أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - المنذرالاهوازي - هاليبيرتون















المزيد.....

هاليبيرتون


المنذرالاهوازي

الحوار المتمدن-العدد: 1087 - 2005 / 1 / 23 - 10:32
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


هاليبيرتون
بدت تتكشف الحقائق و يبان المستور و يظهر الزيف والخداع و تتعرى المحجبة الشريفة المحافظة على قيم الاسلام الناب المحمدي(هذه العبارة حسب رأى المحجبة ومن تبعها) .
ان التعاون و التنسيق الامريكي الايراني ليس وليد الساعة بل قبل سقوط الشاه محمد رضا بهلوي 1979 وان الامريكان هم من اراد اسقاط الشاه بعد ما تبين لهم ان الشاه يحاول التمرد وبداء بطلبات لا يمكن لهم قبولها اذ حاولو جره للحرب مع العراق ولم يفلحوا و من جهة اخري تزايد قوة الجيش (ارتش) الايراني آنذاك بدء يقلقهم حيث اصبح خامس قوة عالمية.
هنا لابد ان اشير الى ما تم نشرة اخيرا من مذكرات فرح ديبا ارملة الشاه تذكر فرح كيفية هروبهم ، اول الامر توجهوا الى امريكا لكن امريكا تنكرت لهم ولم تسمح لطائرة الشاه بالهبوط واضطرت الطائره للهبوط في احد دول امريكا الاتينية وهناك تقول فرح تعرضوا لتهديد بلقتل فتوجهوا الى مصر.
نستنتج من هذه الحقايق مايلي:
اولا. من هنا يتبيّن لنا من ادار دولاب الثورة منذو بدايتها بحيث اول هدف كان لثورة تدمير و تهميش الجيش وزج بلحرب مع العراق وهنا وجد العراق نفسه داخل حرب بعد ما تزايدت اعتدائات الحرس الثوري ومحاولة تصدير الثورة.
ثانيا.القضاء على الوطنين والمناضلين الحقيقين الذين كان لهم الدور البارز لانتصار الثورة منهم رجائي و باهنر واية الله طالقاني و بهشتي ومطهري وحركة مجاهدين خلق والشيوعين والقوميين وغيرهم رؤس الاقليات والقوميات، من العرب الشيخ محمد طاهر الخاقاني وشيوخ العشائر العربية ومجزرة الاربعاء السوداء في المحمره شاهد على ذلك بحيث القاصي والداني يعرف جرائم المقبور خلخالي تجاه الايرانيين عامه و تجاه عرب الاهواز خاصه.
ثالثا.الوعود المقطوعه للشعوب الايرانيه منه ان كل ايراني سيحصل على نصيبه من النفط وان الكهربه والماء باسعار دنيا او مجانية و هذا ما جائه بخطبة الامام الخميني في بهشت زهراء ولاكن تبخرت تلك الوعود عندما اشتد العود، ومن يضبط عنده شريط تلك الخطبة الان ينساق الى الاعدام ويمنع منعا باتا تداول الخطبة المذكوره.
رابعا.التعاون الامريكي الايراني ابان الحرب الايرانية العراقية و شاهد على ذلك فضيحة ايران غيت وماك فارلن، غير الصفقات السرية الاخرى من الاسلحة التي تشهد الغنائم العراقية من تلك الاسلحة على مصادره الامريكية والاسرائيلية.
خامسا.التعاون بين الطرفين في افغانستان و ذلك معروف للجميع وبشهادة مسؤلين النظام انفسهم حيث قال معاون خاتمي ابطحي لولا ايران لما سقطت بغداد وكابل.
سادسا.احتلال العراق تم بتعاون امني واستخباراتي وتنسيق امريكي ايراني والجلبي في مذكراته يذكر ذلك التنسيق وايران هيه التي دفعت بلمجلس الاعلى وحزب الدعوة للمشاركة مع الامريكان لاحتلال العراق من هنا لا نستغرب عندما يصرح عبدالعزيز الحكيم اننا سندفع لايران 100مليارد دولار تعويضا للحرب العراقية الايرانية!!!!!
سابعا. اصرار ايران الحالي على اجرا الانتخابات لضمان فوز مرشحيها من المجلس الاعلى و حزب الدعوا و مستوطنين آخرين مجندين لها حتى تضمن حدودها ونفوذها و تقضي على هواجسها من ذهاب الاهواز من يدها يوما ما اذا تغيرت المعادلة ومصالح الدول الكبرى.
النتجة من هنا نرى اليوم النظام الايراني يعطي بسخاء مناقصة النفط في الاهواز (حقول بارس الجنوبي) لشركة هاليبرتون اضخم الشركات النفطية الامريكية المتعاونة مع البنتاغون والداعمة للقوات الامريكية في العراق و افغانستان. وان الشركة دخلت افغانستان بعد الاحتلال ودخلت العراق ايضا بعد الاحتلال الامريكى لاكن دخول هاليبرتون لايران تم بدون احتلال وذلك يثبت تواطؤ النظام مع الامريكان عكس ما يدعي.يعتقد النظام ان الاتفاقية مع شركة هاليبرتون الامريكيه ستكون صمام امان له حتي لا يفكر الامريكان في احتلال الاهواز وحقولها الغنية بلنفط والغاز الطبيعي بعد العراق لأن الامريكان لا يعرفون صديق وعدو في سبيل مصالحهم و تمخضه الدهاء الايراني بهذه الفكره !!!!
والشيطان الاكبر اصبح ملاك و المصالح فوق المبادء و عش رجبا ترى عجبا.
ان الخداع والزيف واللعب على الحبال ومشاعر البسطاء لم يعد خافيا على احد وان الخطر الايراني في ازدياد وسيكون ذلك الخطر كارثه على العالم العربي عند حصول الشوفينين الايرانيين على السلاح النووي وسيكون آنذاك الخليج العربي البحيرة الوسطى للامبراطورية الايرانيةان لم تتدارك دول المنطقة العربية ذلك الخطر الداهم.
***********************المنذرالاهوازي_الاهواز العربية
بعض التفاصيل عن شركة هاليبرتون مايلي:
* شركة هاليبيرتون التي يديرها ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي قد أبرمت عقوداً مع مجلس الحكم الانتقالي تحتكر بموجبها توزيع 93 % من النفط العراقي

