أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شعبان الموجي - الإسلام السياسي .. خصوصية خآطئة 1-6















المزيد.....

الإسلام السياسي .. خصوصية خآطئة 1-6


محمد شعبان الموجي

الحوار المتمدن-العدد: 1064 - 2004 / 12 / 31 - 09:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


& يرى الدكتور / محمد مورو فى مقاله المنشور بأحرار 7 أغسطس 1998 بجريدة الأحرارالمصرية المعارضة .. أن أهم الأخطاء المنهجية والفكرية التى تشكل من وجهة نظره السبب الحقيقى لمحنة الإخوان المسلمين .. هو اصرار الجماعة على شمولية فكرتها الإسلامية .. كهيئة سياسية واجتماعية وكجماعة سلفية مما أسقطها فى إشكالية التكفير ، وأن الجماعة كان من المفروض عليها أن تقدم نفسها للمجتمع على اعتبار أنها هيئة سياسية لها برنامج محدد نسبة إلى المرجعية الحضارية الإسلامية ، وتسعى إلى الحكم ، وتقبل حكم الجماهير عليها أو لها ، وأنها لاتمثل الإسلام ، وإنما تمثل اجتهادا إسلاميا يخطىء ويصيب ، وانها ليست ( دعاة ولا قضاة ) !! .. بل حركة تحرر وطنى وحلقة من حلقات الكفاح الوطنى .. وكان يجب عليها بداية التركيز على مكافحة الصهيونية والإستعمار ، وكان يجب عليها أيضا أن تنحاز إلى الفئات الشعبية لاسيما الفقراء !!
& هذه الإنتقادات التى وجهها الدكتور مورو لجماعة الإخوان فى مقاله سالف الذكر .. تذكرنى بيوم تعرضت فيه لسؤال صعب فى امتحان شفوى فى مادة نظرية الماكينات .. وعندما عجزت عن الإجابة على السؤال .. قمت بنفسى بتعديل السؤال إلى سؤال آخر أعرف الإجابة عليه .. وساعتها ضحك الدكتور الممتحن وأعطانى الدرجة كاملة .. والمناسبة هنا أن الدكتور مورو جاء اليوم ليحاكم جماعة الإخوان المسلمين .. لا من خلال أدبيات الجماعة التى تحدد فيها أهدافها وغايتها ووسائلها و الأسس الشرعية التى قامت عليها .. ولكن أراد يحاكمها من خلال مايؤمن به هو من أفكار ومعتقدات تتشابه إلى حد كبير مع المرتكزات الفكرية لحزب التحرير الإسلامى .. أى أنه يريد ببساطة شديدة ( تجنيد ) جماعة الإخوان لحساب حزب الـتحرير الإسلامى رغم الإختلاف الكبير بين منهجيهما .. ويفعل ذلك كله دون أن يقدم لنا ولو دليلا شرعيا واحدا من الكتاب والسنة أو حتى من الواقع يدلل به على خطأ تلك المناهج والأهداف والوسائل والغايات !!
& وإذا كان الدكتور مورو لم يفرق كما قلنا بين حزب التحرير وبين جماعة الإخوان .. فإنه كذلك لم يفرق بين الجماعات الإسلامية التى تقوم على أساس ممارسة لون أو ألوان محدودة من فريضة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والتى تدخل فى نطاقها كآفة الجماعات والجمعيات الإجتماعية والرياضية والثقافية وجمعيات تحفيظ القرآن وكفالة اليتيم والصم والبكم و أنصار السنة والجمعية الشرعية والجمعيات الخيرية غيرها ، وبين جماعات الإسلام السياسى .. أى الجماعات التى تقوم على هدف نهائى وهو إقامة دولة و مجتمع إسلامى متكامل تأسيا بالمجتمع وبالدولة التى أقامها النبى صلى الله عليه وسلم فى المدينة والمنورة ثم أقامهالصحابة رضوان الله عليهم فى مساحات شاسعة من العالم .. والإختلاف بين هذين النوعين من الجماعات كبير .. فتعدد جماعات الأمر بالمعروف بمعناها الواسع أمر لاغبار عليها من جهة الشرع ولا من جهة المجتمع .. وهناك مئات من الجمعيات الأهلية والحكومية التابعة لوزارة الشئون الإجتماعية تمارس هذا النوع من العمل دون أن يستنكر أحد تعددها أو تباين أنشطتها التى لاتتعارض غالبا مع الدولة العلمانية المعتدلة ولا مع القوانين الوضعية وإن كانت تداعيات الإرهاب قد جعل كثير من الأنظمة الحاكمة اليوم تخشى من تنامى وتتطور أهداف بعض تلك الجمعيات أو تخشى من تحولها إلى منبع وإلى مخزون استراتيجى لجماعات الإسلام السياسى أو جماعات الخلافة على اعتبار أنهم أهداف سهلة وجاهزة للتجنيد نظرا لتطابق كثير من الأفكار النظرية .. أما جماعات الخلافة .. أو جماعات الإسلام السياسى .. وهى التى يثار حولها جدل سياسى وديمقراطى وقانونى حول إمكانية التعامل مع تلك الكيانات والجماعات من عدمه حسب درجة تكيف تلك الجماعات مع الواقع السياسى والإجتماعى .. وعندنا مثلا جماعة الإخوان وجماعة التكفير والهجرة والجهاد والجماعة الإسلامية .. وهناك العديد من تلك الجماعات بأسماء مختلفة فى العالم الإسلامى كله .. وأما من جهة الشرع .. يثار أيضا جدل واسع حول مشروعية وجودها ومتى يجوز لها الخروج على الحاكم وما يتعلق بذلك من مشروعية البيعة والطريق الشرعى إلى التمكين إلى آخره .. أما السلطة الحاكمة فى المجتمع فمن الطبيعى جدا أن تناصب مثل تلك الجماعات العداء ولاترتضى أبدا أن تكون لها منافس فى الساحة السياسية حتى فى ظل النظم الديمقراطية .. ولعل تركيا أوضح مثال على ذلك .. والإختلاف الثانى بين هذين النوعين من الجماعات .. أن مناهج وأهداف أى جماعة تمارس نشاطا اجتماعيا أو سياسيا أو رياضيا أو ثقافيا ( أمر بالمعروف ) من الطبيعى أن تكون تلك محدودة بحدود العمل المخولة بالقيام به .. أما جماعات الخلافة فإن شمولية أهدافها وأفكارها وتنوع نشاطاتها كهيئة سياسية وجماعة سلفية ونادى رياضى إلى آخره تتسق تماما مع أهدافها المعلنة .. بل إنها بميزان الشرع والسياسة لاتكون مهيأة للقيام بهذا الهدف الرئيسى إلا إذا مارست هذه الشمولية على النطاقين النظرى والعملى .. أولا : لأنها لابد لها كجماعة خلافة أن تعبر عن الإسلام كله دون تمييز بين ماهو سياسى وبين ماهو اجتماعى أو ثقافى أو رياضى إلى آخره .. لآنها تمثل حينئذ نواة لمجتمع إسلامى واعد و الطائفة المنصورة والفرقة الناجية .. وثانيا : لآنها أيضا مطالبة بإعداد كوادر فى شتى المجالات لتتولى قيادة المجتمع بعد التمكين لها !!
& ولاشك أن جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت منذ عهد مؤسسها رحمه الله أنها جماعة تسعى لإقامة الفرد المسلم والأسرة المسلمة والمجتمع المسلم والدولة المسلمة واحياء الخلافة الإسلامية .. يقول الشيخ حسن البنا رحمه الله ( ( أيها الإخوان .. لقد أراد الله أن نرث هذه التركة المثقلة بالتبعات .. وأن يشرق نور دعوتكم فى ثنايا الظلام .. وأن يهيئكم الله لإعلاء كلمته وإظهار شريعته ، ولإقامة دولته من جديد )) .. ويظهر ذلك جليا واضحا من خلال المراحل الثلاثة التى حددها الشيخ البنا رحمه الله لتحقيق هذا الهدف وهى الإيمان العميق والتكوين الدقيق والعمل المتواصل !!.. ثم يعلن ذلك واضحا جليا فى تلك الكلمات (( أيها الإخوان .. أنتم لستم جمعية خيرية ، ولا حزبا سياسيا ولا هيئة موضعية لأغراض محدودة المقاصد )) .. فإذا كانت هذه أهداف جماعة الإخوان المعلنة كجماعة خلافة تهدف إلى إقامة دولة إسلامية على أنقاض دولة كافرة أو جاهلية منحرفة .. فمن الطبيعى جدا أن تكون الصفة الأولى لها هى الصفة (( الإنقلابية )) .. أو كما يقول الأستاذ فتحى يكن فى كتابه ( نحو حركة إسلامية عالمية واحدة ) : (( إن الصفة الأولى التى يجب أن تتصف بها الحركة الإسلامية المنشودة هى ( الإنقلابية ) فالإسلام منهج انقلابى وليس منهجا ترقيعيا .. وتحقيق المنهج الإنقلابى يحتم بالتالى قيام تجمع حركى إنقلابى ، ويعين على الحركة التى تتصدر للعمل الإسلامى أن تكون فى مستوى تحقيق الإنقلاب الإسلامى وعيا ونهجا وكفاية )) ثم يقول أيضا (( إن الحركة الإسلامية هذه أحوج ماتكون إلى استراتيجية إنقلابية تبلغ بها مرحلة التنفيذ العملى لأهدافها ومبادئها .. وأعنى بالإستراتيجية الإنقلابية ( نظرية الحركة واسلوبها فى تغيير الواقع الجاهلى القائم بالواقع الإسلامى المنشود بكل ما يقتضيه هذا التغيير من فهم شامل ودقيق للواقع القائم ، وتقدير واع للقوى والعوامل التى تحركه وتؤثر فيه .. وبالتالى تصور عميق للواقع الإسلامى المرتقب ومدى ما يحتاجه من كفايات وإمكانيات على كل صعيد )) !!
& فإذا كانت تلك هى الصفة المعلنة لجماعة الإخوان .. فإن ما جاء بعد ذلك من أهداف ووسائل وشمولية فى الإعلان عن هويتها أمر طبيعى يتسق مع تلك الصفة كما أسلفنا القول .. ولذلك كان يجب على الدكتور مورو البحث أولا عن مدى مشروعية جماعة إسلامية ما تدعو إلى إقامة دولة إسلامية على أنقاض دولة جاهلية فاسدة .. أو إسلامية منحرفة .. كان يجب عليه أيضا أن يبحث ويحاكم مشروعية القول بأن الإسلام منهج إنقلابى و ليس منهجا ترقيعيا .. كان يجب عليه كذلك أن يبحث عن مدى مشروعية السعى إلى إحياء الخلافة والطريق إلى التمكين فى الأرض وهذا هو جوهر موضوعنا الذى سنتناوله بعد ذلك إن شاء الله تعالى فى عدة مقالات !!
& ثم إن الدكتور مورو الذى يريد من جماعة الإخوان أن تعلن عن نفسها كهيئة سياسية لها مرجعيتها الحضارية الإسلامية .. لم يعلن لنا عن الدليل الشرعى الذى ستقوم عليه تلك الجماعة .. ولا عن الدليل السياسى الواقعى الذى سيدفع تلك الحكومات العلمانية أو الإسلامية المنحرفة إلى قبول هذا الكيان السياسى ذى المرجعية الحضارية الإسلامية .. مع أن ممارسة السياسة ومحاولة إقامة كيان حزبى أو سياسى على أساس إسلامى هو السبب الرئيسى وربما الوحيد للموقف العدئى الذى تقفه تلك الحكومات نحو الحركة الإسلامية عموما والإخوان على وجه الخصوص .. فالدولة لا تعادى الإخوان لأنها جماعة سلفية أو هيئة إجتماعية أو فرقة رياضية أو نواد ثقافية .. بل لأنها فى المقام الأول جماعة سياسية .. ولذلك تشترط الأجهزة الأمنية على كآفة الجمعيات والنقابات والهيئات عدم تعاطى السياسة .. فالعجب كل العجب لهذه الفكرة التى تفتق عنها ذهن الدكتور مورو ، والتى تصف ذلك الحل السحرى الذى سيدفع تلك الحكومات إلى قبول التعامل مع هذه الهيئة السياسية الإخوانية ؟؟
& وإذا كان الدكتور مورو يطالب الإخوان بتقديم نفسها كهيئة سياسية لها برنامج محدد نسبة إلى المرجعية الحضارية الإسلامية وتسعى إلى الحكم .. وأنها ليست دعاة ولا قضاة .. فإن لدى الدكتور مورو العديد من التجارب الفاشلة التى تؤكد استحالة قيام مثل تلك الهيئة السياسية ذى المرجعية الإسلامية .. لدينا مثلا على الساحة الإسلامية حزب التحرير الإسلامى .. وهو الذى يقدم نفسه ( كما يطالب الدكتور مورو ) كهيئة سياسية تشق طريقها إلى إحداث ثورة فكرية سياسية تدمر الأفكار الباطلة وتحطم الحكم الفاسد .. ويتخذ من الفكر أولا وآخرا وسيلة لبناء الشخصية الإسلامية ويأخذ على الإخوان استغراقها فى التربية والتكوين الروحى والأخلاقى .. وهو حزب يطلب النصرة فى عملية الوصول إلى الحكم .. و يرى أن يستعين بالقوة للوصول إلى الحكم .. فى الوقت الذى لايرى ضرورة كذلك لإمتلاك هذه القوة أساسا !! ومع ذلك فقد فشل حزب التحرير فى تحقيق أى شىء يذكر ورفضت العديد من الدول والحكومات التعامل معه أو الإعتراف به !!
ولعل المثال الأكثر وضوحا على استحالة قبول مثل تلك الهيئة أو الحزب الإسلامى السياسى .. موقف الحكومة المصرية من حزب الوسط المصرى .. وهو الحزب الذى يقدم نفسه بنفس الطريقة والهيئة التى يقدمها لنا الدكتور مورو !!
& والحقيقة أننا نتعجب أيضا من الدكتور مورو الذى يرى أن تقديم الإخوان المسلمين أنفسهم على أساس أنهم هيئة سياسية وجماعة سلفية وفرقة رياضية وجماعة سلفية .. وأنه إذا كانت الجماعة كل هذا فماذا بقى للمسلم العادى ؟؟ وقد قلنا سابقا أنه من الطبيعى أن تتبنى وجهة نظر الإسلام فى شتى المجالات .. لكن ذلك الشمول لايعنى إطلاقا احتكارها .. وإلا فإن الإستجابة لدعوة الدكتور مورو لإعلان الإخوان أنفسهم كهيئة سياسية يكون وفقا لهذا المنطق احتكارا للجانب السياسى فى الإسلام .. بحيث لايسع أى مسلم عادى ممارسة السياسة خارج نطاق تلك الهيئة .. وإذا قامت جماعة على أساس سلفية الفكر احتكرت بدورها الفكر السلفى وهكذا دواليك .. وهو أمر لم يقل به أحد .. وإذا كان الدكتور مورو لايتصور تبنى جماعة إسلامية كبرى تسعى إلى الخلافة والحكم لكل تلك الجوانب .. فكيف يتصور قيام ذلك الحزب السياسى دون أن تكون له برامج مفصلة فى شتى مناحى الحياة شأنه كشأن سائر الأحزاب الأخرى ؟؟
& وإذا كان من المفهوم لدى الكآفة أن يطالب الدكتور مورو جماعة الإخوان المسلمين بألا يكونوا قضاة .. فإننا لانستطيع أن نفهم مطالبته لهم بألا يكونوا دعاة أيضا ؟؟ مع أن الدعوة إلى الإسلام واجب لايجادل فيه مسلم .. و هل يبقى لأى جماعة إسلامية أى معنى أو هدف أو حيثية وجود .. إن هى تخلت عن واجب الدعوة إلى الله .. إن اثبات خطأ هذه الكلام الذى ردده الدكتور مورو معلوم بالضرورة ومحاولة اثباته بالأدلة الشرعية مضيعة للوقت واهدار للعقل .. ومن شاء فليعد قراءة السيرة النبوية ، وسنة النبى صلى الله عليه وسلم فى إقامة الدولة ، ولكننى أحيل الدكتور مورو إلى كلمة قالها الإمام الخمينى عن تلك الجماعات التى تسعى بالسياسة وحدها إلى الحكم باسم الإسلام دون أن يكون لها هدف إيمانى و دعوى واضح ومباشر .. أى تلك التى تمارس السياسة بنفس الطريقة التى تتبعها سائر الأحزاب العلمانية ولايشفع لها حينئذ كونها تتخذ من الحضارة الإسلامية مرجعية .. إذ تصبح تلك العبارة جوفاء بلا معنى .. لأن المرجعية الحضارية الإسلامية تفرض على أى برنامج سياسى لحزب أو جماعة إسلامية أن يكون مستمدا من العقيدة و الأخلاق كما وردت فى الكتاب والسنة المطهرة والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامى .. ولذلك يقول الخمينى : (( فالحكم ليس غاية فى نفسه ، وإنما وسيلة له قيمه مادامت غايته نبيلة ، فإذا طلب بإعتباره غاية ، واتخذت لنيله جميع الوسائل فقد تدنى إلى درك الجريمة وأصبح طلابه فى عداد المجرمين )) !!
& ثم إن الأهداف التى أعلن عنها الدكتور مورو محدودة للغاية ( بعد استبعاد هدف الدعوة إلى الله وتربية أفراد المجتمع أو كوادر الجماعة على أسس عقائدية وتربوية وأخلاقية ) .. لاتحقق الحد الأدنى من وظيفة الإسلام فى الحياة والتى من المفترض أن تكون الهدف الأسمى للمسلم سواء على المستوى الفردى أو على المستوى الجماعى .. فالتعاطف مع الفقراء واجب إسلامى هذا صحيح .. ومعاداة الصهيونية أيضا ضرورة أسلامية .. والدعوة إلى التحرر بمعناه الشامل مقصد إسلامى .. لكن التقدم إلى المجتمع بتلك الأهداف المحدودة يفقد المسلم الداعى وظيفته الأساسية كمبلغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كما يبدل ويغير من فلسفة الدين ذاته ، وينشأ دينا جديدا لايعرفه سوى الدكتور مورو ورفاقه من أنصار الإسلام السياسى .. على النحو الذى سنتناوله بالتفصيل فى المقالات القادمة بإذن الله تعالى .



#محمد_شعبان_الموجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد شعبان الموجي - الإسلام السياسي .. خصوصية خآطئة 1-6