أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد عبدالزهرة الكعبي - الوجع الانساني في ثقافة السياب















المزيد.....

الوجع الانساني في ثقافة السياب


احمد عبدالزهرة الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 1088 - 2005 / 1 / 24 - 10:14
المحور: الادب والفن
    


الكاتب والشاعر العراقي : احمد عبد الزهرة الكعبي

المانيا ميونخ

الوجع الأنساني في ثقافة السياب
__________________

الأنسان تجده اينما وقفت في عالم السياب الشعري هو يسترسل في الحدث حتى ينزل بك الى موضع الألم الذي يشعرك به من هسيس القصب حتى فانوس سليمه المطفأ
علني إخترت شاعرا لكثرما تناولته الأقلام ولكني إخترته من بين الهواجس التي يشعرها المتفحص في أدب هذا الآدمي المتألم .
هاجس الألم والشعور المتناهي بالعزله هل كان الشاعر يحتظر ما بين الموتى لأحساس منه انه لازال يتنفس لاأكثر , انا لم أتأثر لخلو جنازة السياب من ستة مشيعين كان من
بينهم الشاعر الكويتي علي السبتي ولكن هناك شيء مؤثر ومحزن جدا هو وجود المطر بين المشيعين الذي كان مرافقا له في رحلة حزينة من الكويت للبصرة عل الشاعر اكتفى
بصاحبه ان يكون مودعا .
يقول الشاعر في انشودة المطر ذات الاطار الشجي والروح الباقيه على حساب الكثير من التقلبات والمتغيرات :
مطر.. مطر .. مطر
وفي العراقِ جوعٌ
وينثرُ الغلال فيه موسم الحصاد
لتشبعَ الغربانُ والجراد
وتطحن الشوان والحجر

نعم تجرأ الشاعر هنا ليجعل مأساته عامة لينتحل شخص العموم على حساب ذاته الموجعه , حكاية انشودة المطر وتنويعة الصورة التي تنقل المشهد من الحسيه المفرطه
إلى واقع آخر يتجاوز إطار الصورة ليبلغ فضاءات أقل مايقال عنها إنها كانت مؤلمة وتاريخ شعب بل هي تاريخ أمم . لقد بالغ النقاد في تناول قصيدة السياب هذه عل احد
هذه الاسباب هو انتشارها على حساب قصائد الشاعر الأخرى التي تفيض بالصور والأحاسيس والشعور الأنساني .تنقل السياب في قصائده في عالم مظطرب يتنقل هو
بانتمائاته المتغيره بحسب الفترة التي يعيشها بينما العالم المظطرب ينتقل على حساب وجوده وبقائه ,
السياب يذكرني بالشاعر الجاهلي والاسلامي الحطيئة الذي لقب بهذا الأسم لقصره وقربه من الأرض , نعم يذكرني فالشاعران يتميزان بانهما ليسا من اصحاب الشكل الجميل
ومن الذين ملئوا زمانهم بارائهم وشعرهم كان الحطيئة هاجيا وناقدا عظيما وقد هجا نفسه بابياته المعروفه ..

أبت شفتاي اليوم الا تكلماً بسوء فما أدري لما أنا قائله
أرى لي وجهاً شوه ألله خلقه فقبح من وجه وقبح حامله

وأنا هنا أخذ الحطيئة كونه صوتا كان واضحا تميز بانه كان موثرا والدليل ان ابيات رفضه لواقع الحال مثل نوعا من نقل الوجع ومن جرأته التي احدثت دويا آنذاك نقده للخلافه
ودخوله المعترك السياسي بابيات ظلت خالدة حتى يومنا هذا :

أطعنا رسول الله إذ كان حاضرا فيا لهفتي مال ابي بكر
أيورثها بكرا اذا مات بعده فتلك وبيت الله قاصمة الظهر

نعم إن السياب امتداد طبيعي لشعراء تفوقوا في نقل الواقع الاني الى داخل حدود البيت الشعري , لان الحطيئة احد رموز الثقافه العربيه وكان صوتا حيا فأن بدر كان
يأخذ الثقافه العربيه برمتها نعم برمتها ويطورها من خلال مقارنة مع الحدث اليومي واحداث الأمس وإن لم يتعرض هو لاحداث كبرى قدر أخذه صورة من كل حدث وهو
الامر الذي جعل من قصيدة السياب فيها الآم الحاضر ويناقشه على إنه ماضيا يتكرر . عل السياب كان الحطيئة او غيره من الذين لم يحظوا بالاضواء مثل الحطيئة ولكنها
علهم كانوا يكتبون بريشة واحدة ولست أبالغ إن قلت ان السياب تفوق على الكثير من السابقين واللاحقين مقارنة مع عمره القصير .
الام والطفله الضائعه

مضى أزل من الأعوام : آلاف من الأقمار، والقلب
يعد خوافق الأنسام ، يحسب أنجم الليل،
يعد حقائب الأطفال ، يبكي كلما عادوا
من الكتّاب و الحقل.
ويا مصباح قلبي ، يا عزائي في الملمات،
منى روحي، ابنتي : عودي إليّ فهاهو الزاد
وهذا الماء. جوعى ؟ هاك من لحمي
طعاماً. آه !! عطشى أنت يا أمي ؟

وجهت عناية الباحثين في ادب السياب والحوا في طروحاتهم حول استلهامه من الاسطورة الاغريقية ( بالذات ) التي ظهرت جليا في قصيدة المومس العمياء ولكن لم يلتفت الا القليلين
الى العظمة الماخوذة من سفر اهل البيت ع وقد الفتت نظري احدى المقالات التي تناولت موضوع قصيدة سفر ايوب .
ففي قصيدة سفر ايوب لو قرأنا دعاء الامام زين العابدين ( ع ) قبل المقدمه الروحية للقصيدة لرأينا كيف تتجلى ثقافة هذا الوجع الآدمي
((أللهم لك الحمد على ما لم أزل أتصرَّف فيه من سلامَةِ بدني، ولكَ الحمدُ على ما أحدثتَ بي مِن عِلّةٍ في جسدي))
كيف وظف السياب الالم والثقافه الى جراحات مشتركة لتنزف روعة
في سفر أيوب يقول
لك الحمد مهما استطال البلاءْ
ومهما استبدَّ الألمْ،
لك الحمد، إن الرزايا عطاء
وإن المصيبات بعضُ الكَرَمْ
.
ان السياب الانسان الذي تنقل ما بين اوجاعنا بمنتهى الحرية لم يكن وليد الصدفه بل هو الخارج من رحم الحرمان الى عالم يكاد يلفظه خارجا بسرعة البرق في اي لحظه , والشاعر الذي عانى من كونه ليس من ذوي السنحه الجميله لان الشاعر قبل ان يكون انسان يعاني من نفور المراءة منه على اساس انه يبني لهم من خيالاته جمالا يحب ان يكون له نصيب فيه , ناهيك عن الجدل السياسي والمتغيرات التي ادخلته السجن مرات عديده ونف

عيـوني بآفــاقـــه ســـاهرات وحولي يبيت الـــورى رقَّدا
بأرجائه ألتقي بالـممات كأني على موعد بالردى

