أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - موقع بشتاشان - بشتآشان...مكان وجريمة – مقدمة لمناسبة انطلاقة موقع بشتآشان














المزيد.....

بشتآشان...مكان وجريمة – مقدمة لمناسبة انطلاقة موقع بشتآشان


موقع بشتاشان

الحوار المتمدن-العدد: 1084 - 2005 / 1 / 20 - 10:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بشتآشان...مكان وجريمة – مقدمة لمناسبة انطلاقة موقع بشتآشان
في الأول من أيار عام 1983 غدرت قوات الاتحاد الوطني الكردستاني بحليفها في الجبهة الحزب الشيوعي العراقي وهتكت بفعلتها تلك كل القيم الوطنية والأخلاقية، وقامت بإعدام الأسرى من الشيوعيين العرب بتشفي عنصري مخزي، فشوهت بذلك براءة المكان وسحبت قرية (بشتآشان) من موضعها المستلقي ببراءة عند حوض جبل قنديل لتدخله في وجدان التاريخ كلحظة قاسية لزمن أريد له أن يؤسس لحياة يتجاوز فيها العراقي المضطهد والمعذب شيئا من انسحاقه وقهره.
بشتآشان مكان تخطى صيغته الأولى ليلامس وجه التاريخ منكسرا عند عتبة القسوة والحقد ومحاولات الاستلال من ثنيات ذاكرة شعب وقضية. بشتآشان هي اكبر بكثير من مساحتها في الأرض وحيزها الدافئ في الزمن. إنها انعطافة خاصة داخل انعطافة النضال السياسي للأنصار الشيوعيين الذين شكلوا حركتهم المسلحة بعد فشل تجربة التحالف المثيرة للظنون والتساؤلات بين الحزب الشيوعي العراقي وحزب البعث الفاشي أواخر السبعينات ، المتاسسة على خلفية تنظيرات بائسة وتهويمات سياسية قفزت من فوق كل قيم ومعاني التاريخ النضالي للحزب الشيوعي العراقي.
بشتآشان، الواقعة ـ الجريمة، شكلت هزة عنيفة وقاسية في وجدان كل من عايشها وكل من فهمها وقاسى مرارة الانهزام حين تصنعه الذات العاجزة عن فهم متغيرات الزمن.. هي ثمرة قاتلة ومؤلمة لقراءة سياسية خاطئة استبدلت ببلاهة النظرة العلمية الصارمة والتصور العقلي الدقيق بالنوايا الحسنة التي تلامس السذاجة.
بشتآشان هي شاهد على جريمة مركبة صنعها خبث وحماقة التعصب القومي وخنوع وضعف الثوري المتراخي والهش. هي شاهد يراد له النسيان والتغييب بحجج واهية تريد إلقاء غلالة كثيفة من أضاليل الوحدة الوطنية المهلكة لتخفي حقيقة القتلة.
نريد من هذا الحيز الصغير( موقع بشتآشان) أن يكون عتبة تتخطى محاولة نسيان تلك اللحظة الفاصلة في حياة الشيوعيين العراقيين بأمل اتساعه، سعة الجرح، وتعميقه، عمق الألم، لننصف الورود التي منعت تفتحها في بستان الوطن يد الغدر والكراهية العنصرية. وان نجعل من هذا الموقع وتلك العلامة نقطتان يرتكز عليهما كل وطني لم تلوثه أضاليل الساسة النفعيين ليسهم بفضح مشاريع الاستبداد الكامنة في العقليات العنصرية للذين خططوا بلؤم لتلك الجريمة ونفذوها. هؤلاء الذين يتسربلون الآن بمحنة العراقي ويتظللون بخنوع الساسة والكتاب الهتافين ليتسللوا بخفة إلى منصة البطولة والوطنية كما يفعل الآن بوقاحة ساسة الاتحاد الوطني الكردستاني مرتكبو تلك الجريمة.
بشتآشان جرح لن يندمل ولن ينسى إذا سعى في نصرة الحق المجهول من تلهبه سياط الضمير الأخلاقي والوطني. فنهيب بالرفاق والأنصار ممن عاش أو عايش التجربة وتلمس معاناتها أن يسهموا بأي قدر يستطيعونه لرفد هذا الموقع الذي نأمل أن يكون أرشيفا وشاهدا على الجريمة، بالصور أو الآراء أو الذكريات مع ملاحظة اتساع الصدر لكل رأي أو زاوية نظر مختلفة لهذا الحدث لا تتفق مع تصورنا أو فهمنا وتقييمنا للواقعة.
نريد لهذا الموقع أن يكون مرجعا ومادة موثقة بكل دلالات وأبعاد الجريمة تساعد في تسهيل مهمة قضاء عراقي عادل نتطلع له بكل أمل للقصاص من الذين عبثوا بهذا الوطن بكل تلك البشاعة ...
نحن نعرف بالتجربة إن الأنصار الذين عاشوا المحنة ما أن يجمعهم لقاء حميم، رغم مرور هذا الزمن الطويل على الجريمة، إلا ويستذكرونها بحماسة وحرقة. لهذا نتمنى أن ترقى هذه الحماسة إلى مستوى التوثيق وتقديم الشهادة وان لا تبقى تلك الحرقة حبيسة الصدور والغرف المغلقة.
المجد للشهداء
افضحوا القتلة!
عنوان الموقع
http://members.chello.se/kut/Beshtashan.htm
ننتظر مساهماتكم
لمراسلة الموقع
[email protected]



#موقع_بشتاشان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - موقع بشتاشان - بشتآشان...مكان وجريمة – مقدمة لمناسبة انطلاقة موقع بشتآشان