أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مريم براهيمي - لماذا العظيمة أفالان ؟؟ !!!!!














المزيد.....

لماذا العظيمة أفالان ؟؟ !!!!!


مريم براهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 3726 - 2012 / 5 / 13 - 10:06
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


انتهت الانتهاكات التشريعية .... عفوا ...اقصد الانتخابات التشريعية الجزائرية التي انتظرها الشعب الجزائري ليعيش كبقية الاقطار العربية ربيعا من نوع آخر نلتمس فيه التغيير و الاصلاح على الصعيد السياسي و الاجتماعي و الثقافي و الاعلامي ووو .... لكن مالبثت النتائج ان تظهر حتى نرضخ للامر الذي لم و لن يتغير مادام الحزب العتيد قابعا و راسخا في قلوب و عقول الجزائريين الذين يقدسون هذا الحزب الذي حرر الجزائر من ليل الاستعمار .
220 مقعدا لحزب جبهة التحرير الوطني داخل قبة البرلمان ، ليس هذا بالجديد ان لم نقل أن المقاعد قد زادت عن ذي قبل ... رقم ضخم مثل هذا يعني ان العظيمة الأفلان مازالت هي من سدتستر و تقونن و تشرع للجزائريين على الرغم من كسب مقاعد اخرى لأحزاب يُعرف ان لاصوت لها مادامت العظيمة المهيمنة ... ترى ؟؟ لماذا يطالب المواطن الجزائري بالتغيير ليحصد بيده اللا تغيير ؟؟ لماذا كل هذا الولاء لحزب شاخ .. أكل الدهر عليه و شرب ؟؟ لماذا توقعنا ان العظيمة الافلان ستعود و بقوة ايضا ؟؟
قد يحلل البعض ان السبب راجع للمقاطعة التي اصابت عقر الانتخابات ، و أن من قاطعوا كان بامكانهم تغيير المعادلة لكن من جهتي لا أراها كذلك على الاطلاق ، فحتى الجيل الجديد او جيل الشباب الذي تهاطلت عليه برامج الاحزاب المختلفة من حلول لمشاكل أزّمت شباب الجزائر راضخ لفكرة ان حزب جبهة التحرير الوطني هو الحزب الانسب و الاجدر لتمثيلهم لا لانه صالح للتشريع بل لانه ذات الحزب الذي انقذ الجزائر من الاحتلال و هو نفسه من ارسى التعددية الحزبية و هو الذي لم شمل المجاهدين و ابناء المجاهدين و احفادهم بل و حتى الشهداء الذين ورى جثمانهم التراب يعني في النهاية قدسية قد تصل للعبودية و ان انحرف عنها يد يقع في غيبات الجب و عليه حينها الاستغفار و التوبة كونه قد خرج عن مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة التي للاسف شرعيتها لم تعد تنفع اليوم لكن التاريخ و رغم تناقضه و خباياه الا انه نجح في ان يخدر حتى عقول الشباب بعد طاعة عمياء من قبل الجيل الذي عايش الثورة و عايش الاستقلال .
قد يحتاج الموضوع أكثر الى تحليل نفسي و للأسف لست بالتخصص .. لكن الأكيد ان الجزائري يعيش ازمة انتماء مقيدة و موثقة للعظيمة ، صعب الحلول و التخلص منها بأي شكل من الاشكال و هي النتيجة التي سنعيشها كسابقتها ... لن يتغير شيء و لن نرى ربيعنا الجزائري لان خريفنا سيطول مع هبوب رياح افلانية ..



#مريم_براهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو مرعب يُظهر حريقًا مميتًا بمبنى سنترال رمسيس في القاهرة ...
- العثور على وزير روسي ميتًا في سيارته بعيْد إقالته من قبل بوت ...
- ترامب -ينتظر الوقت المناسب- لرفع العقوبات عن إيران، والرئيس ...
- قتيلان في هجوم حوثي على سفينة في البحر الأحمر
- الكرملين ردا على استئناف مد أوكرانيا بالأسلحة: يطيل الحرب
- عامل توصيل يقتحم استوديو الأخبار... و-الإعلام- الكويتية تحقق ...
- ماسك يعلن توفر خدمة -ستارلينك- رسميا في قطر
- سوريا تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي لإخماد حرائق الساحل
- تقنيات بسيطة ضد الفيضانات لم تُستخدم في فيضانات تكساس! ما ال ...
- ترامب يخطر شركاء واشنطن التجاريين بدخول الرسوم الجمركية المر ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مريم براهيمي - لماذا العظيمة أفالان ؟؟ !!!!!