أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - المجلس العراقي للسلم والتضامن - المجلس العراقي للسلم والتضامن














المزيد.....

المجلس العراقي للسلم والتضامن


المجلس العراقي للسلم والتضامن

الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 12:07
المحور: المجتمع المدني
    


المجلس العراقي للسلم والتضامن
يعبر عن تضامنه مع الدعوة الأصوات الداعية لعقد لقاء وطني شامل لانتشال البلاد من ازمتها
تمر العملية السياسية اليوم بأخطر مراحلها جراء الصراع و الاحتراب بين القوى السياسية المتنفذة في الحكم وهي تقترب، رغم اقتراب بلادنا من تحقيق الانجاز التأريخي بأنسحاب القوات الامريكية وانفتاح الفضاء السياسي العربي والدولي امام العراق وهو يمتلك مقومات القرار السيادي من جديد .
لقد عانى شعبنا ومنذ سقوط الدكتاتورية في عام 2003 من الصراعات السياسية للاستحواذ على مكاسب السلطة ومغانمها، ورافق ذلك انغماس خطير في مهاوي الفساد واستباحة المال العام للكثير من المسؤولين، مما شجع القوى المضادة وقوى الجريمة المنظمة ان تستغل هذه الظروف وان تؤجج حمى الطائفية لتجعل من العراق مسرحا للقتل والتدمير والحرب الطائفية والتدخلات الخارجية .
لقد وعى شعبنا مبكرا خطر ما يحاك لهذا البلد من مؤامرات لأفشال تجربته الديمقراطية الوليدة , وتمزيق وحدته الوطنية ولا يزال ابناء شعبنا ينظرون بعين الريبة والترقب لما يقوم به بعض السياسيين من ادوار مريبة سيئة ومشبوهة بأستغلالهم فضاء الإعلام الذي خرج من قيود الاستبداد مروجين حاملين على اكتافهم للشعارات الطائفية وقيمها البالية الخطيرة ومعاولها .
ولم تعد " الوحدة الوطنية " لدى هــــــــــؤلاء " مقدسة " بعدما استأثروا بالمغانم والنفوذ , تلك التي طالما رفعوا شعاراتها لاستدراج الاصوات الانتخابية مستغلين في ذلك الدوافع النبيلة لابناء شعبنا الطامح للخلاص والحرية .
ان الكتل السياسية المشاركة في السلطة وهي تضع مستقبل العراق كدولة ديمقراطية اتحادية في مهب الريح على حافة المخاطر والمجاهيل من خلال الاداء المتراجع والسلوك الانتهازي النفعي الذي بات يوظف حتى الحقوق التي أقرها الدستور كالفيدرالية و الاقاليم ليجعل منها، في حالة القبول او الرفض، أوراقا للابتزاز السياسي و المناكدة, وهي و تتحمل هذه الكتل اليوم المسؤولية التاريخية عن كل ما يجري من تصعيد و توترات احتدامات مقلقة .
ان المجلس العراقي للسلم والتضامن يتوجه بالنداء لكل القوى السياسية المخلصة سواء المشاركة في السلطة او خارجها للارتقاء بدورها الى مستوى المخاطر التي يمر بها البلد وجعل الجلوس على طاولات الحوارات الهادفة البناءة بديلا للصراعات التي اصبحت تهدد اركان السلم الاهلي . كما يعبر المجلس عن تضامنه مع تلك الاصوات الداعية لعقد لقاء وطني شامل أو الدعوة للمائدة المستديرة، تشمل جميع القوى و الاحزاب المشاركة في العملية السياسية من داخل السلطة و خارجها، الى جانب ممثلي المجتمع المدني من منظمات واتحادات وشخصيات لحل المشاكل العالقة ووضع حد للمماحكات و المزايدات السياسية والازمات المستمرة .

كما يدعو المجلس قوى المجتمع المدني منظمات و اتحادات مهنية و نقابية وافراد و القوى السياسية المخلصة للتحرك وتنسيق الجهود للقيام بانشطة و فعاليات ميدانية جماهيرية مشتركة و ضاغطة على اصحاب القرار لحماية السلم الاهلي ومن اجل صيانة الوحدة الوطنية و لاجبار الكتل المتنفذة على الرضوخ لمطالب المواطنين و الكف عن المغامرة والمقامرة بمصير العراق و مستقبله لتوحيد. والوقوف صفا واحدا ضد المشاريع التي تعصف بالوحدة الوطنية لاحباطها من اجل مستقبل افضل لبلدنا .....
عاش شعبنا العراقي النبيل
وعاشت قواه الوطنية المخلصة
لنرفع الصوت عاليا من اجل عراق مدني ديمقراطي اتحادي
والمجد كل المجد لاولئك الذين ضحوا على طريق الحرية بأنفسهم من اجل عراق حر و ديمقراطي اتحادي

سكرتارية
المجلس العراقي للسلم والتضامن
بغداد 20-11-2011



#المجلس_العراقي_للسلم_والتضامن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خروقات في مجال حقوق الانسان
- لنتحد بوجه الريح الطائفية الصفراء ضد الإرهاب وتهجيرالسكان وا ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 9 شاحنات مساعدات إلى غزة قطرة في محيط
- لمكافحة الفساد.. مكافآت مالية للتبليغ عن المجرمين في الجزائر ...
- روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية
- دخول أولى المساعدات إلى غزة والأمم المتحدة تعتبرها -قطرة في ...
- الاحتلال يفرج عن 10 معتقلين من قطاع غزة
- مفوضية اللاجئين: نصف مليون سوري عادوا منذ سقوط نظام الأسد
- الأمم المتحدة ترحب بالمحادثة الهاتفية الهادفة بين بوتين وترا ...
- اسرائيل تستمر في تدمير مصادر المياه: استهداف مدنيين يحفرون ب ...
- الأمم المتحدة تعلق على سماح الاحتلال بإدخال مساعدات إلى غزة: ...
- منسق الإغاثة في الأمم المتحدة يصف إدخال 9 شاحنات مساعدات إنس ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - المجلس العراقي للسلم والتضامن - المجلس العراقي للسلم والتضامن