أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الصحافة المصرية والطبلة














المزيد.....

الصحافة المصرية والطبلة


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 1085 - 2005 / 1 / 21 - 12:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رحم الله جدتي والحكمة العفوية التي كانت تتحدث بها وكانت كل كلمة تذكرها لها معنى ومغزى عميق و أتذكرها ألان بعد حوالي 15 سنة من رحيلها عن هذا العالم الفاني وعن مصر وحكام مصر الظلمة لا بنائهم من الأقباط لاختلافهم في العقيدة .
وأتذكرها اليوم و أتذكر جملتها الدارجة البسيط على جارة لنا ورثت ثروة بعد رحيل أبيها فتغيرت في طريقة حديثها ولباسها ومعاملة الآخرين بلا استثناء وبذلك أصبحت محل نقد الكثير من الأفراد الذين نفروها وابتعدوا عنها .

والجملة العظيمة التي ذكرتها عن جارتنا هذه أنها أصبحت ألان (مثل الهبلة اللي مسكوها طبلة)والذي جعلني أتذكرها اليوم هي الصحافة المصرية عموما والصحفيين على وجهه الخصوص وموقفهم الأخير من قضايا الأقباط المسالمين .
و الآن هل تتخيل ماذا ستفعل الهبلة اللي مسكوها طبلة ؟!!!! إنني اطلب من كل فرد أن يفكر ويتخيل كيف تتعامل الهبلة مع الطبلة !!!!.
دعنا نتحدث عما تفعله بكل أسف ستكون النتيجة مؤذية لكل السامعين وستزيد من إزعاجهم حتى لا تسمع الرأي الأخر وستكون هي صاحبة الرأي ولا مكان للرأي الأخر حتى لا ترجع عما تفعله و سيؤدى هذا إلى فقدانها الاحترام لكل من يعرفها وستكتب في النهاية حياتها بيدها نتيجة عنادها وإصرارها على عدم احترام مشاعر الآخرين .
الصحافة المصرية هي بكل أسف الطبلة والغالبية العظمى من الصحافيين يمثلون الطرف الأخر لهذه الجملة الدارجة وهم ( الهبلة )
و نحن الأقباط نجد خير مثال لهذا هو ما قامت به الصحف القومية والحزبية والصفراء مثل ( صوت الأمة و الأنباء الجزيرة و الأهرام العربي ........الخ) كل الصحف بلاء استثناء فتحت مطابعها وصفحاتها على مصراعيها للنيل من الكنيسة والتجريح في قداسة البابا شنودة واصبح كل كاتب أو نصف كاتب أو كاتب تحت التمرين كلهم بلا استثناء وجدوا الطبلة وهى الصحافة التي فيها يكتبون كل ما هو بعيد عن الحقيقة ولا مانع طالما الرأي الأخر غير مسموح به ونجد كتاب إسلاميين وغير إسلاميين اخذوا يكيلون التهم ويصدروا الأحكام بلا رادع ولا مانع وفضحت الصحافة المصرية والصحفيين المأجورين سواء من الأقباط اليهوذات أو الإسلاميين وإنني لا أعاتب لان ( ما من جرح بميت إيلام ) لا نهم باعوا الوطن ومصلحته وباعوا الحقيقة حتى يظهروا كأنهم صحافيين لهم رأى وفكر بكل أسف فضحوا أنفسهم وهم غير أمناء في عملهم في الصحافة التي كان يطلق علية صاحبة الجلالة و أصبحت بهم ألان يطلق عليها طبلة .
ولنا أن نتخيل كم الصحف والمجلات في الأسابيع الماضية والى ألان التي تهاجم الكنيسة القبطية وقداسة البابا شنودة الثالث معتمدين على العواء وأنني أجد خير مثال لمحاولاتهم هو ما ذكره الكاتب العظيم كارنيجى ( إن الناس ذو النفوس الدنيئة تجد اللذة في نقد العظماء ).
ولهم أخيرا أقول لماذا كل هذا ؟ هل التطرف والتعصب ضد الأقباط لا يكفيكم ؟!! أنكم تهاجمون رد الفعل ولا تدينون الفعل نفسه واجد انه لا حياة لمن تنادى فأنتم أموات الضمير والحس بأعمالكم .
وستبقى الطبلة معكم ما دامت الدولة بجانب التطرف 100% من كبيرها إلى صغيرها مستمرة في اضطهاد وإذلال الأقباط المسالمين .

هارب من بلد اصبح شعاره أنت قبطي فأنت مستهدف
مدحت قلادة



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الصحافة المصرية والطبلة