أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف عكروش - العلمانية مطلب المرحلة














المزيد.....

العلمانية مطلب المرحلة


يوسف عكروش

الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 02:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العلمانية مطلب المرحلة

العلمانية أولا وآخرا هي رفض أية سلطات تشريعية أو تنفيذية في الدين تتدخل بحياة الفرد. فالدين في العلمانية ي...نتهي عندما يخرج الفرد من المسجد أو من الكنيسة. ففي النظرة العلمانية. يجب أن يكون الحكم مبني على قانون قضائي وطني تضعه حكومة الدولة- وبالنسبة لي يشترط أن تكون حكومة دولة أي حكومة وطنية وليست مزروعة ومحمية من الخارج مثلما هو حاصل في الدول العربية- ولا يتدخل رئيس الدولة أو أجهزة القمع فيها بأشكالها الأمنية والكهنوتية، ويجب أن يكون القضاء مفصولاً عن الحكم بشكل حقيقي.

وفى تعريف أخر للعلمانيه هو استخدام أساليب المنهج العلمى البحثى التجريبى القائم على العقل العلمى قي إداره جميع شئون الحياه بعيدا عن أى معتقدات دينية لاهوتيه بأى شكل من الأشكال - حيث أن المعتقدات الدينية بطبيعتها تقسم البشر لأصناف بين أتباع مؤمنين ومخالفين غير مؤمنين

فالعلمانية لا تنهى عن اتباع دين معين أو ملة معينة، بل تنادى فقط.......... بأن يتم فصل الدين عن السياسة والدولة، وبأن تكون الأديان هي معتنق شخصي بين الإنسان و "ربه"............................ة.

"اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص، يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية، يجب ألا تتدخل في الحكومة، أو استبعاد هذه الاعتبارات، استبعاداً مقصوداً، فهي تعني مثلاً السياسة اللادينية البحتة في الحكومة". "وهي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلى الدين".

على المستوي السياسي تطالب العلمانية بحرية الاعتقاد وتحرير المعتقدات الدينية من تدخل----- الحكومات والأنظمة-----، وذلك بفصل الدولة عن أية معتقدات دينية أو غيبية، وحصر دور الدولة في-- الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية واداء دور الدولة في ادارة شؤون البلاد باتفاق وتوافق المجموع---
العلمانية هي عموما التأكيد على أن ممارسات معينة أو مؤسسات الدولة ينبغي أن توجد بمعزل عن الدين أو المعتقد الديني. وكبديل لذلك، مبدأ العلمانية تعزيز الأفكار أو القيم إما في أماكن عامة أو خاصة. كما قد يكون مرادفاً لل"الحركة العلمانية". في الحالات القصوى من ايديولوجيا العلمانية تذهب إلى أن الدين ليس له مكان في الحياة العامة.

في أحد معانيها، العلمانية قد تؤكد حرية الدين، والتحرر من فرض الحكومة الدين على الناس، أن تتخذ الدولة موقفاً محايداً فيما يخص مسائل العقيدة، ولا تعطي الدولة امتيازات أو إعانات إلى الأديان. بمعنى آخر، تشير العلمانية إلى الاعتقاد بأن الانشطة البشرية والقرارات، ولا سيما السياسية منها، ينبغي أن تستند إلى الأدلة والحقيقة بدلاً من التأثير الديني.[4]

العلمانية هي أيديولوجيا----- تشجع المدنية والمواطنة وترفض الدين كمرجع رئيسي للحياة السياسية------ يجب أن تكون مرتكزة على ما هو مادي ملموس وليس على ما هو غيبي، وترى أنّ الأمور الحياتية يجب أن تتحرر من النفوذ الديني.......ة

من هنا وعلى الرغم من أنني "مشروع ماركسي" وأخذا بالاعتبار مستوى التطور الاجتماعي في البلدان العربية وما يسمى العالم "الثالث" .. العاشر.. الذي لم ينضج اجتماعيا ولا زال في مراحل المجاميع والجماعات ... فأنا أطالب بالعلمانية...وأصر على ضرورتها لنا وليس لفرنسا أو السويد الذين تخطوا هذه المراحل ... كمرحلة مؤقتة... سياسية تشريعية تسهم في ارساء قواعد مجتمع مدني وتضع قواعد للسلوك الاجتماعي مبني على العلم وجدل العلم تجاه حياة بعيدة عن الغيبيات والفتاوى وتسلط أجهزة الدولة ومؤسسات الكهنوت على مفاصل الحياة وبخاصة التربية والتعليم واسقاط دور الكنيسة والمسجد والهالات المحيطة بها واتاحة الفرصة للاختيار للفرد والتخلص من ديكتاتورية الايديولوجيا اللاهوتية المهيمنة......ة
مرّة أخرى أقول أن العلمانية مطلوبة لنا كمرحلة في سلسلة مراحل تطورنا الاجتماعي كي تقودنا الى مراحل اجتماعية مدنية



#يوسف_عكروش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقليمية في الأردن والقربة المخرومة
- موطني موطني.. الغذاء والدواء في رباك
- الملكية في الأردن هي ملكية دستورية .. ولكن مطلقة الصلاحيات


المزيد.....




- سبب قد يصدمك.. إقبال شديد للسيّاح على بلدة صغيرة بأمريكا
- تغريم رجل بعد نشر مقطع فيديو لقفزه فوق حوت قاتل ومحاولة لمس ...
- مصر.. رئيس معهد البحوث الفلكية يعلن عن أول أيام عيد الأضحى
- شاهد: طلعة قتالية لطائرة روسية من نوع سوخوي 25 في سماء أوكرا ...
- مصر: 120 عاماً على تأسيس المدرسة الألمانية لراهبات شارل بورو ...
- النظام الغذائي للأبقار.. هل هو صديق للبيئة؟
- انهيار أرضي مدمر في بابوا غينيا الجديدة (صور+ فيديو)
- إيران تعلن بدء تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة
- تفاصيل التحقيقات مع -سفاح التجمع- في مصر
- غانتس يطلق ردودا نارية على قرار -العدل الدولية- وقف العملية ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف عكروش - العلمانية مطلب المرحلة