أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمود شحاتة - يوسف شاهين : قدمت رؤية صادقة والعنف سببه سياسة أميركا















المزيد.....

يوسف شاهين : قدمت رؤية صادقة والعنف سببه سياسة أميركا


محمود شحاتة

الحوار المتمدن-العدد: 239 - 2002 / 9 / 7 - 02:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مشاركته في فيلم عن أحداث 11 أيلول لن تمرّ مرور الكرام

يوسف شاهين : قدمت رؤية صادقة والعنف سببه سياسة أميركا

أثار فيلم (11/9/2001) الذي حقّق المخرج يوسف شاهين جزءاً منه في عمل جماعي مع عشرة مخرجين من دول عدة عن احداث ايلول (سبتمبر) العام الماضي, اهتماماً كبيراً بسبب معالجته لواحد من أكثر الأحداث مأسوية عند بدايات القرن الجديد. ومن المتوقع ان تثير مساهمة شاهين جدلاً بسبب ربطه بين الاحتلال والعنف. وعرض الشريط في مهرجان فينسيا (البندقية) السينمائي الدولي.

وقام ببطولة الجزء الذي حققه شاهين كل من نور الشريف وسناء يونس وأحمد سيف الدين وإيفلين بيطار وانتجته المحطة الفرنسية (كنال بلوس).

(الحياة) التقت شاهين, الثلثاء الماضي, في مكتبه وسط القاهرة, حيث كان يقوم بمراجعة سيناريو فيلمه الروائي الطويل الجديد (الغضب) الذي ستقوم ببطولته يسرا ونور الشريف إضافة الى بعض الوجوه الجديدة. وتتناول أحداث (الغضب) علاقة شاهين بأميركا خلال 50 عاماً, وكيف تحولت من حال الحب الى الكراهية والغضب وذلك من خلال التعرض للكثير من القضايا الوطنية العربية ونظرة أميركا اليها ونظرة شاهين الى أميركا من خلالها.

* بعين السينمائي كيف تنظر الآن الى أحداث 11 ايلول (سبتمبر) الماضي في أميركا?

- من سنة كانت الصدمة (جامدة) وأنا خفت يومها على اصدقائي الذين يعيشون في نيويورك ومنهم مصريون ومنهم يهود. ولكن بعد مرور فترة زمنية ظهرت أشياء لها أهمية كبيرة وخطيرة, وكان من الصعب أن اشترك في فيلم (يقصده فيلم (11/9/2001)) لأقدم (الندب) والبكاء على ما حصل فقط, وانما يصف من خلال مشاركتي الى الإجابة عن السؤال الذي يطرحه الأميركيون اليوم وهو: لماذا حصل ما حصل? وهذا ما أجبت عنه? ومن هنا حصل الانزعاج من فيلمي (...) أو بعد مرور سنة اليوم لا أشعر بأنني أريد الاشتراك في حال (الندب) والبكاء. نعم الحادث فظيع وكارثة ولكن هناك كوارث في افريقيا والبلاد العربية وفلسطين. فهناك أكثر من مليونين يموتون سنوياً في افريقيا مثلاً, بالجوع أو بالايدز. لقد أعطى
بوش تفويضاً الى المجرم شارون لأن يقرر من هو الارهابي, ويقوم هذا بقتل الاطفال وتدمير المنازل وشجر الزيتون الذي يعيش منذ آلاف السنين, كما أنه لا يملك أية نية لتغيير الامور الأساسية التي تتمثل في الاحتلال, وأنا في رأيي ان الاحتلال أعنف من العنف وأقسى, فأن آخذ بيتك وأرميك في الشارع ماذا تنتظر مني? الاحتلال هو الذي يفجر العنف, ولكنهم يبدأون الحكاية بالمقلوب ويقولون لك: اوقف) العنف اولاً مع ان من المفروض ان تتم ازالة الاحتلال. فلو زال سيتوقف العنف تلقائياً الاحتلال والظلم هما ما يؤدي الى العنف.



رد فعل طبيعي

* إذن في رأيك ما حدث في أميركا كان رد فعل طبيعياً على سياستها الخاطئة في العالم?

- طبعاً, وهنا تأتي الاجابة عن السؤال الذي تم طرحه: لماذا حصل ما حصل? والاجابة: سياستهم في العالم كله هي السبب, اضافة الى ان الأميركي نفسه ليس بريئاً. واقصد بهذا, الشعب لأنه حر وديموقراطي فهو الذي يختار من يحكمه, فاذا انتخبوا الناس (اللي عايزه) العنف وتكره البلاد العربية والاسلامية, (فخلاص) اذن هم أيضاً متهمون.

* كسينمائي بارز هل ترى أن هناك رمزية ما في ضرب البرجين في نيويورك?

- طبعاً, فهذا يعني ضرب رمز قوة الرأسمالية, عندما دمر الرمز أحس الأميركيون بإهانة شديدة, يمكن ان تكون في شدة الاهانة التي يشعر بها كل فلسطيني عندما تدمر اسرائيل منزله.

* اذن عليهم الاحساس بالاهانة التي يشعر بها الفلسطيني عندما يدمّر منزله?

- ولكنهم (مش حاسين) وهذا هو ما جعل العنف مستمراً, لأن العنف رد فعل وهم لا يدركون خطورة ما يفعلون وما زالوا يسألون بعد سنة لماذا حصل ما حصل. خلاص هم وجدوا كبش الفداء, فالعرب هم المتهمون والدين الاسلامي وصموه بالارهاب. وانا ارى ان هذا التحليل بدائي و(أهبل) لأنهم لم يفهموا ان سياستهم هي السبب, هنا أقول لك انا زعلان على الأميركيين لأنهم متخلفون فلو لم يكونوا متخلفين ما كانوا انتخبوا الداعين الى العنف والظلم.

* عندما تم اختيارك بين 11 مخرجاً في شتى انحاء العالم لتقديم فيلم عن حادث 11 ايلول هل طلب اليك ان يكون الفيلم عن شعور العالم العربي أم عن شعورك الخاص?

- لا... كان عن شعوري الخاص, وعندما اشعروني في وقت ما أنهم يريدون شعورهم (هم) - الغرب - رفضت وقلت للمنتج (مش شغلك) انا لا استطيع تقديم عمل ليس نابعاً من داخلي, فإذا كان لك رأي خاص حقق الفيلم الذي تريد, أما أنا فانني احقق فيلماً يحمل رأيي أنا كمواطن عربي ملتزم وله مواقف واضحة.



لا دخل للحكومات

* رأيك وليس رأي الحكومات?

- (يضحك) ليس لي دخل بالحكومات, الحكومات العربية لا تفهم شيئاً (...) أنا أقرب للبني آدمين العرب من اقتراب الحكومات منهم, أنا عندما تحدث كارثة أذهب فوراً الى حيث تحدث لالتقي بالبشر المعنيين. وهكذا ذهبت الى قانا وغيرها. أنا مرتبط بالقضية العربية ارتباطاً شخصياً ولا أسمح لأحد بأن يتدخل في رأيي.

* من خلال فيلم 11 ايلول ماذا قلت?

- تقريباً اجبت عن السؤال الاساسي لماذا حصل ما حصل في أميركا? ولماذا تنمو كراهية العرب والمسلمين وغيرهم تجاه اميركا. وقلت بكل وضوح ان هناك ملايين يموتون بسبب أميركا, وقلت لهم هناك اناس كثر ماتوا بسببكم من هيروشيما حتى الآن, ولكن للاسف أن (محدش) يريد ان يسمع الحقيقة. حتى الغرب كله, وليس أميركا. الغرب يريد ان يسمع أميركا ماذا تقول. وهم يعملون لها ألف حساب. أنا لا أعمل لحساب أي حد ولكنني أعطي رأيي للمواطن العربي اما الآخر فإذا كان يريد ان يفهم فأهلاً وسهلاً واذا كان لا يريد (عمره ما فهم). أنا خلاص قلت ما عندي, عليكم أن توقفوا الاحتلال ووقتها سيتوقف ما تطلقون عليه اسم (ارهاب) فيما اطلق عليه انا اسم (رد الفعل) واذا تم الجلاء عن الارض المحتلة فالعنف سيتوقف.

