أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رشيد جزراوي _ - المراهقة السياسية.... والمقاومة ......رداً على شيراز شير














المزيد.....

المراهقة السياسية.... والمقاومة ......رداً على شيراز شير


رشيد جزراوي _

الحوار المتمدن-العدد: 1058 - 2004 / 12 / 25 - 05:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إن ما يثير السؤال خلال الفترة الماضية من هجوم يتصف بالعدوانية الفظة من قبل بعض المراهقين السياسيين على ما تطرحه صحيفة «قاسيون» الناطقة باسم الشيوعيين السوريين، تلك الصحيفة التي ما لبثت أن ظهرت إلى النور لتساهم في تشكيل فضاء سياسي جديد والذي بدأ ملامحه تظهر على السطح خلال السنوات القليلة الفائتة على الساحة السورية، وذلك من خلال ما تطرحه من حلول تكتيكية واستراتيجية من أجل السعي لتحقيق كرامة الوطن والمواطن. وقد أثير الكثير من هذا الهجوم المثير والمشبوه خاصة بعد انعقاد الندوة الوطنية الثانية بدمشق بدعوة من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين والتي كان خطوة إيجابية متقدمة ساهم فيها أغلبية أطراف الحركة السياسية في سورية بالإضافة إلى الكثير من هذه النشاطات التي تهدف لتحقيق كرامة الوطن والمواطن والتي هي فوق كل اعتبار. فهنا لا أعلم لماذا يطرح هؤلاء «الرفاق الأعداء» كل تلك العبارات التي تحاول تسفيه هذه النشاطات.
فيصفعنا عزيز توما بداية « بحداثته المحمولة على توماهوك وديمقراطتيه المطبقة في أقبية أبو غريب».
ومن ثم يقوم أحمد السايس المتلبرل الأمريكي بطرح مفهوم الليبرالية الوطنية في البلدان النامية وهو صاحب الشهادات المصدقة من الجامعات الأمريكية والتي يزيد عددها عن عدد صفحات الدستور السوري ويجد نفسه الأب الشرعي للليبرالية الجديدة التي عاثت في الأرض فساداً، ولست أعلم هل غبار الليبرالية قد خلق لديه نوعاً من الحساسية المفرطة تجاه القوى الوطنية. فلا يرى البلدان التي مرت بها الليبرالية «المجيدة». مصر نموذجاَ اقتصادياً والعراق كوصفة «ديمقراطية» من وصفاتها. بالرغم من أنه قد نوه في جريدة قاسيون من المقصود بالهجوم عليهم من الليبراليين الجدد في سورية ولكن يصر على أن يدس أنفه ليجعل من نفسه مدافعاً نزيهاً عن قوى السوق والظلام التي تنهب الدولة والمجتمع عمودياً وأفقياً،بحلة وطنية.
ومن ثم يطل علينا الأستاذ حواس محمود وشيراز شير واللذان لم يجدا في كل ما تقدمه هذه الصحيفة الوطنية بحق، إلا أنها مساندة للإرهابيين والظلاميين فكيف يتم ذلك لست أعلم هل يقروؤن الصحيفة؟! وكيف لا يرون في تهجير الأمريكان لما يقارب 300 ألف مواطن من الفلوجة وتدمير منازلهم أي نوع من الإرهاب.
مهلاً يا سادة: فما هكذا تورد الإبل! فإذا كانت القوى الظلامية و الأمريكان يحاولون أن يضفوا السمة الإرهابية على الفصائل المقاومة العراقية ويصدقها أمثالكم فالعلة فيكم، والوطن لا يمكن أن يكون حراً إلا بشعب مقاوم. والمقاومة الشاملة يقصد بها مقاومة قوى الخارج وقوى الداخل المرتبطة عضوياً بها والتي تنهب المجتمع من أقصاه إلى أقصاه. مع العلم بأن صحيفة قاسيون قد طرحت في كثير من أعدادها عن ماهية المقاومة الوطنية وأشكال تبلورها ضد أي محتل في زمان ومكان. فعلى ما أطن من يحاول أن يتفوه بالسياسة لابد له من قراءة الوقائع في حركتها وليس على على مبداً رد الفعل الميكانيكي الآني والذي يكون بالنهاية ذو نتيجة معدومة، ودمار شامل لكل القيم والثقافات. إلا إذا كانت أمريكا بأوهامهم ليست ببلد محتل بالرغم من أن أمريكا أعلنت ذلك. ولست أعلم لماذا هذا المازوخية المفرطة عند هؤلاء؟ أم أن خيار الشعوب في إيجاد أشكالها ديمقراطياتها الخاصة للخلاص من أنظمتها القمعية والمفلسة للدفاع عن كرامتها، وكذلك للدفاع عن أوطانها،أصبح عيباً.
وعذراً من السيد ماهر حجار فهؤلاء غير مصابين بحول سياسي بل هم مصابين لهم ما تسمى بالشخصية السيكوباتية « سوء الطبع والسلوك» أو ربما بعقم سياسي غير معالج.
كما أريد أن أنوه بأنه ليس لي أية علاقة مع جريدة قاسيون ولكن يبقى للدفاع عن الحقيقة قدسية خاصة.



#رشيد_جزراوي__ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رشيد جزراوي _ - المراهقة السياسية.... والمقاومة ......رداً على شيراز شير