بطاقة الميلاد والعام الجديد للنظام السوري ولعائلة الأسد

خالد مصطفى المريز

الحوار المتمدن-العدد: 1057 - 2004 / 12 / 24 - 08:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

في هذه الفترة من العام، والعالم يحتفل بأعياد الميلاد ورأس السنة وكل يتذكر الماضي ويتأمل الحاضر ويتطلع إلى المستقبل، في هذه الفترة الكل يتذكر من يحبهم ليرسل لهم بطاقة مليئة بالأمنيات، أما أنا فتذهب ذاكرتي أولاً إلى من ترك الأسى والحزن والكآبة بنفسي لأرسل بطاقة أخرى و من نوع خاص. أرسل بطاقتي إلى عائلة الأسد في القرداحة ودمشق وإلى القصر الجمهوري و أباطرة النظام السوري ولفروع المخابرات في سوريا وأقول: لا أعاد الله عليكم هذه المناسبات والأعياد إلا وأنتم في محاكم العدل الدولية أو تحت التراب الملوث بنفاياتكم.
لا نستطيع نقل أمنياتنا لكم بما نعتقد أنكم تستحقون! فإن تمنينا لكم الموت كما مات مفكر جمعية المرتضى الأستاذ الدكتور العقيد الحاج جمّيل الأسد ـ غير مأسوف عليه والعقبى لولده المحامي الشهير الدكتور المهندس فواز ـ فإننا لن نشفي غليلنا منكم والجميع سيموت يوماً عاجلاً أم آجلاً. وإن تمنينا لكم العقاب الذي تستحقونه فلا أظن أن أكثر العقول خبرة في استنباط وسائل التعذيب النفسية والجسدية تستطيع ابتداع ما يليق بكم: فلا البدائي منها مثل عصي عيسى وموسى ومحمد وغيرها ولا الوسائل التي حصلتم على براءة اختراعها مثل بساط الريح وطير أبابيل (في سجن تدمر) ولا حتى مزحات التعذيب مثل حلق جهة من شاربكم وترك الأخرى معنكشة أوتغطيسكم في براميل الخراء التي يجب أن تكون مجمعة خصيصاً لكم من مخلفات من سجنتموهم ولا غيرها ينصفكم بجزء مما تستحقون! لو كنتم بشراً وفيكم إحساس البشر لتمنينا لكم السجن في مكان يعد خصيصاً لكم وجدرانه تمتلئ بصور ضحاياكم وعيونهم في الصور تلاحقكم ليلاً نهاراً لتذكركم بما تفعلونه... ولكنكم لا تتمتعون بإحساس البشر.
نتمنى فيما نتمناه أن يحتضن الميلاد ورأس السنة القادمان شعب سوريا في العام القادم وهم يحتفلون بالخلاص منكم وأن تكون أحلام الشعب السوري قد تحققت في رؤية بشار الأسد وماهر الأسد وغازي كنعان (أو بتوضيح أكثر أبو يعرب الذي تزوج السلطة أكثر عبر زواج ابنه يعرب من عبير بنت جميل الأسد) وعبد الحليم خدام ورامي مخلوف ومصطفى طلاس وأولاده في قفص السجن.
لعائلة الأسد وللنظام السوري وأباطرته ومنظريه الذل و الخزي والموت بهذه المناسبة.
ولشعب سوريا أفضل الأمنيات في الخلاص من هؤلاء الأوغاد.
خالد المريز
تل سنون

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات