أنت عارف أنا مين

نيفين عاطف مشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 3666 - 2012 / 3 / 13 - 01:22
المحور: الادب والفن
    

أنت عارف أنا مين

عزمى ( رجل أمن على أحد البوابات ) : هو حضرتك رايح على فين يا فندم
جمال (زائر) : مش شغلك
عزمى : بس يا فندم فى تعليمات مشددة أن أى يحد يدخل من البوابة لازم يتفتش عشان أمن وسلامة الناس الموجودين
جمال : أنت مش عارف أنت بتكلم مين
عزمى : لا مش عارف
جمال : طيب أحب أعرفك بنفسى كويس عشان تلزم حدودك معايا
عزمى : بس على فكرة أى حاجة هات قولها مش ها تغير فى الإجراءات المتبعة
جمال : اهه .... اهه (وهو فى حالة غرور وتعالى ) معذور ما أنت متعرفنيش كويس طب ده أنا أقدر أعمل وأسوى حاجات كتير وها تكون مش فى مصلحتك أصل أنا راجل واصل ومعارفى ناس قادرين قوى
عزمى : أعمل اللى أنت عاو زه
محب ( مسئول بالمكان ) : إيه يا جماعة الصوت العالى ده
عزمى : البيه عامل مشكلة من مفيش
محب : فى إيه يا حضرة
جمال : البيه الموظف بتاعكم بيغلط فى بتصرفاته ومش عجبه كمان لما باقوله أنت مش عارف أنا مين
محب : بس يافندم ده النظام اللى بيمشى على الكل والنظام مايزعلش حد ولا إيه
جمال : (وهو فى حالة اضطراب ) طيب ممكن ننهى بقى الموضوع ده عشان أنا مستعجل قوى وعندى مصالح عايز اخلاصها
محب : ايوه أنا بقى كده فهمت الموضوع على أصله
يا أستاذ جمال خالى بالك فى ناس كتير زيك برضه بتحاول انها تخلى اللى قصدها يحس انى هما أصحاب جاه وسلطان عشان يرهبوا اللى إقدامهم لإحساسهم دايماَ إنهم ضعفاء ومش هيقدروا يعملوا حاجة بضعفهم ونسوا أن ربنا موجود ويقدر يقوى ضعفنا ، وبقوته بيعمل حاجات كتير فى حياتنا تفوق تصورات البشر اذ جاء فى الكتاب المقدس "غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله " فهو قادر أن يصنع عجائب بمؤمنيه.

#نيفين_عاطف_مشرقى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل