بيان شجب واستنكار

الهيئة التحضيرية للتيار الديمقراطي العراقي في أستراليا ونيوزيلاند

الحوار المتمدن-العدد: 3693 - 2012 / 4 / 9 - 18:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

نحن قوى وشخصيات التيار الديمقراطي العراقي في استراليا ونيوزيلاند ، أثار استغرابنا ودهشتنا العمل الذي ارتكبته قوات الشرطة العراقية تجاه صحيفة (طريق الشعب) الصحيفة المشهود لها بوطنيتها ومواقفها الديمقراطية، من مداهمة لمقرها يوم الأثنين المصادف 26/3/2012، وقيامها أيضاً بتفتيش مكاتب الصحيفة وتحطيم وبعثرة أثاثها, ومن ثم التمادي بالقبض على أفراد حماية المقر واخذهم معصوبي الأعين مقيدي الأيادي الى جهة مجهولة، ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل تجاوز ذلك الى اجبارهم التوقيع عنوة على تعهدات غير معروفة المضمون تذكرنا بالفترة الصدامية السيئة الصيت، ورغم اطلاق سراحهم بعد حين , إلا ان حصول هذا العمل المستهجن والشروع به دون إذن قانوني , يعد انتهاك صارخ لما نص عليه الدستور في الباب الثاني ( الحقوق والحريات)، ويؤكد أن من كان ورائه له مآرب أخرى يراد منها النيل من المساعي الرامية للبناء الديمقراطي في العراق .
أن إستمرار العملية السياسية ودعم المساعي الحثيثة للقوى الوطنية والديمقراطية لترسيخ اسس الديمقراطية، يتطلب الحرص على حقوق وحريات الشعب، وعدم التجاوز على الدستور. كما ونؤكد أن مثل هكذا أساليب وتصرفات تعتبر مؤشر خطير وبداية لفتح باب فترة مظلمة يسعى لها اعداء قضية شعبنا العادلة.
إننا في الوقت الذي نستنكرفيه هذا العمل وغيره من الإجراءات التعسفية، نطالب الرئاسات الثلاث بفتح باب تحقيق فوري للكشف عن الدوافع التي من وراء ذلك، وإحالة المسؤولين عن هذا العمل المشين الى القضاء العادل.
أن الرأي العام العالمي ينظر الى العراق بعين الأحترام والتقدير من خلال التطبيق على ارض الواقع للحقوق والحريات وأحترام حقوق الأنسان وترسيخ الديمقراطية وتثبيت وتفعيل المؤسسات الدستورية، لا من خلال الخطابات والبيانات
الأعلامية فقط.

سنبقى أوفياء دوما للحريةً والديمقراطية من أجل تحقيقهما وترسيخهما في وطننا الأم العراق

الهيئة التحضيرية للتيار الديمقراطي العراقي في استراليا ونيوزيلاند

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل