أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي ال ابراهيم طبله الكاظمي - ثكلتكم امهاتكم اي حليب رضعتم !!!















المزيد.....


ثكلتكم امهاتكم اي حليب رضعتم !!!


علي ال ابراهيم طبله الكاظمي

الحوار المتمدن-العدد: 1073 - 2005 / 1 / 9 - 09:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عام جديد – موضوعات للنقاش 2
ثكلتكم امهاتكم اي حليب رضعتم !!!

د.علي ال ابراهيم طبله الكاظمي
عميد معهد دراسات العراق
[email protected]
6.01.2005

ابتداءا ولاجل فهم واضح لطروحات كاتب هذا المقال لا بد من تقديم تعريفات لامور ترد في مقالته وطروحاته وتعكس نظرته الشخصيه الصادقه لها.

اولا: ان دوله العراق لم تكن في يوم من الايام لا دوله امبراطوريين ولا خلافه ولا ملكيه وكلها توريثيه او جمهوريه غاب عنها وفي تقرير مصيرها جمهورها. فلأجل الاقرار باحدى الكينونات السابقه يفترض بل من الواجب احترام الحق المشروع وغير المنقوص لسكان هذه البلاد في قبول اختياري حر وتقرير شكل ومضمون الحكم واختيار من سيكونون خداما له، لا اسيادا، ينهضون باعباء ترجمه احتياجاته ومتطلباته في الامان والعمل والسكن و التعليم والرعايه الاجتماعيه والصحيه وسياده حكم القانون، شرعا الهيا او قوانين موضوعه، وتحديد مدى شموليتها واليات تطبيقها وسلامه تاويلها وكذلك ضمان التوزيع العادل للثروات واحترام حقوق وحريات الانسان والجماعات عرقيه كانت ام دينيه ومطالبه الجميع بلا قيد او شرط بالنهوض بواجباتهم ازاء المجتمع والبلاد وحسب الامكانيه وبلا نقصان. وكل ذلك لم يحصل في تاريخ هذه البلاد ولم يستشعره اي من العباد.
هذه وتلك وغيرها مما لم يرد مباشره بل احتوته المفردات ضمنيا كانت وما زالت مطلبا لكل انسان سوي يحتكم الى العقل وطموحا وحلما لا بد ان يتحقق حملته كل اقوام وشعوب الارض المستضعفه المستعبده العامله الكادحه الجائعه المعدومه وهي باقرار كل سوي تشكل الاغلبيه العظمى عددا وانتاجا.

ثانيا: ان كل التشكيلات الاقتصاديه – الاجتماعيه وتعريفاتها او ما يعرف بترجماتها السياسيه ما كانت ولم لتكون معوقا لتحقيق ما ورد اعلاه، والذي سيصفه البعض من محترفي لغوالكلام وقئ الحروف بالطوباويه واللاواقعيه واللاعلميه والهرائيه وغيرها من مفردات فلسفه زماننا المظلم حيث المعرفه ومتطلباتها ونهجها ممقوته ومغربه، وسيصفونه بما هو صفتهم ولا عجب، بل ان الانسانيه بكثرتها الكاثره من المنتجين الحقيقين للثروات والمعدمين المحرومين من ثمراتها، لهم من الحكمه والاحساس الرصين الواعي والقدره على تحقيق ذلك وذوي امكانيه واقعيه لوضع الاسس الراسخه الوطيده لضمان تطوير ما يحقق ورفعه الى درجات عليا تستجيب لمتطلبات واحتياجات وطموحات وامال بني الانسان.

ثالثا: ان كل ما يوصف بكونه حضارات عظيمه ما هو الا خرافه بائسه لصياغه كاذبه مزوره للتاريخ. فكل ما يسمى بالحضارات يقرن باسماء رؤساء لعصابات تمكنت من فرض طغيانها وسيادتها المطلقه ووراثتها قسرا لله على الارض والعباد واستخدمت لاجل تحقيق ذلك كل ما تفتقت عنه عقول الشر البشريه من اشكال وطرق واساليب للقمع والاذلال تطورت وازدهرت على مر العصور وان الكثير الغالب مما تنعم به البشريه الان في يومنا الحاضر ابتدأ اول ما ابتدأ كمشاريع لتوطيد وتسييد القمع والتخويف والارعاب لضمان خضوع المنتجين لسارقي الانتاج ولمحو كل من تسول له نفسه للدعوه الصادقه لاعاده الامور الى نصابها السوي ليتحول الى مكرمه من مكارم الطغاه للمستضعفين قسرا لاستغنائهم عنه بعد ان تتفق عقول المأجورين القتله الاشرار عن ما هو اكثر تطورا، وهكذا سارت الامور وتسير الى يومنا والى يوم تكسر فيه القيود كل القيود.

رابعا: ان البشريه ما عرفت اي حضاره حقيقيه الا حضارات المستضعفين قسرا ونتاجاتهم واليهم يجب ان تحنى الرؤوس وتشذب الاقلام وتصف الدواه واليهم يجب ان يعاد التاريخ كل التاريخ.

خامسا: يجب ان نعلن على الملأ استهجاننا الشديد للشهوه الماجنه في حمل اسماء والقاب وصفات الطغاه والقتله وسارقي الانتاج الانساني، هذه الشهوه الخنيثه التي ركبت ظهور اعداد ليست بالقليله وبمراره نقول من ابناء المستضعفين قسرا، الا فاعلموا ان الذل هي صفه من خان من رباه من معدمين عبيدا كانوا او عمالا وكادحين وشغيله يد وفكر.

سادسا: ان كل تشكيلات الجيوش والشرطه والحرس وغيرها ما هي الا ادوات للقمع كانت وما زالت لا تخضع لمالكي البلاد الحقيقيين وبناتها الاصليين ومنتجي ثرواتها والمحرومين من الملك والمنتوج والرابحين فقط لسياط ونيران اجهزه القمع ان هم طالبوا باقل القليل من حقوقهم، فلا حقوق بعرف رؤساء العصابات الغاصبه للحكم بل مكرمات، ويا للتسميه، تنثر كفتات على قله من العباد ويستثنى منها كثرتهم. ان كل المكرمات ما هي الا لتجنيد قوم على اخرين. لا نعجب ان قلنا ان عماد اجهزه القمع المنفذه للاوامر المسلوبه حق التفكير وتحكيم الامور برضاها المطلق كانت وما زالت من ابناء من سحقت اجسادهم الهزيله في عمل عبودي دائم لانتاج مزيد ومزيد من الثروات لنفوس ترى فيها خلودا ونرى فيها لعنه ابديه ولكن التاريخ ويالعهر من قال ذلك: يكتبه المنتصرون.

سابعا: ان ابشع ادوات القمع واشكالها واساليبها هو ما ينال النفوس قبل الاجساد. فسياسه اشاعه الرعب والخوف من خلال بث شائعات تضخم من قدرات رؤساء العصابات الغاصبه للحكم او ما نسميهم بالطغاه كانت وما زالت من انجع السبل لضمان احكام السيطره ومنع الاقدام على اي اعمال او افعال تهدد او حتى تحتج او تطالب او تتوسل في نهجها لتخفيف وطأه القمع والجوع والمرض والعوز المجلب للذل والكفر.

ثامنا: ان العصبيه القوميه والعصبيه الدينيه كانت وما زالت احدى ادوات قمع الشعوب المستضعفه قسرا وهي على الدوام من صنع وتمويل ودعم واسناد عصابات الطغيان والقمع. وان هذه العصبيات على حده وشراسه مفرداتها ومهول افعالها الاجراميه لم تسقط ولم تستهدف حقا وصدقا ابدا اسقاط اصحاب نعمتها من الطغاه.

