خراب مصر وفسادها بواسطة الإعلام القومي

مدحت قلادة‏

الحوار المتمدن-العدد: 1077 - 2005 / 1 / 13 - 11:00
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

خراب مصر وفسادها بواسطة الإعلام القومي
والحزبي والصحافة الصفراء

الإعلام سلاح قوى جدا عندما يٌحسن استعماله لصالح الوطن ولكنه محطم وهدام عندما ‏يكون مسخرا لخدمة الدافعين بالدولارات الوهابية والحاقدين والجهلة والمتعصبين كما هو ‏حاصل ألان بالتركيز الشديد على مهاجمة الأقباط ورمزهم قداسة البابا شنودة الثالث وكأن ‏الفتنة الوطنية التي يشعلونها يوميا في الصحف هي التي ستصلح حال بلدنا بعد ‏خرابهـــــــــــــا ( اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وأخلاقيا وجنسيا ) حيث أنها تسخدم و ‏تحقق أهداف المتعصبين محليا والمٌوجهين عملاء الوهابية السعودية ، هذه الحملات ‏المحمومة هدفها أولا القضاء على الأقباط وتحطيم معنوياتهم وزيادة التعصب الجاهلي ‏الوهابي بغرض أشغال الشعب بهذه القضية الفرعية للتعمية و لأخفاء الخراب الشامل الذي ‏احكم قبضته على مصر والذي يكٌتب عنه بإسهاب وتفصيل يوميا في كل الصحف الأجنبية ‏الخارجية وكل الصحف الناطقة بالضاد خارج مصر .‏
وقيل أن السيد وزير الإعلام الجديد ( ممدوح البلتاجى ) بعد تسلمه مقاليد الوزارة وبعـــد ‏تقييمه لها ذكر أن السيطرة في الوزارة هي لعملاء الوهابية السعودية وبعض الارتستــات ‏‏( أي أن الولاء للوطن اصبح مفقود ا تماما )‏
إن نجاح الإعلام القومي والصحافة الحزبية الصفراء في تحطيم الأقباط لن يساعد قيد أنملة ‏في إصلاح خراب مصر الحالي الذي وصل ألي نقطة أللاعوده مسكينة يا مصر حطموك ‏أبنائك نرجو لهم الهداية والعودة للتربية الوطنية التي فقدت منذ نصف قرن شعبيا وحكوميا ‏وإعلاميا .‏
وانك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء ‏


هارب من بلد اصبح شعاره أنت قبطي فأنت مستهدف والحزين ‏على خراب مصر ‏

مدحت قلادة‏

[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل