أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيلدا إسماعيل - أُنْثى..مُوارِبَة














المزيد.....

أُنْثى..مُوارِبَة


هيلدا إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1088 - 2005 / 1 / 24 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


قَلْبي؟!
أُحبُّه خاوِياً
أُنْثى أَنا..
كلَّما تَضَوَّرْتُ..
صِرتُ أَشْهـ..ى
ى
ى
ى


عينايَ..!
لَيْسَتا مَكاناً غَريبًا لِلرَّقْص


عِندما أَعْبرُ المَقْهى..
في حَقائبِهِنَّ تُفتِّشُ الإناثُ..
عَنْ مِرآةٍ..
و إصبعٍ مِنْ كُحْل!!



عَلى الدَّرْفةِ اليُمْنى
فَوْقَ النَّافِذَة
بِكُحلٍ يتثاءَبُ..
أكتبُ:
" لا النَّومُ رَاوَدَني
ولا وَطَناً..
صَارَتِ الكَلِمات "






ياسَمِيني..
رنَّةُ خُلْخالي
تَفاصيليَ (العَسليَّةُ)..
كلِّيَ الدَّافيءُ..
لَعَناااااتٌ ..لا تَنْطَفِيء






(العَسلُ).. شَعْرِي
لوْنُ عَيْنَيَّ..
فُستانُ لِقائيَ بِك
.
.
.
.
أَشْيائيَ النَّادرةُ تُفْشِيْنِي:
" أيَّتُها البَيْضاءُ..
مَنْ ضَيَّعَك!! "







(خُلْخالي)..يَئِن
بِالدَّمْعِ..
يَفيضُ كلَّ لَيْلَة
.
.
.
الرَّجُلُ الَّذي أُحِبُّ..
يغتسِلُ فيهِ..
ويَنتحِب







حَبَّاتُ البُندقِ..
مِنْ قَهْوَتِي إلى شَفَتيْه
.
.
.
.
سِوى المَزاجِ..
لاشَيءَ يَخُوووون







مُجرَّدُ.. أَنا
طِفلةٌ (دَبِقَة)
لَوْحُ شُوكُولا
يَلتَصِقُ بِلِسانِه







فَراشَةٌ..ة
ة
ة
تَتأمَّلُ أَصابِعي
تَعتَرِضُني:
"يا أَنتِ..
مَتى أُصْبِحُ مِثْلَكِ..
امْرَأَة؟ "






السَّجائِرُ.. لا أُحِبُّها
اعْتَدتُ أنْ..
أُدَخِّنَ (إكليلاً) مِن الوَرْدِ
كُلَّما دَاهَمَتْنِي..
ذِكْرَى تَبْغِه






أَليسَ خَيْراً!!
يفُوتَني قِطارُ الحُبِّ..
بَدلاً مِن أنْ يَدْهَسَني؟!







بِِقَلْبِها..
تُمَشِّطُ جَدَّتي (شِعْري)
.
.
.
.
تَحْكي لِي..
قَصِيدَةَ " الشَّاطِرِ أَلَمْ "







لأنَّني لا أَتَقاسَمَهُ..
إلاَّ معَ نَفْسـ..ي
ي
ي
ي
(الأَلَمُ)
يَجْعَلُني وَحيدَة








حَتَّى الهَواءُ..
يَجْلِدُني!
جِراحيَ كُلَّما اتَّسَعَتْ..
جَرَّتْ صَمْتَها








بَعْضُ الجُروحِ..
أَهَنْتُها..
بِابْتِِسامَة !!







البَرْقُ..
كَمْ مَرَّةً صَوَّرَني..
وأنا أُبَدِّلُ دُموعي؟!
كَمْ مَرَّةً التقطَ لأحْزاني..
صُوَراً عارِيَة!؟







قَصِيدَتِـ..ي
ي
ي
ي
أَشْياءٌ (أُنْثى)
بِالصِّدْقِ تَبْدَأ
وَلِنَفْسِ الأَسْبابِ..
تَنْتَهِـ..ي


www.hildaa.com
كاتبة و شاعرة سعودية



#هيلدا_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيلدا إسماعيل - أُنْثى..مُوارِبَة