أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرعي ابازيد - حتى لا يبقى شعري أصداء














المزيد.....

حتى لا يبقى شعري أصداء


مرعي ابازيد

الحوار المتمدن-العدد: 1080 - 2005 / 1 / 16 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


عجباً تسبح في بحر الطغيان
عبثاً تهرب
من صخب الشطآن
تطعم كفك للحيتان
وعلى الصفحات الناصعة
تحلم بالأمل الخالد
لا …… لا !
هذا كابوس الأزمان
* * *
من قال بأن الحيتان
تعشق نور البحر ولا تدري ؟
انك تسقط في عمق الهمس
تتعبد في أروقة الهذيان
أن تحرق بيت قصيد !
تبلع أنفاسك لتعود
كي تعشق لون الزهر
كي تتقمص عمق الظلمة
تطفئه لتنام
هذا سهل !
* * *
كل طقوس الخبث ،
تهمس همسا لا يغسل
تتسلل منها خيوط الفجر
غماما من خرق بالية
ولباس الليل
يتحول شمسا لبزوغ البرق
ذيلاً من خيط ودخان
في الدرب الواضح من همك
تمتزج الألوان
لكن صعب أن تخلط
بين الشعر وبين القهر
فهناك دروب ومشارب شتى للفجر
تتوضح أشياء
لتخلط بين الليل وبين الويل !
من أين تجيء ؟ ؟
لكن ! أن تهرب من سيرتك الأولى !
صعب
أن تلمس
صعب
هذا الدرن المستفحل
والمرض المتفشي
يتكاثف ضباب تصعب فيه الرؤية
أصرخ
لا …… لا تسقط في الهذيان
ذهب الفكر إلى النسيان
عانق زبد الأرض
عانق موج الفجر
صعب …… صعب ،
* * *
وتعود حالات الهمس
أوهام الأمس
تعبر في تاريخ اليأس
حالات من هم
تهذي تحت جناح الظلمة
والريح تتسلل أسماءاً … مدناً ،
وتلوذ تحت جناح الشعر الأبدي
ولا تدري
حتى لا يبقى شعري أصداء
يتردد في كل الأنحاء
ويضيع … يضيع
يبحث عن أرضٍ جرداء
علَّ الأقدار
في زمن العهر
تمنحه فرصة قبر !
* * *
مرعي ابازيد -



#مرعي_ابازيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كـوارث الـلـغـات
- لماذا توسيع حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) يشكل خطرا على روسيا ...
- حرب العطش وصراع الأجيال
- مستعمرات القرن الحادي و العشرين


المزيد.....




- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرعي ابازيد - حتى لا يبقى شعري أصداء