أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سرى محمد خيري - حوار مع الشاعر العراقي عبدالكريم الكيلاني














المزيد.....

حوار مع الشاعر العراقي عبدالكريم الكيلاني


سرى محمد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1068 - 2005 / 1 / 4 - 10:38
المحور: مقابلات و حوارات
    


الحديث عن الشاعر عبد الكريم الكيلاني لايتوقف عند نقطة معينة لانه

مبدع بكل الاتجاهات الادبية والصحفية ، فله حضوراكثر من كونة شاعر فهو ببساطة انسان داخل شاعر ،فهو احد الشعراء اللامعين على الساحة الادبية العراقية هذا ويعتمد في كتابة نصوصه الشعرية على لغة تبدو مبتكرة من حيث صياغتها حيث يمنح النصوص الشعرية ايقاع خاص وموسيقى تطرب المسامع ،فقد اصدر ثلاثة مجاميع شعرية كان اولها مجموعته الشعرية ( ترانيم في الغربة) والتي صدرت في عام 1995ضمن سلسلة نون الادبية ، باضافة الى مجموعته الشعرية الثانية ( بقاياي ) التي صدرت عام 1997، ولديه الان مجموعة شعرية قيد الطبع بعنوان ( حفرفي المرايا ) ، فهو شاعر وكاتب صحفي غزير الانتاج والابداع ، التقيته لتحاور على جوانبه الابداعية فكانت هذه السطور :



لماذا تكتب الشعر ؟ِ

لان عالم الشعر اصبح صومعتي التي تغلفني ومحرابي الذي اعيش فيه بقايا جراحاتي واقيم فيه طقوسي الخاصة التي تشعرني بالحياة وتحيل مدني جنائن خضراء تسر الناظرين اكلم نفسي واعاتب روحي العاشقة للحرية احاول بكلماتي أن أتعلم العزف على اوتار الوجع الانساني بكل مقاييسه وابعاده وبالتالي خلق جو جديد يمنحني الامل بغد مشرق أخاذ خال من العنف والبغضاء والانانية . أمارس كتابة الشعر باحثا عن نفسي

هل من الممكن ان تحدثنا عن بداياتك الشعرية وظروف نشر قصائدك في الزمن السابق ؟
لقد كنت فيما مضى كباقي ابناء جيلي منزويا بين جدران الترقب وانتظار الخلاص من مقبرة الانسان والحياة وتفاعلت مع وجعي في القصيدة لأكتب ذاتي التي تسعى لأن تطل من شرفة الذات على العالم وبهذه التجربة نحتَّ جل قصائدي وبدأت بنشر أولى قصائدي في العام 1985 على صفحات جريدة الحدباء الموصلية التي اعتز بها لانها كانت ملاذ الكتابة وهيجاني الشعري وبعدها ابتدأت بالنشر في معظم الصحف والمجلات التي كانت تصدر في العراق وبعض الدول العربية . لكن في التسعينات اكتفيت بالكتابة فقط دون النشر بسبب اتجاهي الخاص المتمثل بنقاء القصيدة .

هل هناك ضرورة في ان يفرق الشاعر بين الشعر الموزن وقصيدة النثر ؟ وفي ايهما تجد نفسك ؟

من الطبيعي ان هنالك فرق شاسع بين قصيدة القريض وقصيدة التفعيلة وبالتالي نبدأ بقصيدة النثر التي شاع صيتها في أيامنا هذا وفي الحقيقة انني كتبت في كل هذه المجالات التي اعتز بفنية كتابتي لها ولكنني اجد نفسي دائما في قصيدة القريض وهذ ا مامكنني من كتابة مجموعتي الاولى التي هي ركيزة اعمالي وجميع قصائدها كانت من الادب العربي ( القريض ) وأما الان بدأت بالامتثال امام محكمة قصيدة التفعيلة وهاانا اجد نفسي فيها .
ماهو رايك بالادب الكردي ، وهل هناك فجوة بين الثقافتين ، ولماذا لايتم تفعيل الحوار بين الطرفين ؟
كل الاداب في العالم لها جذور وجذور الادب الكردي فيه من الادب الثر ما يطمح له الاديب الموسوعي الذي يجمع بين لغتين ومن الطبيعي ان التلاقح بين اللغات يكون مشهدا شعريا يتنفس منه الشاعر والمتلقي

هل ترى ان عصر العولمة قد استطاع الهيمنة على الادب والشعر ؟

انا لم أكن مع العولمة اذا ارادت ان تسيطر على العقول وأنا معها فقط في نشر مايتألق به الفكر بحيث يكون مشاعا للجميع لأن المعلوماتية هي مخزن الوعي الانساني والانسان يتطور وليس بحاجة الى تسمية عصر ما يخدم عصرا آخر فالانسان هو عصر آني متحضر وهذا يشمل كل العقليات التي ترعى ذواتها في التقدم .

بمن تاثرت من الشعراء؟

استطيع ان اقول بان أبي الطيب المتنبي هو ملهمي في كتابة القريض

أما في كتابة القصيدة الحديثة فعكازي قراءاتي

ماهو رايك بمصطلح الادب النسوي ؟

الادب النسوي أدب جميل يقلد خطانا بالرقة ويولف حياتنا بالتفاعل مع نصفنا الاخر وظهرت اصوات نسائية كثيرة تحترم على ماقدمت للثقافة وهناك مبدعات من الوطن العربي حفروا في التاريخ الحديث أسمائهن لذا نعتز بهن على ماقدمن من وعي لنا وللانثى .

من المعروف ان لكل مبدع ( ملهم ) يقف وراء الكواليس فمن هو ملهم الشاعر عبد الكريم الكيلاني ؟

هنالك دائما ملهم للشاعر وبدونه لانستطيع الابداع فالشعر عالم خيالي يحركه الواقع وتحركه الالام التي نتلمسها ونراها ونعيشها يوميا بظرفها وبمفرادتها التي جعلت ايامنا نزفا. نتوه في جنبات هذا الوطن الجريح وعيوننا دامعة ولكن رغم كل هذا هناك دائما الامل الذي نعيش من اجله ونحيا في رياضه وهناك دائما طائر يحمل سلاما نترقبه بقلوب مليئة بالتفاؤل .

ماذا تعني لك المراة وانت تجسدها في اشعارك ؟
المرأة ياسيدتي هي الحرف الاول الذي الهمني سري في الوجود , المرأة كنزي ومنسأتي التي اتوكأ عليها وظلال جمالها لغتي التي تكتمل لمحاتها في بيتي الشعري . هي الحبيبة والأخت والأم والجنة فيها تختزل الدمعة وتنسا ب منها الابتسامة كشلال يحفر في ابجديتي الق الدهشة وكنه الحياة .

ماهي اخر اعمالك الادبية ؟

دفعت الى دار الشؤون الثقافية ببغداد مجموعتي الشعرية ( حفر في المرايا ) وهناك مجموعة اخرى بالانتظار ( عري القناديل ) بالاضافة الى الدراسات والنصوص التي انشرها في بعض الصحف والمجلات العربية .

وماذا اضافت لك تجربتك الصحفية للادب وهل اغنت الجانب الشعري ؟

الصحافة عالم مليء بالدهشة . قوس قزح يبهر العيون ويضيف لمن يعرفها مسحة من الروعة ولكنها بالتالي تحتاج لتفرغ فكري وجهد متفرد وهذا يقضي على الابداع الشعري ان لم ينتبه له الشاعر الذي يخوض هذا الغمار وأنا أرتب اوقاتي وأحاول بكل جهدي أن أوفق بينهما وإن لم استطع فسأركز على الشعر الذي هو هوائي النقي أتنفسه لأحيا .

كيف تقيّم المشهد الشعري الثقافي والابداعي ؟

أنا متفائل في مستقبل الشعر في العراق رغم بنفسجة الحزن التي امتصت الكثير من جهد الشاعر في الكتابة لذا فستنشف هذه البنفسجة وتعود الى رقتها ونفرح ابداعاً .
حاورته : سرى محمد خيري





#سرى_محمد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الشاعرة اللبنانية حنان بديع
- تقرير عن اصابة العراقيين مرض السرطان
- لقاء مع القاصة العراقية كليزار انور
- لقاء مع القاصة الاردنية رقية كنعان


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سرى محمد خيري - حوار مع الشاعر العراقي عبدالكريم الكيلاني