وادواتة


اتحدث ايضا في ذلك ان الحزب الوطني الذي يتشدقون بأنة كان فاسدا .. الم يمارسون السياسة بنفس طريقتة الاقصائية ولنا على ذلك شاهد في اللجنة التاسيسية للدستورواستبعادهم للقاصي والداني الا اياهم ... وقاموا بدورة علي احسن وجة عندما قاموا بتفصيل قانون العزل السياسي .... علي مقاس اللواء عمر سليما ن واحمد شفيق مدعين انهم يشرعوة للقضاء علي رموز النطام البائد بينما الحقيقة أن مصلحتهم الشخصية صنم يعبدونه....
ولكنهم في هذة المرة اصدموا بقضاء مصر الشامخ ولم يفلح مسعاهم ...اذن ما هو الفرق بين الحزب الوطنى المستحوذ على الرئاسة و مجلس الشعب و الحكومة و بين الإخوان الذين هم الآن ف نفس المكان مع إختلاف الزمان؟
-ماهو موقف الجيش المصرى،هل سيصبح جيش الجهاد؟ ماهو موقفنا من السياسة الخارجية مع الدول الكافرة؟

واسال مرشح الرئاسة محمد مرسي هل لدية النية لطمأنة قطاع كبير من المصريين باعطاء بعض الضمانات لهم كما طرحها بعض اطياف القوي الوطنية ... وهي ان يتم اتفاق سياسي بينك وبين القوي السياسة المفوضة من الشارع المصري ويكون معلن للراي العام ... وهي __ التأكد من عدم سيطرة الاخوان علي مؤسسات الدولة حال فوزك بالرئاسة

وشروط تنفذ قبل جولة الاعادة

1- تشكيل لجنة توافقية لصياغة الدستور لا يسيطر عليها التيار الاسلامي
2- تقنين وضع جماعة الاخوان المسلمين بتسجيلها كجمعية اهلية تخضع للقانون المصري والإفصاح عن مصادر تمويل الجماعة وإستثماراتها
3- التوقيع علي وثيقة الازهر كوثيقة ملزمة للمبادي الحاكمة لصياغة الدستور واصدار قانون من مجلس الشعب يعطي الوثيقة قوة القانون
4- اصدار قانون لانتخابات المحليات والمحافظين .. علي ان لا يكون لرئيس الجمهورية دخل في اختيارهم

5- شروط تنفذ بعد فوز مرسي بالانتخابات كوثيقة ميثاق وطني ويوقع عليها كل القوي ومن يخالفها يعتبر خارج عن الشرعية ........وهي ... تشكيل حكومة وحدة وطنية يتراسها البرادعي او صباحي بصلاحيات تنفيذية تضمن ( الولاية الكاملة للدولة ) علي ...جميع الاجهزة الامنية ووزارة الاوقاف ووسائل الاعلام المملوكة للدولة ووزارة العدل وجميع الاجهزة الرقابية ووزارتي التعليم والتعليم العالي ...... وتحقيق استقلال القضاء

لمنع اختراق الاخوان لاي اجهزة الدولة .......


ولكنني اجزم انة لن يفي حتي لو وعد باكثر من هذا ...فالاخوان لايحفظون عهودا ولا وعودا . اسهل كلمه ( الظروف اتغيرت).


ايضا من سمح بالقتل عندي فهو كالقاتل من كان "موجودا" في محمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية !
ثم عمل لجنة تقصي حقائق!
ثم اتهم الثوار بلبلطجية بتتعاطي ترامادول !
وهو الفصيل الوحيد المنتخب من الشعب ... عجبا ثم عجبا ثم عجبا ثم بعد هذا يتهم المخالفون لة بانهم معادون للشريعة ...
والاخوان فصيل دموي ويمارس كافة اشكال العنف ضد كل من يخالفهم وتاريخهم الدموي معروف للقاصي والداني ... فقد نفذوا عمليات اغتيال لشخصيات سياسية معروفة منها مثلا ... احمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر في الاربعينات والنقراشي باشا والزعم الراحل انور السادات . ورئيس مجلس الشعب الاسبق رفعت المحجوب والكاتب فرج فودة ومذبحة الاقصر سنة 1998