اذن هناك وضع نفسي يعيشه الشاعر يصعب فتح رموزه , عل حياته العائليه الخاصه التي عاشها سمحت له بالاختلاط داخل الهم العام ليكون صورة منتقاة من صميم العدم لتكون القافيه على هذا القدر العالي من الحزن ,
السياب الذي كانت له اراء جديدة وحديثة دائما وفي اي مجال يكتب فيه وهذا ينبع من ثقافة كبيرة كان يمتلكها الشاعر تسمح له ان يكون مجددا ومتجددا دائما
ولازلت اذكر رايه في وصول المسرح متاخرا للعرب فهو يقول
يتساءل الكثيرون من الكتَّاب والأدباء، لماذا لم يعرف العرب في جاهليتهم وفي إسلامهم وحتى في عصر متأخر المسرح والأدب المسرحي، وهم يعزون ذلك إلى أسباب شتى، منها عيشة البداوة التي كان العرب يحيونها متنقلين من مكان إلى مكان، غير لابثين في مكان واحد إلا قليلا ولكن ذلك في رأيي، أن سببا واحدا فات جميع الباحثين، كان العربي إنساناً جدياً وهو يرى في تقمصه دور ملك أو أمير أو سواه من الأدوار سخرية بنفسه وبالمتفرجين.
هوعلامة فارقة في الثقافة العربية والعراقية والعالمية , لايختلف اثنان في ثقافة السياب وامكانيته الادبية وتطرق السياب لانواع متعددة من ابواب الادب كالمقال الادبي او طرح الاراء النقدية المتعددة يأتي من عالم ثقافي شاسع يمتلكه السياب . وعل نجاح العمل الشعري لدى الجيكوري القادم من جنوب حزين ينبعث من تفهم عميق لحقيقة التأريخ العربي المليء بالتناقضات فهو ابن بيئة مثخنة بالجراح والالم
لذلك كان النص قطعة مكتوبة بالدماء وتارة منحوت بدموع المسحوقين .
يقول الشاعر في المــــــــسيح بعــــــــد الصـــــــلب
: ها أنا الآن عريان في قبري المظلم
،كنت بالأمس ألتف كالظن ، البرعم
،تحت أكفاني الثلج ، يخضل زهر الدم
كنت كالظل بين الدجى و النهار
.ثم فجرت نفسي كنوزا فعريتها كالثمار
حين فصلت جيبي قماطا وكمي دثار
حين دفأت يوما بلحمي عظام الصغار
حين عريت جرحي ، وضمدت جرحا سواه
.حطم السور بيني و بين الإله
هناك الكفن يرافق الانسان وقبر وعراء براعم صورة للحياة المطمورة وأمس تحتشد فيه الاوجاع والظنون هل كان الشاعر وحيدا هل كان تعلقنا بهذا الرجل نابع من طرحه الجزيل لارهاصات أمة ,أم هو تمسك بالحالة المطروحة لوحدتها وسط هذا الكم الهائل من المنتوج الشعري .فهو يكاد يتفرد بأخذ المنتوج التأريخي ليحوله الى مفردة حاضرة تحاكي المتلقي على انه شاهد وله الحق في الحضورعلى الرغم من وجود شعراء من مختلف الاجيال كانت لهم ايضا جولات في اوراق التاريخ الادبي والصورة التي تناولها بدر لم تكن عارية وخالية من المضمون كماهو حال بعض شعراء هذه الايام الذين اخذوااسماء ليحضروا في النص كنوع من الاعلان المبطن لهم لا اكثر والقصد منه ابراز هويتهم من خلال التوكأ على التأريخ من باب انقاذ نصوصهم .
قال عبدالرحمن منيف في الرواية العربية قد توفر لها كنوز تراثية واشكال حياتية متنوعة تحتاج لعين مثابر وواع وصادق حين تفحصت مقولة منيف وجدت السياب تنطبق عليه الشروط كاملة فقد فتح شاعرنا الكنوز ليس لكتابة رواية او قصيدة بل ترجم الموجودات الى مفاهيم ظلت خالدة في وجداننا والدليل ان خلود العمل السيابي .
الشاعر يخرج من جسده ليصطحب اوجاعه , وهذا الخروج لم يأتي من صراع داخلي وعقد يكون الشاعر مصاب بها ولكنه خروج المهزوم من قبل مايعرفه هو أمام الواقع المحمل بأنواع الغرائبيات
انا أرى الحق في من يهاجم الشاعر بانه ازدواجي الانتماء ومتذبذب ومزاجي النزعه ولكن هل له الحق بأن يهاجم المنتوج الفكري الذي صدره ابو غيلان في سفر شعري قادم من بيئة أقل مايقال عنها متناقضة وغير منسجمة بيئة وليدة خيانات كبرى والخوض في هذا الموضوع يخرجني من حقيقة كتابة هذه الدراسة البسيطة .
غيب الشاعر في بعض اعماله الادبية غير الشعرية مثل القصص القصيرة التي كتبها الشاعر يوم كان مترجما في مجلة الاسبوع حين كان ينشر كونه يجيد الانكليزية وهذا التغييب لم يكن نتيجة تقصد في
شخص السياب بل هو نتيجة لتخصص الاقلام التي عنت بثقافته بشعره لا بابداعته الاخرى لان السياب كان ولازال كهفا شعريا لايمكن اختراقه الا من بعض القصائد لكن الأخرى ظلت حبيسة البحث
لأن الباحث أحيانا يبحث عن مادة جاهزة لاتسلبه الوقت والتأخير عن النشر وعلى طريقة الاكلة السريعه ينجز الكتابة لانها مهنه لاتختلف عن باقي الوظائف العضليه !
