أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم هاشم - أدباء كركوك يحتفون مرتين بابراهيم الخياط














المزيد.....

أدباء كركوك يحتفون مرتين بابراهيم الخياط


حاتم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3673 - 2012 / 3 / 20 - 14:26
المحور: الادب والفن
    


أقام اتحاد أدباء وكتاب كركوك عصر السبت 10 آذار 2012 جلسة عن تجربة الشاعر ابراهيم الخياط بحضور نخبة متنوعة من أدباء ومثقفي المدينة، وقد بدأت الامسية التي شهدها مقر الاتحاد بكلمة مدير الجلسة الاستاذ القدير "فاروق مصطفى" الذي قال:
يسر اتحاد أدباء وكتاب كركوك أن يضيّف الشاعر المتألق ابراهيم الخياط المنحدر من مدينة بعقوبة الجميلة، هذه المدينة المضمخة بضوعات البساتين المثقلة ببرتقالها وليمونها ورمانها ونهرها الحالم والمستسلم لدغدغات أصابع شعرائها وعشاقها.
هذه المدينة التي عاش فيها العديد من مبدعينا الافذاذ أمثال (حسين مردان)، (فؤاد التكرلي)، (يوسف عبدالمسيح ثروت)، و(محي الدين زنكنه)... بعقوبة التي تتساكن بكركوك، وتتواطن معها، وتتسكع المدينة البرتقالية في ذاكرتنا ونحن يافعون ونستقل القطار الهابط الى بغداد، كنا نمر ببعقوبة، حينئذ، فيواجهنا حزن سرمدي، شفيف، مجهول المصدر، ومع ذلك كنا نحس دبيبه وهو ينبثق من خلل بيوتاتها الآمنة، ومن حفيف اشجارها المتعرشة في بساتينها الخالدة.
الآن صديقنا الشاعر ابراهيم الخياط يبعدنا الى تلك التوأمة، ويجدد لنا ذلكم التواطن بين بعقوبة بضفائرها البرتقالية والليمونية مع كركوك المعنقدة باعنابها وزيتونها وتوتها، وفوق ذلك بقلوب ناس المدينتين، الوادعين والاوفياء، وها هو صديقنا ابراهيم يمد لنا موائد ألفته وألفة مدينته ويدعونا الى ذواق واستطعام قصائده المغمسة بعشق مدينته والمعجونة بأرغفة مودته، فيقول في نصه المعنون (الضجة الصديقة)، والأدق هو لايقول بل ينحت:
"ترى أمن الضجة كل مابي
فعند التقاء المدارات
شاعرا
أطلقت قلبي
وسمّيت عشقي برتقال،
أسكنت حرفي
حيث اختلاف الدروب"
وبعد هذا التقديم الفخم الذي يتمناه كلّ شاعر، وبعد أن تأخر الشاعر الضيف المحتفى به بسبب قطع جسر "طوزخورماتو" في ذلك النهار فصار الموبايل والقلق هما حلقة الوصل بين الخياط وبين أدباء كركوك، استمرت الجلسة الشيقة فقدم الاستاذ "هشام القيسي" دراسة بعنوان (جمهورية البرتقال: تحولات في مساحات غير مستكنة) جاء فيها:
في أسفار يقينه المتدفق من الداخل، يسهم ابراهيم الخياط عبر منظوراته بتعميق وإشهار مديات قلقه الانساني وأنسنة صيحاته عبر أحلام ويقظات معمدة بمبنى يتسم بالرصانة والعذوبة والجمالية، ولهذا فقد أمن في هذا المنحى من سقطات الانسيابية المباشرة ما جعل فعله الشعري واعياً ومحصناً.
ثم ألقى الأديب "مؤيد محمد قادر" كلمة موجعة ولكنها تفيض بالفخر، عنوانها (أبو حباري... مناضل من بعقوبة)، وارتأى أن يكني الخياط باسم إبنه الصغير، وكان مسك ختام الأمسية كلمة فرع كركوك لاتحاد الأدباء الكرد ألقاها الشاعر برهان أحمد وحيّا فيها الشاعر الضيف مشيدا بدوره الابداعي والثقافي.
وبعد أن انتهت الجلسة بساعة، وصل الشاعر الخياط فاحتفى به الموجودون الكثر الذين ظلوا ينتظرونه، وقدم له رئيس اتحاد أدباء كركوك الاستاذ محمد خضر لوح الابداع، كما قدم له الاستاذ فاروق مصطفى شهادة تقدير موقعة من الاستاذ حسن كوثر رئيس اتحاد الادباء التركمان.
هذا وقد عبر الشاعر ابراهيم الخياط عن سروره البالغ لوجوده بين أساتذته وزملائه الأدباء في كركوك مدينة النور الازلي والتآخي وكاورباغي والجماعة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان والدراما السورية!


المزيد.....




- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم هاشم - أدباء كركوك يحتفون مرتين بابراهيم الخياط