أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مينا عادل - قتله الاحلام














المزيد.....

قتله الاحلام


مينا عادل

الحوار المتمدن-العدد: 3666 - 2012 / 3 / 13 - 00:12
المحور: الادب والفن
    


يبدو و انه هناك علاقه عكسيه بين خطى العمر و الاحلام بفعل عامل المجتمع فوقت الطفوله تكبر احلامنا و وقت الكبر تصغر تدريجيا الى الزوال
فالاحلام لابد ان تصتدم بالواقع و الواقع يقضى على الاحلام
و ربما يحدث هذا فى مجتمعنا فقط
لذلك وجب محاكمه كل قتله الاحلام فقتل الحلم = قتل البراءه = قتل الانسانيه
فى مجتمعنا فقط يتمنى الطفل ان يصبح عالم ليجد ماده العلوم بالمدرسه ماده نظريه ممله
فى مجتمعنا فقط يتمنى الطفل ان يصبح اديب ليجد ان الادباء الحقيقين يباتون بدون عشاء احيانا
فى مجتمعنا فقط يتمنى الطفل ان يصبح طيارا ليجد نفسه يتسلق احد الاوتوبيسات الحكوميه
و فى مجتمعنا فقط يتمنى الطفل ان يصبح محررا ليجد ان المحررين يتهمون بالعماله
و ايضا فى مجتمعنا يوجد اطفال لم يصلوا لرفاهيه الحلم فلقد كانوا دوما فى يقظه كى ينجو بحياتهم
كم منا يملك الموهبه و لكن الموهبه بدون وسطه خراب ديار
كم منا تخلى عن ميوله و غرباته لاجل المال
اصبحنا جميعا كا الارانب التى تبحث عن الجزره
يجعلونا نمضى عمرا نطارد فيه جزرتهم مفوتين خلفنا حقولا
اذا فصل الانسان عن ميوله و اهتماماته يصبح كأله دون ان يشعر يتم شحنها بالبنزين النقدى حتى تدور فى نفس الحلقه التقليديه المفرغه
كثيرون يصدمون بتلك الحقيقه و لكن فى وقت ما متأخر
فالعوده بالزمن مستحيله
و احيانا اعراض الزهايمر تنسى المرء حلمه القديم فيظل مكتأبا دون ان يدرى ما السبب
أذكر يوما صارحت والدى بتلك الافكار و بعد وقت ليس بقليل من السرد و الفضفضه كانت اجابته لى
(يعنى عايز ايه)
عجزت عن الرد
هل هذه هى الحياه الطبيعيه التى ينبغى ان نعيشها ؟
هكذا يحاولوا أقناعنا
!!
كثيرون يقولون لى و كانها تهمه انى ناقم على المجتمع
نعم انا ناقم على هذا المجتمع الابله الذى صارت فيه الماده اهم من الانسان و العلاقات قائمه على الاموال
بل انا اشد الناقمين

(عايز ايه)
يبدوا انى لا أدرى كيفيه وضع هدفا لهذا المقال فالرؤيه ضبابيه بالنسبه لى
و لكنى فقط أردت ان افضفض بمشاعر لن اشعر بأنسانيتى اذا لم اعد أمتلكها
لا اريد يوما ان اصبح أله
فليسقط قتله الاحلام



#مينا_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السكر عباده


المزيد.....




- تابع الحلقة 162 قيامة عثمان.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 162 ...
- شاهد.. الرئيس الايراني الشهيد بريشة فنان فلسطيني
- أقوى أفلام الكرتون.. تردد قناة توم وجيري عبر أقمار العرب سات ...
- بخطىً ثابتة.. -جائزة سليماني- تكرّس حضورها في قلب المشهد الأ ...
- 300 صالة سينما فرنسية تعيد عرض -إنقاذ الجندي رايان- في ذكرى ...
- تفاعل كبير مع ظهور الشيف بوراك في مهرجان -كان-: ماعلاقة الكب ...
- فيلم -بوب مارلي: حب واحد-.. محاولة متواضعة لتجسيد أيقونة موس ...
- -دانشمند- لأحمد فال الدين.. في حضرة وجوه أخرى للإمام الغزالي ...
- الجامعة العربية: دور محوري للجنة الفنية لمجلس وزراء الإعلام ...
- تَابع Salah Addin 26 مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 26 مترج ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مينا عادل - قتله الاحلام