أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فخرية صالح - اين الناشطات من اجل حقوق المرأة؟ الانتخابات العراقية














المزيد.....

اين الناشطات من اجل حقوق المرأة؟ الانتخابات العراقية


فخرية صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1089 - 2005 / 1 / 25 - 12:34
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اللبنات الاولى للديمقراطية في العراق والتي ستكون مثالا يحتذى به في الشرق الاوسط والبلدان النامية في العا لم، هي الانتخابات. اما المساهمة فيها و بأوسع قدر ممكن ومنها مشاركة المرأة في الداخل والخارج هي صورة حية وحضارية لبناء مجتمع الحرية والقانون الذي يوفر للجميع الحق في حياة كريمة تليق بأنسانية الانسان.
حسب متابعتي الدقيقة للعمل الرائع للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات من اجل اجراء انتخابات حرة ونزيهة ، حيث اعتمدت افضل القوانين الديمقراطية والانسانية في العالم المتحضر، وحسب لائحة حقوق الانسان للامم المتحدة لتحديد اطر الانتخابات وحق المشاركة فيها ، كانت النسبة المئوية للنساء الواجب توفرها من المرشحات على قوائم الكيانات السياسية قانونا ، اجبركل الاحزاب على التفتيش عن نساء لوضعهن في المركز الثالث لقوائمهم حسب التدرج الرقمي لكل قائمة ، كانت هذه الخطوة قد شكلت طفرة تاريخية في تاريخ الانتخابات في العالم ، لم تصل اليها النساء حتى في اوروبا واميركا ، وهي انتصار باهر للنساء العراقيات بعد تهميشهن في عصر الظلمات البعثي السابق الذي حاول جعلهن مكائن تفريخ لطعم المدافع من اجل خدمة خططه العسكرية والقمعية فقط .
في اخر تعميم نشرته المفوضية العليا للانتخابات للعراقيين في الخارج، وجدت حيفا كبيرا لحق بالعراقيات جميعا ومنهن اللواتي اضطررن للجوء الى جور الغربة هروبا من جور الوطن، وذ كرني هذا الحيف بأن المرأة خرجت من ضلع الرجل ،وان الرجال قوامون على النساء حتى وان تحملت النساء كل العبء في التربية والحفاظ على العائلة من التفكك، حيث يمنح تعميم المفوضية الحق في الانتخاب للذين ولدوا خارج العراق اذ ا اثبتوا ان والد الناخب عراقي الاصل
وتنص العبارة في حقل التعليمات التي اصدرتها المفوضية للناخب العراقي عن خطوات التسجيل والانتخاب، وبالذات في حقل اثبات جنسية الناخب خارج العراق تنص العبارة على ( اما اذ ا كان الناخب قد ولد في مكان اخر خارج العراق عليه تزويد مركز التسجيل بوثيقة اثبات ان والد الناخب من ا صل عراقي بموجب هوية او وثيقة الوالد او جلب وصل التسجيل الذي اعطي الى الوالد عند ذهابه الى التسجيل)!!!.
ماذ ا عن الام العراقية التي عاشت في الغربة وربت ابنائها على حب العراق ومقت الدكتاتورية، بينما الاب في كثير من الاحوال منشغل بهمومه الخاصة مهما كانت كبيرة او صغيرة، وهنا لااريد التقليل من اثر الاب في تربية اولاده وبناته، ولكن لاؤكد ان للام الدور الاكبر في التربية حتى في الامم المتطورة ، وتابعية الابناء للام معمول بها في الكثير من دول العالم. فلماذا يعطى حق الانتخاب للناخب حين يكون ابوه عراقيا وامه اجنبية ولايعطى نفس الحق للناخب من ام عراقية واب اجنبي، ثم ماذا عن الاولاد والبنات الذين كان ابوهم قد توفي. ولم لا تعتمد الامومة المقدسة ايضا كوثيقة لدى الانتخاب
ومن هنا اجد نفسي كناشطة من اجل حقوق المرأة والطفل وارفض قطعا تقديس الذكورية في عراق المستقبل، اجد ضرورة التنبيه لهذا الخطأ القانوني والاانساني و السهو الذي ارجوا ان يكون غير متعمد من قبل واضعي شروط حق الانتخاب، وارجوا ان لايتكرر هذ ا الخطأ في الدستور العراقي الذي سيكتب لاحقا في غمط حق عراقية ابناء وبنات المرأة العراقية واعتماد الامومة كمبدأ من مبادئ المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة ومنع وصاية الرجل على المرأة.



#فخرية_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية
- دراسة: تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فخرية صالح - اين الناشطات من اجل حقوق المرأة؟ الانتخابات العراقية