محمد سوادي العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 3677 - 2012 / 3 / 24 - 01:58
المحور:
الادب والفن
ابنتي
ترجمان الحنو
مطر نيسان في ربوع ِِ
نسمة الوجود
في روحي
وردة غضة تحتفي بها كهولتي
وبلسم اهاتي
وضماد جروحي
ابنتي ...
تهدهدني كطفل ٍ بين يديها
تمسح شعري
تلاعب خصلات ارهاقي
تشم ّ شذى سنيي
فتستكين ... واستكين
ونمتطي اجنحة النقاء
نفترش نجوم الامل
كانك ...
سري ...
وريثة الرافدين
تتجلى على جبينك الاشوري
وعقيقة ... من عصور حضارتي
خطها ... براق الشموخ
تدونها باقصاب سومر
ككتاب مقدس مسطور ِ
ابنتي ...
لؤلؤة ... تشعل قلبي لهيبا
تدحرجني ... لعبة بين يديها
تضحك عن ثغر كجمان الفرات
تتطاير احرفي
تطيش معاني الكلام
ببهجة المسرور
انظمها عقدا ...
ادونها ... ديباجة
يراعا مداده بسمة
كالسنى البلوري
ابنتي ..
وسن يغفو بين عينيك ِ
وفراش يشتاقك كفراشة
هاجرت ورودها
وحب ّ
يناديك
يكتب رسائل الغرام
يبث حنين ماض سحيق
يقبل لهفة البراءة
ويحملك بين ذراع الانتماء
ينقشك ... مسلة ً
في تاريخه المسطور ِ
#محمد_سوادي_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