تعامل السياب في نصوصه الكبيرة مثل المومس العمياء مسألة الحرمان والشقاء الأنساني على أجمل مايكون عل هذه القصيدة دخلت مختبرات كثيرة وتم تشريحها كأي كائن لايقبل أن يموت ,
يقو الشاعر في قصيدة المومس العمياء :
من أي غاب جاء هذا الليل؟
من أي عش في المقابر دفن أسفع كالغراب؟
قابيل أَخْفِ دم الجريمة بالأزهار والشفوف
وبما تشاء من العطور وابتسامات النساء
ومن المتاجر وهي كالخفاش في وضح النهار
هي المدينة والليل زاد عماها...
الشاعر يتنقل مابين حادثتين الاولى قريبه من يوم قلمه واخرى بعيده عنه بقرون , يأخذ العبرة من الحدث القراني ليطبقه على حادثة قتل لم تكن فيها دماء ولا قاتل واحد لان الشاعر يضعك في حسابات قد يكون هو من ضمن المشاركين في عملية القتل وهذا الجمال في نزعة الشاعر وفي صراعه مع مايرى وما يجب وهذا نزاع فلسفي قد نخرج منه بدماء دون أن نرى عملية الذبح ودموع دون بكاء حقيقي
قد اكون ممن هاجم الذين اخذوا بعض اعمال السياب المعروفة وانا اخذت المومس العمياء وذلك لان موضوعة الدراسة تتناول الوجع في ثقافة السياب ,
نرى هذا التوغل في عالم القران يسحبنا بهدوء لوقائع أول جريمة مرتبة وهي قد تكون مؤثرة لمطابقتها مع وجع منفرد لشخص يعاني من تراكم الخيبات والارهاصات مثل بطلة السياب حين نسبر اغوار القصيدة ونجد ان الابيات مكثفة جدا على الرغم من كون القصيدة من القصائد الطوال . وهذا احد اسباب تفوق الشاعر وخلود اسمه في خريطة الشعر . أحيانا اتسائل كيف يتأتى على النص أن يطرح إسم الشاعر بين ملايين النصوص التي تخترق حياتنا في هذه الأيام ولمجرد أن أقرأ شيئا للسياب أقتنع بأن الابداع يفرض نفسه لا الأسم وها أنا أرى سقوط الكبار الواحد بعد الاخر بعد نفاذ الذخيرة وتراكم الكبر ونزوح الغرور في وقت متأخر .
الشاعر يهجر المكان ويبحث في الزمان وهي رحلة قد تكون موفقه لامكانية فذة يمتلكها هو تخترق الحواجز لتكون مفهوما شعريا جديدا اضافة لتأثر السياب باسماء كبيرة غير عربيه مثل اليوت خلق لتجربته الفريدة نوعا من ((انتي بايتك)) او المضاد ضد تعاقب السنين التي جعلت الكثير من النصوص عبارة عن ارث لايستفاد من وجوده او عدمه .
الشاعر يملك نفسه وروحه لذا هو حر في ما يطرح وفي ما يحس لكن توظيف هذه الملكية الشخصية يجب ان تكون خاضعه لمقياس ذوقي واعي فالحرية عند الواعي غير تلك التي يمتلكها غيره فلذلك الروعة في مايمتلكه السياب انه أعطى كتاباته روحه ونفسه وحريته إضافة الى ذلك الموروث العربي المليء بالجمال والابداعات .
السياب الذي يشترك مع امرؤ القيس في عامل قصر العمر وكان ظاهرة العصر الجاهلي وهو ظاهرة الشعر العربي والعراقي الحديث كما يشترك مع اليوت الانجلوامريكي بكونه رومانسيا يذكر الام الليل ووحشة الوجع الانفرادي الذي يمثل الامة احيانا وان اختلف السياب عن اليوت الذي يؤمن ب تلقي الشعر عن كون الشعر نخبويا ولا يمكن ان يكون جماهيريا وانا لم اقرا تصريحا للسياب او ناقدا يتناول هذا الموضوع ولكن قرائتي للشاعر اثبتت بانه لايكتب للنخبة مثل اليوت او حتى بعض الشعراء العرب مثل ادونيس بل كان جماهيريا التي تنضوي معها النخبة وغيرها من الرتب الموضوعه بقياسات لاتنتمي للحداثه ولا للقدم فالشعر يرتبط بالناس ويأتي من مشهد انساني ويطرح لمن يبحثه والباحث قد يكون مزارعا او مثقفا ولايكون الشعر عرابا يبحث عما يريد او عن المثقف .
نعم انه الشاعر الانسان الذي تخلى عنه الجميع وقت نزوح المرض والالم وليس اجمل من ان اذكر اوجاعه الاخيرة لزوجته (( اقبال )) حين ادرك بانه يغادر وحيدا دون من كانوا حوله ...
إقبال مدي لي يديك من الدجى ومن الفلاة
جسي جراحي وامسحيها بالمحبة والحنان
بك أفكر لا بنفسي: مات حبك في ضحاه
وطوى الزمان بساط عرسك والصبا في عنفوان

ويكفيني ان أشير كخاتمة لهذا الصرح الادمي بمقولته الرائعه في الشعر الحر الذي انقذ الشعر العربي من الاضمحلال :
إن الشعر الحر أكثر من اختلاف عدد التفعيلات المتشابهة بين بيت شعر واخر، إنه بناء فني جديد وإتجاه جاء ليسحق الميوعة الرومانسية وأدب الابراج العاجية وجمود الكلاسيكية.
1954



#احمد_عبدالزهرة_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد عبدالزهرة الكعبي - الوجع الانساني في ثقافة السياب