أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ياسر سعد - المأساة الآسيوية..والدور العربي














المزيد.....

المأساة الآسيوية..والدور العربي


ياسر سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1062 - 2004 / 12 / 29 - 06:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


المأساة الاسيوية والخسائر الفادحة والتي خلفتها مع الصور المؤلمة للضحايا وذويهم تدمي القلوب تحسرا وألما وتضيق بها النفوس تأثرا وكمدا. وبغض النظر عن جنسيات الضحايا او انتماءاتهم فإ ن الواجب على الدول العربية خصوصا المقتدرة اقتصاديا منها يحتم عليها التحرك السريع والفعال للمساهمة في إغاثة الضحايا وإعانتهم في مصابهم الجلل. بل ان ذلك الواجب يمتد ليشمل حتى المؤسسات الاهلية والاحزاب والجماعات الاسلامية والهئيات الخيرية وغيرها في حدود القدرة وضمن دائرة الامكانيات.
دورنا على الساحة السياسية الدولية كدول عربية محدود جدا , فنحن محاصرون بتهم الارهاب مقيدون بأثقال سياسية وأعباء دولية تجعل أكثر ما تستطيعه الحكومات العربية لنصرة قضايانا في غالب الاحيان هو مناشدة المجتمع الدولي للتحرك وكأننا لسنا جزءا من ذلك المجتمع. ان التحرك الفعال خصوصا اذا كان منسقا سواءا كان تحت عنوان الجامعة العربية او منظمة المؤتمر الاسلامي او مجلس التعاون الخليجي او ما شابه ذلك سيساهم في تقوية مواقفنا على الساحة الدولية وصناعة اصدقاء وحلفاء في أزمنة الحصار والحروب والعولمة القاسية اخلاقا والمتطرفة اهدافا على الاقل بين الحين والاخر.
ان المبادرات الفعالة في عمليات الاغاثة وارسال فرق من الاطباء وعمال الانقاذ يعيد او يساهم في إعطاء الصورة الصحيحة عن الاسلام والمسلمين في الوقت الذي تُقدم فيه صورة الاسلام ضمن نمط الارهاب ويُصور المسلمون فيه في شخوص القتلة والارهابين. لقد دخل الاسلام الى مناطق كثيرة في شرق آسيا وأستوطن فيها من خلال أخلاق اجدادانا من التجار والرحالة في التعاطي والتعامل مع اهل تلك البلاد, ومن واجبنا تجاه ذلك الجيل ان نعيد بعضا من سلوكياتهم من خلال الرحمة والرأفة الاسلامية والتي لا تريد من الناس جزاءا ولا شكورا ولا تصاحبها منّا ولا أذى. وما ارسلناك الا رحمة للعالمين, فلنقدم للعالم فهمنا للعولمة التي عناوينها الرحمة والمواساة والتواصل الانساني.
الجالية الاسيوية تشكل عنصرا كبيرا في النسيج الاجتماعي في كثير من دولنا العربية, القيام بتحرك فعال تجاه الدول المنكوبة سيؤدي بإذن الله الى شعور أولئك العاملين بالامتنان والحب والانتماء للدول التي يعملون فيها مما يشكل عاملا مهما في السلامة الاجتماعية في زمن تكثر فيه الحروب وتلوح فيه في الافق اشكالات طائفية.
اتمنى وادعوا الله ان أرى مسؤولين عربا يهرعون لزيارة الدول المنكوبة للتضامن معها وان تقوم الحكومات العربية والاسلامية بدور فعال في مجالات الاغاثة والاعانة فهذا امر من ديننا وواجبا انسانيا علينا وهو استثمار كبير من الناحية السياسية والاجتماعية دون ان يكون هذا هو المقصد ولا ذلك هو الهدف.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضغوط على سورية...كيف السبيل؟؟
- الاحتلال الامريكي...هل دخل مرحلة التداعي؟ !
- قطر: حين يكافئ الارهاب
- !!المغرب: ما أرخص أعراض الأطفال
- قادة الغرب وموسم الحج الى ليبيا
- زوجة القس وفاء... واحتلال العراق
- !!العراق... تصدعات في العسكرية الامريكية


المزيد.....




- -صليت وسط الأنقاض-.. علي شمخاني مستشار مرشد إيران يكشف ما حد ...
- كيف أحبطت قطر هجوم إيران على -العديد- أكبر قاعدة أمريكية في ...
- سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- مراسل فرانس24 في طهران في قلب مراسم تشييع قتلى الحرب بين إسر ...
- ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ...
- موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا، فهل تغيّر طقس القارة العجوز؟ ...
- Day at the Races 789club – Cu?c ?ua t?c ?? m? màn chu?i th?n ...
- عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين ال ...
- العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
- فيديو.. عامل معلق رأسا على عقب في الهواء بعد صدمة مفاجئة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ياسر سعد - المأساة الآسيوية..والدور العربي