أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان حسن - وسائل التواصل الحاليه عبر النت وتاثيرها في اتخاذ القرارات














المزيد.....

وسائل التواصل الحاليه عبر النت وتاثيرها في اتخاذ القرارات


غسان حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3652 - 2012 / 2 / 28 - 20:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يخفى على احد ما لوسائل الاتصالات الحديثه عبر الفيس بوك والتويتر من تاثير كبيرعلى الراي العام وايصال المعلومه ونقل الخبر وحتى التاثير الكبير على اتخاذ قرارات سياسيه تقرر مصير انظمه كامله وحكومات كبيره مما حدا بحكومات الدول ان تعطي اهتمام لهذه الشريحه الكبيره من مستخدمي النت في مختلف ارجاء المعموره كونها اسرع وسيله لنقل الخبر .وان تتواصل وزيرة خارجيه دوله كاميركا عبر الفيس مع العالم العربي اثناء ثورات الربيع العربي .وتقيم كلينتون عدة لقاءات مع شريحه من الشباب العربي في الدوحه وابو ظبي وغيرها. وهذا يدل على كبر تاثير وسائل الاتصال عبر النت واهميتها .ولقد سعت حكومة كردستان كجزء حي من نظام ديمقراطي يالتواصل مع ابناء شعب كردستان بكل اجزاءه الاربعه عبر وسائل الاتصال المعروفه حاليا كالفيس والتويتر وغيرها. وذلك لكبر الجاليه الكرديه المغتربه ولاهتمام السيد الرئيس البارزاني والاستاذ نجيرفان بهذه الجاليه من الاكراد الاعزاء شاكرين اهتمامهم بابناء شعبهم في كل ارجاء المعموره.
.وفيما يخص السيد نيجرفان وتوليه قيادة الحكومه الحاليه من المعلوم ان الجنرال ديغول قاد الشعب الفرنسي بشكل ديمقراطي وكان له تاثير مركزي من عام 1946.والى مماته . والشعب الفرنسي الحر يعتبر ديغول رمز من رموزه الكبيره بعد نابليون, ولم اسمع ان اتهمه احد الفرنسيين بالدكتاتوريه
.شيراك كان يتنقل بين عمدة لباريس ورئيس حكومه ورئيس جمهوريه اكثر من عقدين من الزمن وايضا عبر صندوق الاقتراع ولا يستطيع احدا ان يتهم فرنسا بالدكتاتوريه.
برلسكوني قاد اكثر من مره الحكومه الايطاليه ديمقراطيا منذ مايقرب العقدين وايطاليا بلد ديمقراطي وكبير, ولا احد يستطيع ان ينكر بان فرنسا وايطاليا دولتين كبيرتين وحكمها ديمقراطي. . عليه فان كردستان هي في اوج الحاجه الى قائد كنجيرفان البارزاني مادام الرجل يقدم للشعب مايجب ومادام الرجل ياتي عبر صندوق مشابه لما كان عليه ديغول وشيراك وبرلسكوني او ماذا !..وما دام الرجل يوفر الامان للبلد ويبني , اذن اين المشكله؟مادام الوطن بعز وتقدم ولا احد يستطيع انكار ذلك الا من يكتب ويمتنع للمساومه على منصب رفيع في احدى قنصليات كردستان المتوزعه في اوروبا, عمليات مساومه فقط. للفت الانتباه وما اكثرها واكيد القياده ليست بغافله عنها.
اما فيما يخص الاستاذ نجيرفان وتواصله مع الاكراد المغتربين والبعيدين عن الوطن الام ,ماالضير في ذلك ؟كل كردي يحب كردستان يشكر السيد نجيرفان لتواصله مع الجاليه الكرديه الكبيره في الغربه عبر الفيس بوك . وهذا يدل على حب القياده الكرديه واهتمامها لجزء حي من ابناء شعبنا الكردي. ولا اعتقد ان اكثر من 100000 شخص يتواصل معهم السيد نجيرفان هم ابناء الداخل . كلا اغلبيتهم جاليه كرديه تقيم خارج كردستان ومن المهم عدم التغاضي عن هذه الجاليه الكبيره . بالاضافه الى وجود مقرات للحزب الديمقراطي في مختلف البلدان الاوربيه.
اما ابناء كردستان في الداخل (كردستان الجنوبيه ) فلا اعتقد بان السيد نجيرفان يتواصل معهم عن طريق الفيس بوك بل هو جزء حي وفعال من شعبه ووطنه وهناك عشرات الطرق للتواصل معهم ونتمنى للاستاذ نيجيرفان ان يقدم اكثر مما قدمه في المرحله السابقه وكلنا مع الرئيس البارزاني ومع السيد نيجرفان والقياده الكرديه نحو بناء كردستان حره عزيزه ديمقراطيه يكون فيها كل ابناءها متساوين في الحقوق والواجبات ونحو بناء بلد ترفرف فوقه راية الحريه والازدهار كما هو حال كردستان الجنوبيه اليوم.



#غسان_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأمير هاري: أود المصالحة مع عائلتي ولا جدوى من الاستمرار في ...
- -مستر بيست- سيشارك بحفل افتتاح -موسم الرياض- السادس
- الإفراج عن راسل براند بكفالة في أولى جلسات محاكمته بتهم الاع ...
- أوكرانيا: زيلينسكي يشيد باتفاق -منصف- مع الولايات المتحدة وإ ...
- إعلام مصري: الرياض عرضت إقامة قواعد أمريكية بتيران وصنافير، ...
- ترامب يفاجئ نتنياهو بالمباحثات مع إيران: هل تصل المفاوضات ال ...
- -إصابة عدة أشخاص- إثر اصطدام سيارة بحشد في شتوتغارت الألماني ...
- بيان من جامعة الدول العربية تعليقا على قصف محيط القصر الرئاس ...
- روبيو يعتبر تصنيف حزب -البديل من أجل ألمانيا- كيانا متطرفا - ...
- مصر تحذر مواطنيها من رحلات -حج غير رسمية- بعد أزمة العام الم ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان حسن - وسائل التواصل الحاليه عبر النت وتاثيرها في اتخاذ القرارات