ثمين الفهد
الحوار المتمدن-العدد: 3666 - 2012 / 3 / 13 - 00:11
المحور:
مقابلات و حوارات
لم يبق سوى أيام ويلتم شمل شتات العرب .. بغداد تفتح ذراعيها وفي احضانها عوسجة للحياة وكأن الساعات تستعد للولادة .. الشوارع .. الساحات تنتظر ان تمر بها مواكب المهابه .. فكل الجراحات ستندمل مع اول أي من الذكر الحكيم لتفتتح بعدها باذن الله اعمال قمة زعماء شعوب العرب ,
كل شيء اعدت له الحكومة مسبقآ .. وكأنها تقف على ساحل من أزل بانتظار تعبر ( دجلة ) مواكب الفاتحين ,
ووزعت ألوية النجاح على القائمين باعمال القمة وكان من بينها سراي الكلمة وشهداء الحقيقة .. فقد أوعز دولة رئيس الوزراء ان يولي الاعلام أهتماما خاصآ .. فهم بلا شك المشعل الذي يضيْ مساحات القمه .. وبدأت خطوات حامل رأية الصحافة نقيبهم مؤيد اللامي يحث الخطى .. يوزع الادوار .. يختار المواقع .. لم تعد الساعات تفصل ليلة عن نهاره .. مدركا ان من يريد خيرآ لبلده لابد له ان يشحذ الهمم .. يمد الجسور .. يتواصل مع الاخرين بروح الجماعة .. بحجم التحديات .. بعمق الاخطار التي تحدق بنا .. نتسامى فوق خلافاتنا .. ننسى ان اهواءآ وشططآ فرقتنا يوما عن نبل رسالتنا في الحياة ..
لكن اراد البعض ممن ارتدى عباءة الليل ان يرمي قامات النخيل كي ما تثمر رطبآ جنيآ .. لصوص ادركوا ان السخاء سيهدد أيامهم بالمجاعة .. غربان يطاردها القلق الاسود تحاول ان تثير الغبار بوجة ضوء النهار .. ألسنخرساء تنطق بالفناء حين يكون الصمت الذي لايليق الا بالاباطرة أبلغ من تخرصاتهم الرعناء ,
نقولها بوجه هؤلاء العجزة .. وبمل ء الفم .. وسيدركونها بعد حين ..
لو ان كل معدٍٍٍ شاركنا ,,
يوم ( بغداد ) ماأخطاهم الشرف ,,
فمرحى لبغداد وهي تعبر اقواس مجراة كبرى وتحتضن الآخوة ..!
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