*هاليبيرتون للنفط تقبل بدفع 6.3 مليون دولار لوزارة الدفاع الأمريكية، وذلك عن استحقاقات مستردة من مشاريعها في صناعة النفط بالعراق

* قبيل نهاية عهد ديك تشيني في وزارة الدفاع، قرر البنتاغون أن تحول معظم أعمال توفير الدعم للعمليات العسكرية في الخارج لشركة واحدة، وفي هذا الصدد يقول سينفر في كتابه "شركات الحرب" إن البنتاغون كلف شركة هاليبيرتون بالقيام بدراسة سرية حول كيفية تنفيذ هذا العمل. وعلى الصعيد العملي فقد طلب من الشركة أن ترسم سوقا خاصا بها، وقد حصلت هاليبيرتون على 9. 3 ملايين دولار لتكتب تقريرها الأولي، والذي قدم استراتيجية لتوفير الدعم لقوة مؤلفة من عشرين ألف جندي. ثم دفعت البنتاغون لها 5 ملايين دولار أخرى لتطوير هذه الدراسة. ثم اختيرت الشركة نفسها في أغسطس 1992، من جانب سلاح الهندسة في الجيش الأمريكي لتقديم كل الأعمال المطلوبة لدعم القوات المسلحة خلال فترة السنوات الخمس المقبلة بالتوافق مع الدراسة التي كانت قد أعدتها هي بنفسها. لم يسبق للبنتاغون من قبل أن اعتمد بهذا الشكل المكثف على شركة وحيدة من قبل. وقد كان هناك هامش ربح مضمون يتراوح بين 1 و9 في المئة، مما يجعل العقد صفقة نادرة وبدون أي مجازفة أبدا.
وفي ديسمبر 1992 بموجب عقدها الجديد، كانت هاليبيرتون توفر المساعدة للقوات الأمريكية في الصومال، و كان موظفو هذه الشركة موجودين في الميدان في غضون 24 ساعة من إنزال أولى القوات الأمريكية في مقديشيو.
وأصبحت هاليبيرتون عندما غادرت الصومال عام 1995، الشركة التي توظف أكبر عدد من العمال في الولايات المتحدة، فعلى سبيل المثال وظفت الشركة حتى مغسلي الموتى من أجل تغسيل جثث الجنود القتلى. وقد تلقت هاليبيرتون 109 ملايين دولار عن خدماتها في الصومال. وعلى مدى السنوات الخمس التي أعقبت ذلك تقاضت الشركة 2. 2 مليار دولار عن الخدمات المشابهة في البلقان. كانت جهود هاليبيرتون الميدانية على مستوى عالِ الفعالية، غير أن سام غاردنر، الكولونيل المتقاعد في القوات الجوية الأمريكية، يقول أن نجاح مقاولي القطاع الخاص في الميدان كانت له عواقب غير متوقعة في البنتاغون: "لقد جعلت من السهل جدا الذهاب إلى الحرب، فحين تستطيع التعاقد مع الناس للذهاب إلى الحرب، لن يكون هناك اللغط والانقسام السياسي".
هناك الآن حوالي 135 ألف جندي أمريكي في العراق، غير أن غاردنر يقدر أنه كان يمكن وجود أعداد تصل حتى 300 ألف جندي لولا وجود المتعاقدين من القطاع الخاص ويتابع: "لنتخيل كم كان الأمر صعبا لإقناع الكونغرس والرأي العام الأمريكي بدعم إرسال هذا العدد من القوات إلى الحرب".
بعد انتهاء عهد تشيني في وزارة الدفاع، بوصول إدارة كلينتون إلى البيت الأبيض، أمضى تشيني العامين اللذين أعقبا ذلك لتقرير ما إذا كان سيترشح للرئاسة الأمريكية. وهكذا شكل لجنة العمل السياسي، وجال البلاد يلقي الخطب ويجمع التبرعات. كما شارك أيضا في معهد المشروع الأمريكي وهو مركز بحوث للمحافظين. وتظهر سجلات المفوضية الاتحادية للانتخابات أن المساهمين الماليين للجنة العمل السياسي التي شكلها يتضمنون مدراء تنفيذيين من عدة شركات فازت منذ ذلك الوقت بأكبر العقود الحكومية في العراق، وبين هؤلاء توماس غروكشانك، الرئيس التنفيذي لهاليبيرتون حينها وستيفن بيكتل، الذي فازت شركة الإنشاءات والهندسة التي تملكها عائلته بعقود بقيمة 8,2 مليار دولار في العراق ودوان اندروز نائب رئيس شركة ساينس ابليكشن انترناشيونال التي فازت بسبعة عقود في العراق.


* علاقات هذه الشركة مع "الدول الإرهابية" لم تمنعها من لعب دور بارز في هذه الحرب، فالبحرية الأمريكية، على سبيل المثال، دفعت لهاليبيرتون 37 مليون دولار لبناء معسكري اعتقال في خليج غوانتانامو الكوبي. أما وزارة الخارجية فقد منحتها عقدا بقيمة مئة مليون دولار لبناء سفارة جديدة في كابول.
وأما قرار وزارة الدفاع منح هاليبيرتون عقد بقيمة سبعة مليارات دولار لتأهيل صناعة النفط العراقية، فقد اتخذ ضمن "حالة الطواريء". وقد استمرت الشركة سرا بوضع خطط للتعامل مع إمكانية إحراق آبار النفط العراقية، والتخطيط بدأ في خريف 2002، في الوقت الذي كان الكونغرس يناقش فيه قرار منح الرئيس بوش التخويل بإعلان الحرب، وقبل أن تناقش الأمم المتحدة الموضوع. وفي أوائل مارس 2003 منح الجيش سرا عقدا لهاليبيرتون لتنفيذ هذه الخطط. وتقول دراسة لكلية الجيش الحربية أنه من بين 1500 بئر نفط في حقلي العراق الرئيسيين لم تتعرض سوى تسع آبار فقط للضرر خلال الحرب.


طالب عضو في مجلس الشيوخ الاميركي عن ولاية كاليفورنيا إلى إجراء تحقيق مع شركة النفط العملاقة هاليبيرتون مدعيا أن لديها تعاقدات سخية في إيران وليبيا ويجب حرمانها من العمل لصالح الحكومة الاميركية.
• لم يتصور أحد من العراقيين ان ثمة علاقة وطيدة بين شركة «هاليبورتن» الأميركية‚ وقصة اختفاء وقود السيارات‚ ووصل طول الطوابير على محطات الوقود‚ الى عدة كيلومترات‚ في العاصمة ومدن العراق الأخرى‚ هذه العلاقة‚ تمثل احد أهم الوجوه لنشاط الشركات الأميركية في العراق‚ التي ترتبط بكبار المسؤولين الأميركيين‚ وهذه الشركة «هاليبورتن» يرتبط اسمها ونشاطها بنائب الرئيس ديك تشيني‚ وقد استولت على جميع الاستثمارات النفطية في العراق.

الاهواز المحتلة



#المنذرالاهوازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الخرطوم تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمار ...
- استمرار الاحتجاجات في جامعات أوروبا تضامنًا مع الفلسطينيين ف ...
- الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا ال ...
- مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة -مانشان- للطاقة ال ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع ...
- أطباء المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يستأصلون ورما وزنه ...
- مجلس أميركي من أجل استخدام -آمن وسليم- للذكاء الاصطناعي
- جبهة الخلاص تدين -التطورات الخطيرة- في قضية التآمر على أمن ا ...
- الاستخبارات الأميركية -ترجح- أن بوتين لم يأمر بقتل نافالني-ب ...
- روسيا وأوكرانيا.. قصف متبادل بالمسيرات والصواريخ يستهدف منشآ ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - المنذرالاهوازي - هاليبيرتون