تاسعا: لا من باب جلد الذات ولا من باب التخفيف من وطأه جرائم الطغاه فكل ما سطرت يوضح موقفي الصادق ولا باب للتأويل، فانه يكون لزاما علينا ان نعيد مراجعه نفوسنا وافعالها وردود افعالها. ان اكثر ما تخافه نفوسنا وانفسنا ان تتفوه به قولا فقط لا فعلا او عملا هو ان نقول: لا! كفى! لماذا انتم فاعلون كل هذا اللا حق بحق محرومي الحقوق الاغنياء فقط بالمفروض عليهم من واجبات تنوء تحت وطئتها جبال البلاد وسهولها وصحاريها!!!! خطاب يوجه الى ابنائنا واخوه لنا واباء منهم الذين ارتضوا لانفسهم ان يقوموا بدور عزرائيل على الارض في خدمه من نصبوا انفسهم خلفاء لله وممثلين عنه او وكلاء توزيع لشرائعه على الارض والعباد. ان منهج زرع الرعب والخوف قد نجح حتى في شل عقولنا عن التفكير فكيف لالسننا من الكلام وبلاغه، واستحسن في نفوس البعض حتى الاسهام في الجريمه او القيام بها والاعلان عن ذلك وبوقاحه وتبجح ذليل وتشبيه افعالهم باي عمل يقوم به الاخرون كسبا للقمه العيش ولدرء العوز واداء لخدمه الوطن والكل في خدمه الشعب !!!!!

عاشرا: منذ الطفوله يكرر علينا عليكم بالجار والجار الى سابع جار، فهل حقا فهمنا واستوعبنا واستقرئنا المعاني العظام بهذه الكلمات وماذا كان سيحصل لو اتى عزرائيليي الارض لاخذ جاره او جار فخرج لمواجتهم جار وجار الى سابع جار وليتكرر هذا الامر في حي وحي الى سابع حي ولكم ان تعمموا ذلك على الدرابين والازقه والشوارع والحواضر والمدن والقرى !!!؟؟ حقا ماذا كان سيحصل !! ؟ سيقول المفوهون الذين لو جلسوا في اي مجلس او الذين لو عرض عليهم اي امر انهم اعرف الناس بكل الامور وهم الاعرف حقا بما يجهلون: ويحك ويحك سيباد العباد وتبقى البلاد فاي نفع نحن من ذلك جانون!!

الاول ما بعد العشر: كلنا في سباق مجنون لتاليه الثقافه وتاكيد وابراز دورها المحوري الاساسي الاولي الازلي الدائم القائم الفحولي بلا تانيث وتمجيد وتعظيم وتاليه صناع الحرف والكلمه والوتر الانساني منه والحيواني والريش والحبر واللون وادوات تستخدم في امرين تكوين الصامت بعض الاحيان وتقطيع الحي في كل الاحيان وبالمطلق. مهلا، اياي لا تشتمون فانا من محبي الثقافه وعشاقها ومسانديها بالمال حين اجول جولات الاقتناء والتصفح والتمعن والحسبان والتي اصبحت عندي ذات طقوس قدسيه. ولكن احسبنا ان اكثرنا نسى او تناسى في غمره عشقه المغشي للابصار لما تصدر اوتار حنجرته او ما تحرك اصابعه من اوتار او ما تسطر انامله من جميل الصنع ورفيع الاتقان ان الثقافه كانت ومنذ الازل تبدا بالتعليم وتمر باكتساب العلوم وتتويجها بالمعرفه وتسخير كل ذلك لتامين احتياجات ومتطلبات الانسان وجماعات بني الانسان الماديه منها والروحيه ثانيا وذات المكنون الخارق في صعوبه تفسيرها. نعم ان كل ابداع ما ياتي الا من تجليات العقل البشري وعكسه لعصارات تحليلاته واستنتاجاته لسيل هائل من المتراكم المتلقى من كل حواس الانسان ونظرته للامور وتعبيره عن مشاعر واحاسيس ذات رهافه يصعب الالمام بكل جوانبها مهما اجتهدنا. نعم اقر بذلك ولكني اعلن خوفي من ابناء هذه الصناعات الوجدانيه فهم وكثير منهم لا تشترى بضاعته، عفوا نتاجاته، من فقراء وكادحين معدمين وهم الكثره الكثيره من العباد بل ممن من الله عليهم بالاموال فهو يرزق من يشاء ويمنع عمن يشاء او من قبل سراق لجهد الاخرين. فاذا زاد العرض وقل الطلب افلا تتفقون معي ان الاسعار ستنخفض بشكل مجنون حتى لا يمانع اكثرهم بربط رقابهم بحبال اكياس مال السلطان، عندها تبدا حكايه كان يا ما كان في قديم الزمان سلطان واي منه من سلطان !!!

الثاني ما بعد العشر: لا لا اعجب اذ ارى هذا السيل الهائل العارم الذي يفوق الف الف تسونامي من كتاب وصناع حرف وكلمه كل منهم يكتب في الف صنعه ويحسب المرء انه فيها ذا معرفه وفنان بهلوان ومن كل صنعه يفتح الف باب لحرف ما يتمكن منها الا كان من كان. لا لا اعجب فقد رفعت صخره الطغيان ووضعت جانبا فشعر كل من كان وكان ان الزمان والمكان قد حان لملا الفراغ والجلوس على مقعد السلطان. الملك يغوي وهناك من يظن انه فراغ وما هو بذاك فاحذروا، الملك جريمه افلم يقل احدهم لو نازعني صاحب هذا القبر – واشار الى قبر ابن اخ جده الاكبر – لاخذت الذي به عينيه.

الثالث ما بعد العشر: يخطأ كل من يظن ان الطغيان قد ذهب بلا عوده وان لا ليل و لا ظلام بين جدران سجون مبنيه وتبنى وستبنى تحت الاقدام. صحيح ان العنف لا يجدي. صحيح ان علينا ان نرسي لمنهج جديد يحتوي تعدد المناهج والسبل والطرائق ولا يلغي احدا. صحيح سعينا الى محاججه الفكر بالفكر ومقارعه الفكر بالفكر ولكن كيف حقا نجتث الفكر بالفكر ! هناك فكر الانسان السوي الساعي والطامح لارساء العداله السياسيه – الاقتصاديه – الاجتماعيه – الحقوقيه – الثقافيه وهناك فكر وفكر وفكر ياخذ بالبعض ويختلف في التفسير في اخر حتى وان اخذ بالكل وهناك ما يسمى بانه فكر شيدته الجماجم والدم ( طبعا ليست جماجم او دماء حامليه ! ) يؤكد بقوله صادقا ان هدفه ان تتحطم الدنيا ولا يتحطم ( المقصود ليس تحطم الفكر بل نتاجه: اغتصاب الحكم ! ) فكيف يمكن الحديث عن ثانويه اجتثاث الولاءات امام اجتثاث الفكر فالبيضه والدجاجه لم يحل لغزهما رغم جهد مليارات مليارات من عقول اطفال صغار غضه ام يكون الامر مرتبطا باعلان التنحي والاستقاله من السياسه والقارئ للاعلان لا يفرق بينه وبين براءات نشرت منذ حقبه من الزمان ام لان اليسار الداعي للعدل يساوي الفاشيه المغتصبه له ؟ حان الوقت لطرح السؤال ولقد طرحته من قبل ولم احصل على جواب وان احداث اليوم في بلاد منشا الحياه والطوفان واعاده بناء الانسان يتهددها خطر عوده قطعان الحرس الاسود والبني افلا يكون من الحق والواجب اعاده تاكيد ان حان الوقت فاين الجواب؟

