سهاد الراوي
الحوار المتمدن-العدد: 3713 - 2012 / 4 / 30 - 20:31
المحور:
الادب والفن
تللك أشباح النهاية
تلبسُ السحرَ بليلي ثم تدنو
تحملُ اليأس قناديلاً
بغاباتِ الوصولِ
وبقايا اليأس كفٌ
تبتني الخوفَ
قلاعاً من حطام
تحملُ النفسَ زفيرَ الكبرياء
لوداعِ الغدِ في موجِ السفر
أيها العابرُ صوب درب العيشِ
في غابات تيهي
ينثرُ الأنفاس جمراً
كي يبث في رجاء الوقتِ
ظلاً من جناحِ
ليس يجدي بعد موت الزهر ما راع الرحيق
لبست همس عيون الفجرِ
أطواقُ الزمان
وتولى الدفءُ في رحم الحريقْ
فارجع الماضي صريراً من شقاءْ
كفنَ القلب بواحات الفناء....
#سهاد_الراوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