* هل تتـوقع أن تحدث لك مشكلات من أميركا?

- الاحتمال قائم, ولكن لا تنس انني عمري ما عنت أكره أميركا. أنا كنت محباً لأميركا ولكن أشعر الآن بأن حبيبتي (خانتني). وأدرك حقاً ان تطور اميركا وتقدمها لم يكونا نحو الانسانية وانما نحو العنف والقوة ومن هنا كان من المؤكد انه سيأتي يوم تُضرب فيه في شكل جدي..

* أي الفيلمين سيسبب ازعاجاً أكثر لأميركا (11 ايلول) أم (الغضب) الذي لم يصور بعد?

- الفيلمان, لكي لا يغضبوا عليهم ان يغيروا من سياستهم الخاطئة وعليهم تحويل تقدمهم ليصبح في خدمة الانسانية.

الحياة (6/9/2002 )
********************************************************
جريدة السفير
لقطات يوسف شاهين أثارت الجدل 11/9/2001 كما يراه مخرجو 11 دولة في مهرجان البندقية
 
تبحر البندقية نحو قضية مثيرة للجدل عندما يكشف النقاب عن فيلم سينمائي جديد عن هجمات 11 ايلول يشمل آراء معادية للولايات المتحدة قبل اسبوع واحد من الذكرى السنوية الاولى لهذه الهجمات.
وفي قلب الجدل المخرج المصري يوسف شاهين الذي شارك في فيلم 11/9/2001 الذي رآه الجمهور امس في هذه المدينة العائمة، وهو انتاج فرنسي ويستعرض الهجمات من 11 وجهة نظر مختلفة من المؤكد ان تحدث هزة قوية في مهرجان البندقية السينمائي التاسع والخمسين.
وسجل مخرجون من 11 دولة، بينهم شاهين والبريطاني كين لوتش والاميركي شون بين والهندي ميرا نير، لقطات تستغرق 11 دقيقة لكل منهم تنقل افكارهم بشأن الهجمات الانتحارية التي نفذها خاطفون بطائرات ركاب وأسفرت عن سقوط اكثر من ثلاثة الاف قتيل في الولايات المتحدة منذ عام.
وأسهم يوسف شاهين بأكثر اجزاء الفيلم اثارة للجدل، اذ اتهم الولايات المتحدة بارتكاب فظائع باسم السياسة الخارجية.
ويدافع المخرج، الذي تلقى تعليمه في كاليفورنيا، عن عمله في منشور عن الفيلم بقوله <<هل يمكن لأحد ان يستاء من عاشق ولهان للولايات المتحدة يشعر بأنه تعرض للخديعة وأغضبه التعدي على حلمه المرة تلو الاخرى بوقاحة متناهية..>>
وكتب المنتج الفرنسي الان بيرجان انه حلم بتنفيذ هذا المشروع <<لاستعادة الصدى الكوني لهذا الحدث. بخلاف استرجاع الصور المرعبة للهجمات اصبح واضحا لي ان علينا واجب التفكير والتأمل. وهكذا اقترحت على 11 مخرجا مشهورا ان ينقبوا في ثقافاتهم وذكرياتهم ورواياتهم ولغتهم>>.
ولكن وفقا لمجلة فارايتي الاميركية فإن بعض المخرجين الذين اسهموا في هذا العمل <<معادون بشدة لأميركا>>. ولم يتمكن المنتجون من التعاقد مع موزع اميركي.
كما اسهم في الفيلم المخرج البوسني دانيس تانوفيتش والمكسيكي اليخاندرو غونزاليس اناريتو.
وقال بيرجان ان رسالة الفيلم هي ان <<الخسارة تأتي كل يوم وان الالم يعقب ذلك>>.
(رويترز)


#محمود_شحاتة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمود شحاتة - يوسف شاهين : قدمت رؤية صادقة والعنف سببه سياسة أميركا