أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - باسل بشناق - أنا سوري ياهنيالي















المزيد.....

أنا سوري ياهنيالي


باسل بشناق

الحوار المتمدن-العدد: 1071 - 2005 / 1 / 7 - 09:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


ان السؤال الأزلي الذي مازال يتوارد الى ذهني منذ عام الهزيمة 1967, والذي لم أجد له جوابا هو : كيف تتم الترقيات المهنية في وطني الأم سوريا؟ ولا أريد هنا أن خرج عن الواقعية وأدخل بمقارنة الأطر المهنية في سوريا بتلك اللني في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. ولعلي سأكون أكثر واقعية لو قمت بتلك المقارنة بين سوريا وسيريلانكا مثلا, أو بنغلادس, هذا رغم أن النمو الاقتصادي في الدولتين المذكورتين هو أعلى بقليل مما هوعليه في سورية. ولن أضيع وقت زميلي القارئ بتفاصيل الأطر المهنية بسيريلانكا وبنغلادش بل سأوجز رأيي بتمرير معلومة يجهلها الكثيرون منا ألا وهي أن شعب بنغلادش الغارق بفقره وكوارثه البيئية يتمتع بحرية الفكر والمعتقد وحرية اانحرك وحرية الرأي وحرية الصحافة,فان الانتخابات في بنغلادش تتم بنزاهة دون ثقب البطاقات الشخصية ودون هيمنة رجال الأمن. أما في سيريلانكا فكلمة بسيطة أقولها وهي أن معظم أفراد أمتنا لايعرفون عن سيريلنكا أكثر من أنها دولة تصدر الخداما ت المنزليات واللواتي يطلق عليهن وللأسف لقبا مقرونا بموطنهن " سيرالينكية", فمجرد أن تقول سيريلنكية فذلك يعني خدامة وبالتالي فان من شخصيتها قد ذابت تحت مستوى الاحترام, بل البعض يظن بانهن في متناول اليد لاشباع بعض الغرائز لدى رب المنزل(لو أراد) كما هو الحال المشهور في الخليج.

ان أولئك السيريلنكيات جئن من بيئة فقيرة الا أنهن يتمتعن بعقول تنيرها روح الديمقراطية فطريا. فالسيريلانكيات ولدن يتمتعن بمجتمع ديمقراطي يفصل فيه القضاء عن السلطة , ونشأن بمجتمع فقير الا أنهن يتمتعن بحرية الرأي والصحافة كجزء من تراث موطنهن السياسي كما هو بالنسبة للسيدات الأوربيات والأمريكيات. ولن أبالغ قولا لو قلت أن السيريلنكية في بلادنا لديها من التراث الديمقراطي ما يكفيها لتحاضر سيدتها بالمنزل الدمشقي بل لتدريسها هامشا من روح الديمقراطية . ولا أقول هذا طعنا بسيداتناالسوريات أو الخليجيات (حاشا), ولكن أنا جزء من هذا المجتمع وأعلم جيدا بأن في الفترة اللتي كانت الديمقراطية تتألق وتعشعش في زوايا المجتمع السيريلنكي في الستينيات والسبعينيات , بنفس تلك الفترة أنا نشأت بسوريا تحت وطأة الأحكام العرفية, وتحت ظلال الحزب الواحد, وتحت شعارات جوفاء مخزية كــ.. "للأبد..للأبد".و "بالروح بالدم" و "جبهة الصمود والتحدي" ومن أغان غوغائية لا صلة لها بالواقع الأليم الذي كنا نعيشه كـ"من قاسيون أطل ياوطني", و "سوريا ياحبيبتي"..

واستمرت بنا الأيام والانقلابات, وتغيرت الوجوه والسيارات, وتغير دستورنا ودستور جيراننا اللبنانيون بجرة قلم..وصار السفهاء حراسا للوطن, وسلمت الأمانات لغير أصحابها. وبينما نحن في سوريا كنا نئن تحت وطأة هذا الكابوس , كانت بنغلادش وسيريلانكا تنعمان تحت ظلال المجتمع المدني الديمقراطي. والأنكى من كل هذا ,بل العجب العجاب هو تلك المعادلة الصعبة السهلة اللتي تتم بها الترقيات بسوريا منذ الثامن من اّذار63 . فقد سن الحزب" المنزه عن الخطأ" سنة عجيبة مغزاها أن أولك الذين يتميزون بالخيبة و بالتسيب والانحلال والفوضى هم الأكثر ترشيحا لنيل الأوسمة والنياشين. وكذلك فان أولئك الذين يتمتعون بعتمة مميزة بعقولهم هم من أوائل من تسلم لهم الحقائب الوزارية والمسؤوليات الحساسة، فالفريق السياسي نفسه الذي استلم مقاليد الأمور بسوريا عام 1963 وتصرف لسنين بمصير سوريا كتصرف الذي يرقص بالعتمة, هو نفسه الذي وقع أمر الترفيعات لأركانه. وأذكر أن اللواء أمين الحافظ, أول رئيس للدولة تحت قيادة "الحزب القائد", كان يحمل بالوقت نفسه عدة حقائب وزارية منها وزارة الداخلية بالاضافة للمناصب الفخرية الأخرى, وصارت سوريا برمتها حقل تجارب له ولزملائه ألذين أتوا به من امريكا اللاتينية , وصارت الأمور بفوضوية تامة الى أن وصلنا للخزي بعينه عام 1967 وصارت اسرائيل على الأبواب, وشرد العباد وصرنا رأسا بلا جبين وجسدا مهتوك العورة والشرف.

لقد فوجئنا بعد هزيمة حرب 1967 بالترقيات الهزلية المبكية المضحكة في سوريا, فصار اللواء فريقا والعميد لوائا والجبان بطلا والمنهزم منتصرا. وطبعا "الحزب القائد" هو كما هو "نبراسا" لأمتنا و "مدرسة" لأطفالنا, ومظلة لشبابنا وشاباتنا. كل صباح كنا نردد في طابور المدرسة الصباحي الشعار الحزبي معلنين به ما هو المفروض أن يكون ولائنا لنفس الحزب الذي كان ومازال يعبث بمصائرنا والذي حولنا الى حقل تجارب بأيدي فئة من العبثيين والجهلة أشباه المراهقين. ولا بد للتنويه بأنه خلال الأربعين عاما اللتي مرت لم يقف "الحزب القائد" وقفة مراجعة لذاته, ولم يخطر ببال "ملهمنا " "ومعلمنا الخالد " المرحوم أن يتقدم بورقة اعتذار لجيلنا الممسوخ ذهنيا و ليقول عفوا على سوء الادارة, بل عفوا على الهزائم التي جلبناها لكم,لأن الحقائق تقول بأننا لم نخرج منتصرين ولا من معركة واحدة منذ صراعنا مع الدولة اليهودية بما فيها حرب 73 اللتي كانت تتويجا لجميع هزائمنا حيث لولا دخول الفرق العراقية والأردنية بالأيام الأخيرة للحرب لوصل اليهود الى المزة. ومع ذلك سميناها تحريرية التزاما منا بالسنن الحزبية اللتي تحول كل هزيمة لنصر وكل مصيبة لمهرجان. ولعلي أستحضر بعض الأمثلة لأوضح لزملائي القراء أن السنة الحزبية مازالت حية بيننا تحت اشراف رئيسنا الشاب الدكتور فالأشهر الماضية أتت لنا بالمزيد من الفاشلين مهنيا ومدنيا ليتسلموا أمور حياتنا وليتابعوا عملية استئصال الكرامة من أفراد شعبنا والاستهتار بعقول الجيل والكتاب والمثقفين.

ان الجميع يدري بأن الصحافة السورية هي من الأسوأ بالعالم ان ام تكن الأسوأ. وان تنافست صحفنا المحلية على المركزالأخير الـ "طشي" بين الصحف السورية لتصدرت صحيفة البعث "الغراء" المركز بامتياز. رغم ذلك استيقظنا ذلك الصباح التعيس لنجد صاحب الفضل والحكمة, تلميذ الحزب النجيب ورئيس تحرير البعث السيد "الرفيق" مهدي دخل الله قد ترفع ليصبح وزيرا للاعلام وليصبح الأب الروحي لكل اعلامنا (الممسوخ بدون هالواسطة) ولبتحدث بحال أمرنا في المحافل والمؤتمرات الصحفية. لقد كان الاستهتار بعقولنا يأتي من جريدة البعث ومثيلاتها كل صباح, فصار الآن يأتينا من كل الماكينة الاعلامية. وها نحن الاّن ننعم بالضربات القاضية (الافتتاحيلت) من تلاميذ دخل الله والاستاذ صابر فلحوط كل صباح.

أما بالنسبة لوزارة الداخلية فلم تجد سوريا لها أفضل من اللواء غازي كنعان لحماية أمن المواطن . هذا الاسم الكابوس الذي خيم على أمن المواطن اللبناني عشرين
عاما, والذي تحت وطأة قيادته (كمسئول للقوات السورية بلبنان) صارت لبنان مشاعا لجنودنا وضباط مخابراتنا , ولمهربي البضائع والمافيات عبر الحدود بلا رقيب ولا حسيب. جاء هذا الرجل المشكوك بنزاهته ليكون حارسا على نزاهة المجنمع. والعجيب أن البعض بدأ يصفق له لمجرد القيام بحركتين مسرحيتين كتسريح لواء وسجن عميد ...الخ, وأنا أستغرب كيف يعين رجل لحماية القانون بمجتمع ما دون أن يكون رجل قانون أصلا, أو على الأقل حائزا على شهادة حقوقية, لاسيما أن جنوده وملاك وزارته ( ضباط الشرطة) لايمكن لهم الالنحاق بكلية الشرطة قبل حيازتهم على درجة في القانون. هذه ظواهر لا نراها الا في مجنمعات تديرها عصا الديكتاتورية تراثيا كما هو الحال في سوريا.

ولا بد لي في هذه المناسبة أن أستعرض جزءا من سيرة وزير دفاعنا المستقيل مصطفى طلاس ( أمد الله بعمره) وأفادنا من كتبه ونظرياته العسكرية. فالرجل الذي تولى قيادة الجيش كوزير للدفاع على مدى 30 سنة وقبلها كان رئيسا للأركان وبترشيح من صديقه الرئيس حافظ الأسد, والذي انتسب معه للمؤسسة العسكرية منذ خمسين عاما, هذا الرجل (طلاس) لم ينتصر بحرب واحدة طيلة حياته العسكرية, بل ولا بمعركة واحدة. رغم ذلك كان لديه متسعا من الوقت, وبحبوحة من الجرأة على تأليف كتب عن الفنون العسكرية, و هو الرجل نفسه الذي ترفع من لواء الى عماد الى عماد أول دون أن يترك انشا واحدا على صدره دون أن يغطيه بالنياشين والأوسمة اللتي لايعلم الا الله بأي مناسبة حاز عليها . وهو نفس الرجل الذي كان وزيرا لدفاع دولة المواجهة(سوريا) الا أنه كان دائما يجد متسعا من الوقت للكتابة عن الشعر و الورود الدمشقية, وأن يضع مقدمات لكتب الطبخ النسائية في بلدنا, والذي كان يتجوهر أمام نساء المجتمع المخملي, وهو الرجل الذي أساء لادارة الجيش السوري لدرجة أن صورة الضابط أو الجندي صارت عنوانا للتعالي على القانون واستغلال حالة الطوارئ للعبث بالمال العام. وهو الرجل الذي شتم عرفات وأم عرفات وأخت عرفات بأبذأ الألفاظ متهما اياه بالعمالة واصفا اياه براقصة الستريبتيز. اني لست بالضرورة ممن يؤيدون نهج عرفات ولست من أنصاره, ولكن أتسائل بحق الله كيف ممكن للفاشل أن يوجه نظرة ازداء للآخرين, وهل للطالب الكسول الحق بشتم الآخرين والاستعلاء عليهم؟ ألم يكن من الأفضل حفظا لماء وجهه وهو ذو التاريخ الحافل بالفشل والهزائم أن يبقى ساكتا؟ ولو أن حقا لدينا في سوريا عدالة وقضاءا لتوجب تقديم هذا الرجل لمحكمة ععسكرية بتهمة التسيب والاهمال والاساءة المتعمدة للمؤسسة العسكرية.

اني أذكر أن أحد أصدقائي كان ضابط احتياط في الجيش السوري قال لي انه في حرب ال 73 وصل بدبابته الى مشارف سهل الجليل الأعلى وطبريا وكان حماسه وجنوده يخترق عنان السماء حماسا واقداما وهم يرون أضواء حبفا و صفد بالليل من النقاط المتقدمة على جبهة الجولان, الا أنه هو وجنوده باتوا دون طعام ولا امدادات من أركان الجيش بسبب سوء الادارة والتخطيط. وبالنهاية ساءت الأمور لدرجة أنه كان وجنوده يطلبون الأكل من البدو والفلاحين المحليين مايكفي لسد رمق الصائمين. و لم تمض أيام معدودة حتى اضطر هو وزملاءه للانسحاب شبهه العشوائي قبل أن تنفذ ذخائرهم ووقود دباباتهم, كان صديقي يتكلم بحسرة على ضياع الفرص وحالة التسيب بالجيش, وكان يترحم على الضباط الأردنيين والعراقيين الذين قضوا لتأمين الحماية لجيشنا السوري المعزول في داخل الجولان. أما قصة نحرير قمة جبل الشيخ من الاسرائيليين ثم اعادة احتلالها فهي كافية لرفع ضغط الدم عند أي مواطن عربي وخاصة العسكريين منهم,

ان قمة جبل الشيخ كانت تشرف علىمشارف دمشق شمالا وعلى لبنان ومزارع شبعا غربا وعلى الجولان وسهل الجليل جنوبا وعلى حوران. تلك القمة التي قام الأشاوس الجنود السوريون وجنود جيش التحرير الفلسطيني بتحريرها وهم صائمون يطلبون الشهادة,صعدوا اليها وتغلبوا على عدوهم من الأسفل الى الأعلى, وقاموا بتحريرها ورفع علم سوريا عليها, ولكن ...يافرحة ماتمت...,فقد عاد الصهاينة واحتلوها مباشرة, وهذه وصمة عار على جبين من أشرف على ادارة قطاعات الامداد في الجيش السوري. هذه أمثلة بسيطة تعكس حالة الترهل والعجز لدى من كان يتبوأ للاسف قيادة جيش ملئ بالأبطال. ونهاية المعركة المخزية هي ليست الا انعكاس لخيبة رجال استلموا بل سلموا أمانات هم ليسوا أهلا لها. ان وزيرنا المتقاعد كان مهووسا بالكتابة والنشر والشعروالمرأة والحب والأدب, واستفاض بالكتابة عن خلافات الرئيس المرحوم وأخيه ( الأمير المنفي رفعت), الا أنه كان يتجنب الكتابة عن خيبته, ورفض أن يقف برجولة ليعلن للشعب السوري وللضباط الأشاوس بأنه أساء ادارة هذا الجيش. ,أبى النظام الا أن يبقيه وزيرا لدفاعنا الى أن تجاوز سن التقاعد وطلب منه الاستقالة كحركة بهلوانية بحجة دفع الدماء الجديدة لسدة القيادة العسكرية فاستقال بمراسم التشريف والتقدير والأوسمة الرفيعة. .

هكذا يتم تكريم الفاشلين في الوطن الأم, وأدعو الله أن لا تتبع تلك الطريقة المزرية لبناء جيل جديد لمواجهة شارون وأمثاله. وليس غريبا أن تعلن سوريا العودة لطاولة المفاوضات دون قيد أو شرط, فالمفلسون عادة ليس لديهم شروط, والمفلسون هم يرقبون طائرات العدو تتجه لمضاجع الوطن دون أن يطلقوا طلقة واحدة عليها. ان سوريا أقتيدت من عنقها منذ الستينات للافلاس المعنوي والمادي. أفلس المواطن من كرامته اليومية , وأفلس الجيش من سلاحه وعزيمته , وأفلس المدرس من الاحترام, وشرطي السير من المصداقية, وأفلس الجيل برمته من حقه بالتمتع بالحد الأدنى من انسانيته فبات هذا لجيل كالرجل العليل والامرأة العاقر. فبماذاا نفخر؟ والى متى ننتظر المسيح والمهدي لانقاذنا؟ وهل حقا سأرى اليوم الذي أردد به مع أطفالي أقصوصة " أنا سوري ياهنيالي"؟ .

باسل بشناق



#باسل_بشناق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بلينكن يعلق على احتمالية إبرام اتفاق الرهائن قريبًا.. ويرفض ...
- 8 قتلى جراء حريق داخل مطعم في بيروت
- دبابة إسرائيلية تثير الجدل في جولة للسيسي في الأكاديمية العس ...
- مقتل أم فهد يشعل التحريض على المشهورات في العراق
- سيول جارفة تجتاح بالسعودية وإشادة واسعة بسائق جرافة أنقذ 4 أ ...
- تقارير: 30 أوكرانيًا لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من الب ...
- مقتل ستة في هجوم على مسجد في أفغانستان
- -أصابتها بشكل مباشر-..-القسام- تعرض مشاهد من استهدافها لجراف ...
- آيزنكوت: سموتريتش وبن غفير خطر يمس أمن إسرائيل القومي
- ستولتنبرغ: الناتو أخفق في تقديم المساعدة إلى كييف ويجب عليه ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - باسل بشناق - أنا سوري ياهنيالي