فمن اجل هذة الممارسات رفض الجزء الاكبر الذي توجه الي صناديق الاقتراع الا ان يعطوا مرشح الاخوان المسلمين ربع اصوات الناخبين ... واعطوا الاصوات الباقية للدولة المدنية


ففي جميع الدول الديمقراطية عندما يحصل تيار ما على ربع الأصوات فقط في أي انتخابات
فعلية ان يقوم بتقديم التنازلات للطرف الاخر ,, ولكنهم دائما لا يرون الا انفسهم وغرورهم فيرفضون بل علي العكس يتهمون الطرف الاخر بالابتزاز وهذا لا معني لة الا انهم لا يستوعبون اللعبة الديمقراطية ...

فمثل هؤلاء لو وطئت اقدامهم القصر الجمهوري ليسوا بخارجين منة ...

اما بالنسبة للفريق احمد شفيق ...

فهو عند قطاع ليس بهين من المصريين رجل عسكري... فالجيش في وجهة نظرهم هو مؤسسة وطنية وهذة المؤسسة تعمل لخدمة الوطن ....ومع ما فعل من بعض الانتهاكات سيظل هو المؤسسة الوطنية الاولي التي يحبها كل المصريين فهي مؤسسة لخدمة الوطن فقط وليس ادل علي ذلك من انقلابهم علي حسني مبارك الرئيس السابق ومحاكماتهم لة مع انة كان القائد الاعلي للقوات المسلحة ....

شفيق قائد مدنى بخلفية عسكرية وبالتالى هو يمثل مرحلة انتقالية من حكم عسكرى الي مرحلة الحكم المدني الخالص . برغم كل الاتهامات الموجهة الية من انة من اكبر فلول العهد البائد .... ومن انة فاسد .. الا ان الشعب المصري انتخبة لانهم يرونة سيحقق لهم الاستقرار وسيقضي علي الفوضي التي تملأ البلاد شمالا وجنوب .. وسيفرض الامن .. وسوف يحقق الامن القومي لمصر


يريد كثير من المصريين الحفاظ علي هوية الدولة المدنية وهي مربط الفرس لدي غالبية المصريين في تحديد رئيس دولتهم ...فشفيق ليس لة انتماء حزبي وليست لة ايدلوجية او مرجعية لجماعة ما

ومن المهم وجود شفيق لعدم انفراد الاخوان بمجلس الشعب والشورى والوزارة و رئاسة الجمهورية فانحدار شعبيبة الاخوان (اقوى التيارات السياسية) صبت فى اكثر المؤسسات قوة من وجه نظر العامة وهى الجيش والمرشح المنتمى لها.

مشروع الاخوان وشعاراتهم تصب في صالح ( شفيق ) ..فالناس مش فارقة معاها لا فلسطين ولا غزة ولا الشعارات الجوفاء التي يرددها الاخوان ... الناس شايفة ان برنامج الاخوان اللي هيخليهم في الدرجة الثانية هو اكبر عدو لهم . لان الناس عايزة اكل ووظيفة

عندما تعارض شفيق .. فانت معارض او خصم او خائن .... ولست كافرا . او من اعداء الله .. او من كارهي الشريعة ... او من اعداء الاسلام



افيقوا يا شعب مصر يرحمكم الله ... افيقوا قبل فوات الاوان .....واعلموا انكم انتم اللذين تصنعون الفارق ...فالخير فيكم ولا تخذلوا مصركم
فالاخوان مشروع طائفي لانريد لمصر ان تنحدر الية ... فليس شفيق هو الحلم او الامل لا ولكنه افضل المتاح الان خاصة عندما ينحصر الاختيار بينة وبين الاخوان ....ففي غياب الافضل يبقي الاختيار مجرد وجهة نظر لبديل مؤقت .. عيني علي مصر بعد 4سنوات من الآن .. أصبح منتهي هدفي أن يأتي رئيسا يعمل علي مدنية الدولة في مرحلة انتقالية تبدأ من الآن .. حتي يتساقط الغبار



#احمد_رافت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر اكبر من ابو الفتوح الاخواني .. وعمرو موسي الفلول
- الاخوان رجال الانتهازية والمصالح


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد رافت - انتخاب مرسي .. هو مبايعة للمرشد على السمع والطاعة