الرابع ما بعد العشر: من المفترض والواجب الاخلاقي والانساني ان يتحمل كل انسان نتائج اعماله ان كانت قولا او فعلا ماديا اما الافكار التى لا تعلن فليس لنا ولن يكون عليها سلطان ابدا فهي في حمى قحف صاحبها ما دامت تعوم هناك بدون اعلان. ومن المفترض على كل كاتب مقال او متكلم او باحث او ممارس للسياسه ان يسند كل ما يطرحه الى براهين قابله للتحقق منها ومن مصداقيتها لا ان يشار مره بعد مره سنذيع عليكم قريبا وعلى شاشات التلفاز اعترافات خطيره ما انزل الله بها من سلطان ويظنون ان البشر في بلاد الرافدين يعانون من مرض زوئام لا يشفى منه اي انسان هو داء النسيان، وننتظر يوما واخر واسبوعا وشهرا ولا من اعترف ولا من ظهر على العيان. والمراره كل المراره اننا نحن الذين عارضنا قمع الطغاه وحروبهم المهوله في جرائمها وهول وضخامه ضحاياها وسكنا غرف الاعدام وسجون مظلمه يسير فوقها على شوارع زاهيه من اصدر الاوامر بمحونا ومررنا في مفارم اللحم الكبرى ونحن احياء وابتدوا بنا من اطراف اصابع اقدامنا حتى جلد رؤوسنا فالشعر قد تساقط نتيجه الجرب الذي تمكن من اجسادنا في الظلام وارتمينا في انساق سرياليه وتكعيبيه وسمها ما شئت من الاسماء في مقابر جماعيه ورحل الاحياء تحت وابل الرصاص الى ما ظنوا خير البلدان ليرموا في معسكرات جهنم وغير ذلك الكثير الكثير مما تشيب له الولدان، اننا نحن يراد لنا ان نسوق اولادنا وجيراننا الى قادسيات ابديه فالخطر دوما ات من الشرق فانتبهوا يا عربان وافتحوا ابواب خزائنكم نحن الكتاب العظام ندافع عن عريكم وعهركم فما عليكم الا ان تدفعوا اجر كتاباتنا ولا حاجه لدفع تعويضات لضحايا قادسيات شعلان وثالوث شعلان، والمراره كل المراره ان من يصدر الاوامر لا يملك اي برهان اوبينه على ادعائاته بل يطلب منا ان قلنا ذلك ان نقسم اغلظ الايمان انا لسنا من ايران.

المقال:
ثكلتكم امهاتكم اي حليب رضعتم !!!


جلست ليالي طوال اراجع ما كتب الاخوان منذ نحي رئيس عصابه الطغيان واسكن فندق درجه اولى اسمه زنزانه ميريديان اطعمته من افخر الاطعمه وتبدل ملابسه كل يوم ويدافع عنه كل مرتزق جبان وخصص له اطباء خاصين وحديقه لدفع الملل وبين يوم ويوم تصيح امي يا رب اخذوا زوجي واولادي السته وما الهم قبر واللي غيبهم وعذبهم واعدمهم عايش رغدان، وين العداله يا رب يا رحيم يا رحمان ( وتكتب ايضا: رحمن ) وبين يوم ويوم يطلع واحد جديد بالتلفزيون ايكول لا تخافون راح نحاكم صدام ولا حاكم ولا محكوم ودكوا طبول قرب 8 شباط والخوف من شبيك لبيك والحكم بين ايديك.

قرات من رساله الاستقاله- البراءه ومررت على مئات بل اكثر من المقالات وامام عيني تتكرر اسماء الكتاب، حاله اسهال كبرى عند بعضهم، وفي مقالهم يتناولون من علم الحيوان والفيزياء والنبات والكيمياء والتاريخ والاعلام والصحافه والنسيان والعدوان والتحرير والاحتلال والاقتصاد والسياسه وعلم بناء المسكن لا الانسان والثقافه وما ادراك ما الثقافه لا ينالها الا من خص بنعمه الاسم الرنان فالنشر محفوظ فقط للاخوان نعم نعم تناولوا ايضا صياغه القانون وعلم التربيه والاجتماع وعلم النساء وعلم الرجال يعني جمع بكسر ما تركوا باب من الف باب تفتح من صنعه واحده من الف صنعه الا وطرقوه نعم نعم لقد طرقت كل الابواب والصناعات وتمكنوا منها.

يبقى امر هل يراجع البعض ما كتب او قيل قبل فتره من الزمان ام يظن ان الناس تنسى وان الزمان زمان الانتاج بلا توقف ولا رقيب او حسيب.

يبقى امر اخر هل يفكر البعض بنتائج ما يكتبون والى م ستجر هذه الكتابات الامور وهل من شعور صادق بالمسؤوليه ان لم يكن امام الناس فعلى الاقل امام النفس وان يعلن من اخطا انه غلطان.

ويبقى امر اخر واخر واخر ... انا اعرف اني حكمت على نفسي بالاعدام اذ طرقت المحظور ولكني لا ابدل جلدي كما تبدل الافاعي جلودها ولا اتلون تلون الحرباء واني محكوم عليه منذ زمان فلا خوف.

كما قلت جلست وراجعت مئات المقالات وبتكرار للاسماء واضح ومن كل ذلك تاكد لي ان الميزان لدى البعض يبقى حتى النهايه كيس السلطان هذا ما في قحف رؤوسهم يدور فالكتابه في يومنا لا تدر باموال تفور ولا يهم ان تبدل الجلود كل يوم او بين حين وحين ولا يهم ان يعاد توزيع الالوان فتصبح عاده التلوين قانون مسنون ومن يدفع الثمن شعب مغيب من كل ما يجري من حوله وعصابه ابن العوجه والقتله المأجورون يجولون ويصولون والكثير منا لا يرتدع عن ان يوجه اتهامات ذات اليمين والشمال قد تقود الى صراعات وحرب جنون حطبها نحن لا هم ولا ابنائهم واحلف بالعباس انت مو من ايران وجيب وبين اوراقك حتى نصدك ... عالم مجنون ... عالم والف عباس احلف عالم مجنون بهوس ماجن.

كنت قبل اكثر من عام قد حذرت وشددت تحذيري وكررته عشرات المرات من اننا مقبلون على كارثه وطنيه عظمى وحذرت ان البعث فاشيين تجري اعادتهم بشكل مبرمج ولكن باساليب ملتويه لاخفاء حجم الجريمه التي يجري الاعداد لها بحق الشعب والوطن وذكرت فيما ذكرت ان الاحداث واستقرائها تؤشر الى سيناريوهات واضحه المعالم فاما انقلاب عسكري بعد تسليم السلطه في 30 حزيران او اعلان الاحكام العرفيه والغاء او تاجيل الانتخابات بحجه الانفلات الامني او انتخابات يجري تعديل نتائجها حفاظا على الصف الوطنى واللحمه الوطنيه!!!! وان لهم اجندتهم وللشعب العامل الكادح اجندته.

وها نحن من جديد وها ان الامور تعد وبشكل مدروس منهجي لاعاده افضل اسلوب للحكم تفتقت عنه عقول الطغاه اسلوب لا يكلف الكثير من الاموال ولا الجهود وينفذ على ايدي ابناء الضحايا انفسهم اسلوب ما زال العمل به جاريا في كل بلاد العربان وعصابات الاغتصاب من بني صهيون اسلوب نتائجه مظمونه وسريعه اسلوب اشاعه الكراهيه بين قوم وقوم وتحريض طائفه على طائفه على اختلاف الاديان ونشر الشائعات والتصريحات اللامسؤوله عن الخطر القادم من الشرق والعدو الاول والاخير والحطب الجاهز لرميه في اتون النيران ودفع الجميع للاحساس الزائف بالغبن والتشدد في طرح الاوصاف والتحريض الا يدرك البعض انهم يشاركون من حيث لا يعلمون في الجهد الحربي الاجرامي الارهابي الارعابي لعصابه ابن العوجه البعث فاشيه والقتله الماجورون.

يقترب يوم الانتخابات وشعبنا ما زال يلهث وراء الامان والخبز والعمل والسكن والماء والكهرباء وضروريات الحياه رافضا طروحات العصابات الفاشيه واعمالهم الاجراميه ودعاويهم لرد الكرامه والعزه الزائفه وفي نفس الوقت تتجمع كل قوى وحواس الشعب العامل الكادح المستضعف قسرا للمواجهه الحاسمه لمنع اعاده صخره الطغيان والقمع من جديد، كل القوى السليمه الحيه ترص الصفوف لتهشيم هذه الصخره المقيته.

نقف مع الشعب معلنين ان كل السلطه والحكم يجب ان يكون للشعب وبلا منازع وشعارنا الانتخابي :


لن ننسى، لن نعفو، لن نسمح بعوده الطغاه !



#علي_ال_ابراهيم_طبله_الكاظمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابا فرات سلاما، الكل يهدوك السلام
- عام جديد واطروحات للعمل


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي ال ابراهيم طبله الكاظمي - ثكلتكم امهاتكم اي حليب رضعتم !!!