وداد عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 02:31
المحور:
الادب والفن
اليلة ممطرة
الوقت يسلبني الذاكرة...
و أنا رغم كل شئ أذكرك
آه كم يحلو التفكير فيك
من على صدر رجل آخر...
أدرك حينها مرارة فقدان أصابع
تلامسني
أدرك أنك على الرغم مني تفجر فيا الرغبة...
من هنا بالقرب من رجل آخر .. تخونني الحواس
يقتلني البرود
و يعزز الهجوم ضدي جسدي..
فيخذلني
أذكرك بكل تفاصيلك و أذكر كل التفاصيل عنك
خارق النواميس أنت..
تدق بابي متى شاء الهوى
و تقبلني شئت أم لم أشاء
شفتيا تتدخل في إعتصام مفتوح
و أنا أذكرك بلهفة
تهرب الألفاظ و تتمرد عليا الحروف
و أنا في حضن رجل آخر
أعي خطورة الأمر... أحاول إفلات ما تبقى مني..
أو ما بقي منصاع لأمري مني ..
تتسارع النبضات فيا...
و أشتهيك بقوة الشهوة الأولى
ترجع لحظة .. هنا حذوي
أتشبث بك لحظة و أنا مدركة للأشياء
لما كل هذا الحنضل؟
حتى أعي أني أحبك
و لما كل هذا الوقت؟
حتى أقنع قلمي
أو نفسي
أو أعرافي...
لأكتب أني حقا...
أحبك
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