حقك علي يا بلدى

دارين عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3731 - 2012 / 5 / 18 - 06:27
المحور: الادب والفن
    

حقك على يا بلدى

باللى عملوه فيكى

دول هم برضه أولادك

وعشمانين فيكى

أولاد صغار ومهما عملوا

ما يهنوش عليكى

أنت الكبيرة أوى

ودمانا دايما فدا ليكى

حقك على ياغالية

ياللى أنت حتة من كبدى

حقك على وبفديكى

ببنتى وولدى

عشان ما تزعليش

ولو كنت مديت أيدى عليكى

تبقى تنقطع أيدى

أنت غالية على وما قدرش

على دمعة من عينيكى

لآنى بحبك أوى وعشان

كده مستعد بروحى أفديكى

حبك جوه ضلوعى وقلبى

ودايما خايف عليك

حقك على يانور العين

وأوعى تزعلى لحسن

زعلك ممكن يشقينى

لازم أشوفك فرحانة

والفرحة باينه فى عينيكى

عاوزك منورة لينا لآننا

عايشين دايما بيكى

ما أقدرش على زعلك أبدا

لآن هوايا وفرحى فيكى

حقك علينا كلنا

وكلنا فدا ليكى

دمك عايش فى دمى

وموش ممكن نجافيكى

واللى عملوه معاكى كان

شوية نرفزة وبكره النفوس

تهدأ ونراضيكى

حقك على راسنا كلنا واللى

تطلبيه مننا موش ممكن

أبدا نوافيكى

حقك على راسى يا غالية

وبكره أبوس راسك وأراضيكى

عبدالله صقر 17 / 5 / 2012

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل