مذكرة الى المفوضية العليا للانتخابات حو ل انتحال قائمة الحزب الشيوعي ـ جماعة حميد مجيد لاسم حزبنا حز ب اتحاد الشعب

حزب اتحاد الشعب

الحوار المتمدن-العدد: 1069 - 2005 / 1 / 5 - 07:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

السيد رئيس المفوضية العليا للانتخابات المحترم

السادة اعضاء اللجنة المحترمون
تحية طيبة
الموضوع : انتحال قائمة الحزب الشيوعي_ جماعة حميد مجيد لاسم حزبنا حزب اتحاد الشعب

_________________________________________________________________

تقدم الحزب الشيوعي_ جماعة حميد مجيد_ للمفوضية العليا بقائمة حزبه الانتخاية والتي اطلق عليها " قائمة اتحاد الشعب" وهو اسم حزبنا حزب اتحاد الشعب وكذلك جريدتنا التي تصدر بنفس الاسم

اننا اذ نطالب رئيس المفوضية واعضاؤها باهمية تصحيح هذا الخطا استنادا الى قواعد العمليةالديمقراطبة والاحكام الاخلاقية للمفوضية, نود تثبيت الحقائق التالية:

اولا : ان حزبنا حزب اتحاد الشعب كان قد انطلق كحركة يسارية وطنية ديمقراطية في 8 تموز 1979 في بغداد تحت اسم منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي ,حين قام نظام الجلاد صدام حسين يطرد حلفاؤه قيادة الحزب الشيوعي العراقي من الجبهة سيئة الصيت , وتسهيل هروبهم خارج العراق لينفرد بالكادر والقاعدة الحزبيةللقيام بحملته الدموية المعروفة لكم. وقد عمل تنظيمنا تحت اسماء عديدة حتى اسقاط نظام صدام الفاشي على يد اسياده الامريكان واحتلال العراق


ثانيا: قام رفاقنا في المنفى في العودة الى الوطن كافراد دون اية اتفاقات او ترتيبات سواء مع المحتل او اي جهة اخرى, لينطلق حزبنا تحت اسم حزب اتحاد الشعب في تموز 2004 وهي ذكرى ميلاد القائد الوطني العراقي يوسف سلمان يوسف (فهد) الذي اعدم هو ورفاقه الابطال في 14 شباط 1949 على يد المستعمرين الانكليز والحكم الملكي البائد بسبب موقفه الراقض للاستعمار البريطاني وكذلك لرفضه قرار تقسيم فلسطين
وشكل انبثاق حزب اتحاد الشعب في هذا اليوم تاريخا لمرور 25 عاما على نشوء حركة اليسار العراقي الوطني الديمقراطي

ثالثا: اصدر الحزب الجريدة المركزية التي تحمل اسم جريدة اتحاد الشعب , وهي جريدة شهرية سياسية تحليلية , وكان يوم 8 تموز 2004 موعدا لصدور الجريدة حيث جرى التوقيت بعد ايام من مغادرة الحاكم الامريكي بريمر


رابعا: لقد تعرض حزبنا حزب اتحاد الشعب وجريدتنا جريدة اتحاد الشعب لحملة تشويه شعواء شنتها جماعة حميد مجيد مستخدمة خبرتها الطويلة في " الديمقراطية" خلال فترة تواجدها في الخارج , خصوصا ايام المرحوم الاتحاد السوفييتي واخواته في " المتظومة الاشتراكبة" الذين وافاهم الاجل غير ماسوف عليهم. ان الجديد في هذه الحملة انها تستند هذه المرة الى المحتل الامريكي الذي وفر الشرعية الوحيدة عبر الاموال والمقرات والحماية الامنية, لتصبح الجماعة الوحيدة التي تتحدث باسم الحزب الشيوعي العراقي من خمسة مجاميع هي نتاج تفسخ القيادة الرسمية للحزب الشيوعي وهي

الحزب الشيوعي العراقي ـ جماعة باقر ابراهبم الموسوي

الحزب الشيوعي العراقي ـ جماعة بهاء الدين نوري

الحزب الشيوعي العراقي ـ جماعة المنبر

الحزب الشيوعي العراقي ـ جماعة كريم احمد الكردية

الحزب الشيوعي العراقي ـ جماعة حميد مجيد موضوع المذكرة

لقد توجت هذه الحملة بمصادرة العدد الثاني من الجريدة ـ اتحاد الشعب ـ من باعة الصحف في بغداد على يد وزير داخلية حميد مجيد ووزير ثقافة الاحتلال السيد مفيد الجزائري


خامسا: لقد ناشد حزبنا الشعب العراقي المجيد من اجل المشاركة الفاعلة في انتخابات كانون الثاني 2005 من اجل اسقاط القوائم الطائقية والعنصرية والقوائم العميلة للمحتل الامريكي, والنصويت لصالح القوائم الوطنية والديمقراطيةفي موقف وطني مسؤول املين في ان نشارك كحزب في انتخابات العام المقبل

سادسا: ان المفوضية العليا للانتخابات موضوعة امام موقف اخلاقي وقانوني لرفض عملية السطو هذه املين سماع جوابكم قريبا
حزب اتحاد الشعب

الناطق الرسمي

صباح زيارة الموسوي
--------------------------------------------------------------------------------

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل