أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مركز الآن للثقافة والإعلام - رسالة من علي الحاج حسين إلى الأديب الكردي مروان عثمان / صوتك بالفعل وصل ومازال أمامنا الكثير














المزيد.....

رسالة من علي الحاج حسين إلى الأديب الكردي مروان عثمان / صوتك بالفعل وصل ومازال أمامنا الكثير


مركز الآن للثقافة والإعلام

الحوار المتمدن-العدد: 1096 - 2005 / 2 / 1 - 11:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الأكراد يهود القرن الحادي والعشرين والبعث هتلرهم

احتجاجا على القمع الذي يتعرض له شعبنا الكردي في سوريا


بكل أسف كنا جميعا شهود عيان على كافة الممارسات القمعية والتعسفية التي يتعرض لها الشعب الكردي في سوريا منذ اغتصاب البعث للسلطة وحتى اليوم. خلال العام الفائت كسرت انتفاضة الثاني عشر من آذار جدار الصمت والخوف، ولم يكن مفهومادرس بعث العراق لشقيقه السوري وما زالت المراهنة على فقاعات ويختلق المبررات للبقاء على السلطة رغم إرادة الشعب ورغبته الصريحة بالإنعتاق..

إن استمرار السياسات العنصرية التي مورست على المواطنين العزل تكرر صورة الجينوسيد البعثي في حلب وحلبجة وحماة وهولير وغيرها، وتجد لها استمرارا اليوم بجز رقاب الأبرياء في كافة أنحاء البلاد بأعمال انتقامية بعد انتفاضة الثاني عشر من آذار وما تلاها من تصفيات جسدية واغتيالات للسوريين وفي مقدمتهم الأكراد في السجون والقطعات العسكرية السورية.

إن إضراب مروان عثمان الذي بدأ في 18/1/2005. ليس إلا حلقة من السلسلة المستمرة الداعية لاحترام إنسانية الإنسان، والتي لن تتوقف مهما طال صمت مخاتير المعارضة وازداد تنكيل السلطة بالشعب. لم يعد خافيا على أحد أن نبلاء المعارضة وشيوخها ورؤسائها من عربية وكردية بين صامت بخجل ومشكك مخون أو غير مكترث وجل... راضون عن أدائهم البخس متبجحون بمكاسب وهمية نمت في خيالهم. ينظرون لما أنجز من صغائر خلفهم وتعمي بصائرهمعن الشاهقات أمامهم من تلال وجبال آل السوريون إلا الصعود للذروة. ويظلون يبررون الهزيمة على أنها نكسة والخيانة على أنها وجهة نظر.

إن الوقوف بوجه الآلة العسكرية الدكتاتورية غير معني به شخص أو طرف أو قومية أو أتباع دين أو مذهب بعينة، هذه مهمة جميع السوريين من كافة القوميات والطوائف والأديان. ويعمل البعث ومن يدور في فلكه من "مخاتير ونبلاء" المعارضة لإجهاضه.

وما الإضراب العام عن الطعام الذي أعلنه المناضل مروان عثمان في هذا الوقت إلا صوتا صريحا عاليا موجها لنا جميعا عربا وكردا وآشوريين وغيرهم من مكونات الشعب الكردي القومية والدينية. إن الوقوف على الحياد إزاء هذا الاضطهاد الذي لا مثيل له, والذي يمارسه النظام السوري على شعبنا الكردي في سوريا, ليس إلا تبريرا للجريمة بجريمة أكبر، لا أحد يجهل أن النظام السوري ومنذ تأسيس الدولة السورية الحديثة وحتى الآن يحاول طمس الهوية القومية الكردية في سوريا، علما ان القومية الكردية من الكونات الأساسية للنسيج الوطني السوري, فهي القومية الثانية في البلاد من حيث التعداد, وقد يتجاوز تعداد الشعب الكردي في سوريا اليوم ثلاثة ملايين نسمة, ومازال النظام مستمرا باعتقال الكرد فقط على خلفية انتمائهم القومي
إن اضطهاد وقمع الكرد بلغ اليوم مرحلة جديدة , حيث أن الحملة القمعية مازالت مستمرة ومازال العديد من المعتقلين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب اللاإنساني ونجم عن ذلك استشهاد العديد من المعتقلين وأحدثت لدى آخرين منهم عاهات جسدية ونفسية مستديمة جراء ذلك.

لقد تحولت سورية بأكملها إلى قلعة من القمع والاضطهاد . ورغم ذلك فإن النظام ما زال قادرا على الاستمرار في انتهاكاته لحقوق الإنسان وقمع الحريات مخالفا بذلك جميع العهود والمواثيق الدولية, التي صادق النظام السوري نفسه على معظمها، على مرأى ومسمع العالم أجمع دون أن يتعرض لمسائلة دولية من قبل الهيئات الدولية ذات الصلة و منظمات حقوق الإنسان.
هذا ما يدعو كل مواطن على هذه الكرة الأرضية أن يقول لا لمن قالوا للبعث "نعم". أن يتبنوا مطالب الأديب عثمان والتي هي جزء يسير من مطالب الشعب السوري عامة. ومروان عثمان لا يطالب بحصة في شركات النهب والسرقات ولا ينوي مقاسمة أحد في تجارة المخدرات، بل يطالب

ـ التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة المجرمين.

- العمل على وقف اعتقال الكرد على خلفية انتمائهم القومي.

- إطلاق سراح المعتقلين بسبب دفاعهم عن الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي أو على خلفية انتفاضة آذار 2004
ـ إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في سوريا على اختلاف انتماءاتهم السياسية والقومية
- إجراء تحقيق مستقل حول الجرائم الفظيعة مثل مجزرة حماة وتدمر وغيرها وصولا للمجزرة التي تلت انتفاضة آذار.

والحال هاته أضم صوتي لمجموع مسانديه

وأضع توقيعي تحت مطالبه العادلة وأهيب بالجميع لمساندته

وتحية كبيرة للمناضل مروان عثمان.


علي الحاج حسين - كاتب سوري - صوفيا
[email protected]



#مركز_الآن_للثقافة_والإعلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية التسعينيات : قارة من الشعراء/ ملف يكاد يكون أكبر وثيقة ...
- حملة الإعتقالات: خطوات فورية لتصحيح مشهد الأحذية الثقيلة
- الحملة الدوليةلاعادة فتح ملف الجريمة النكراء بحق أطفال بنغاز ...


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على تصريحات بايدن: لا يمكن إخضاعن ...
- مطالبات بالتحقيق في واقعة الجدة نايفة
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينتج برامج تلفزيونية ناجحة في ال ...
- سويسرا: الحوار بدل القمع... الجامعات تتخذ نهجًا مختلفًا في ا ...
- ردًا على بايدن وفي رسالة إلى -الأعداء والأصدقاء-.. غالانت: س ...
- ألمانيا ـ تنديد بدعم أساتذة محاضرين لاحتجاجات طلابية ضد حرب ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة هندسية إسرائيلية في رفح (فيد ...
- موسكو: مسار واشنطن والغرب التصعيدي يدفع روسيا لتعزيز قدراتها ...
- مخاطر تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدا
- بوتين: نعمل لمنع وقوع صدام عالمي


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مركز الآن للثقافة والإعلام - رسالة من علي الحاج حسين إلى الأديب الكردي مروان عثمان / صوتك بالفعل وصل ومازال أمامنا الكثير