أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داود إبراهيم - الحتمية التاريخية وطريق إصلاح المجتمع العربي الإسلامي _ الحلقة الأولى















المزيد.....

الحتمية التاريخية وطريق إصلاح المجتمع العربي الإسلامي _ الحلقة الأولى


داود إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1051 - 2004 / 12 / 18 - 12:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن شعب العراق...كنا نتصور إن احتلال العراق من قبل أمريكا سيعني نهاية المعاناة...وأنا شخصيا كنت اعتقد ذلك لما للولايات المتحدة من سمعة ومنعة وقوة...لكن ذات يوم ( قبل سقوط نظام صدام حسين ) وقبل بدء الحرب بأيام فوجئت بقائمة المطلوبين الخمسة والخمسين وإذا بها لا تحتوي على كل صور المطلوبين ..!!!!
مع إن العديد من هذه الصور المفقودة يمكن الحصول عليها من الصحف المحلية...فلماذا لم تتمكن المخابرات المركزية الأمريكية من الحصول عليها ؟
سالت العديد من زملائي في العمل عن ذلك وقتها...لكنهم أكدوا بان أمريكا تتعمد التظاهر بذلك ..؟؟
فما كان مني إلا أن أرد عليهم وأقول :
لو افترضنا جدلا إن المخابرات الأمريكية عجزت بالفعل عن الحصول على كل صور هؤلاء أيام حكم صدام من داخل ارض العراق فما يعني ذلك ؟
إن ذلك يعني ( الجواب وقتها ) إن أمريكا ليست الإله الذي كان شعب العراق يتصوره...وإنها ستعاني الكثير بعد احتلال العراق..( لان سقوط نظام صدام حتمي بفعل الرغبة الجماهيرية في ذلك )، وبهذا توضحت لدي الصورة منذ ذلك الحين...إن أمريكا مهندسة الصورة الحضارية الظاهرية للعالم...لكنها تعجز عن هندسة المجتمعات والتاريخ...خصوصا في العالم الإسلامي .
قد يلاحظ القارئ بما هو مقبل من سطور بعض الغرابة واللامعقولية في الاستنتاج لهذا اطلب منه التروي وأقول له : عليك أن تستطيع معي صبرا .
لست متنبئاً..لكنني هنا بصدد وضع الحقيقة كاملة بيد القارىء بعد استعراض كافة المعطيات والمقارنات بأحداث سابقة مر بها العالم..وبعد أن تكتمل الصورة نترك لقارئنا الكريم حق الحكم على ما سيؤول إليه هذا التحليل...وفق قوانين وشروط تمليها على واقع المجتمع الحتمية التاريخية الطبيعية
Historic determinism حيث إن التأمل العلمي العميق هو الذي قادنا إلى هذه الاستنتاجات التي تسبق الزمن وترسم الصورة في أفق المستقبل علها تجد من يسمع أو يبحث عن مستقبل لهذا العالم الضائع المتخبط. لمن ينظر إليه نظرة عابرة.. الدقيق المنظم بنظام صارم للذي يتعمق برؤيته من زوايا علمية متعددة ،وبالرغم من إنني لم أضع في هذا التحليل البيانات التفصيلية عن طريقة الاستنتاج فإنني أعلن في نفس الوقت استعدادي لشرح أدق التفاصيل ومناقشة من أراد ذلك بكل رحب وسعة...
وسنبدأ بأفغانستان وكيف وصل ( مجاهدوا ) طالبان إلى سدة الحكم...
لم يطرد الأفغان السوفييت من بلادهم..!!
وإنما واقع تداعيات الداخل السوفييتي هو الذي دفع السوفييت للخروج من بلاد أفغانستان.. بدليل إن حل الاتحاد السوفييتي جاء بعد عام من ذلك الانسحاب الذي صور ( المجاهدين) بصورة المحررين الأبطال...لكن بالتأكيد لا يتصارع ( الأبطال ) الحقيقيون الوطنيون على السلطة كي يضيعوا بلادهم ويجعلوا منها في النهاية وليمة سهلة للمتعصبين المتوحشين من الطالبان..وبذلك انكشف زيف البطولة...
واليوم..لا نعرف ما خبأه المستقبل من الزمن الذي سيشهد انسحاب أو تدمير القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط..عندها ستبدأ الحركات التحررية بالصراع على السلطة وسيدعي الكثيرون إن العرب أو المجاهدين العرب قد طردوا أمريكا من بلادهم وجاءهم نصر الله الذي كانوا ينتظرونه ومن يدري..ربما يحدث في ذلك الزمان أن يرمى شعب إسرائيل في البحر..!!
سذاجة الفكر الاجتماعي الراهن غير قادرة على طرد أمريكا وإنما حتمية التاريخ هي التي ستخرج أمريكا من البلاد العربية وتزيل نفوذها من المنطقة..هذه الحتميات التي علق عليها أحد الأساتذة ذات يوم في مصر : الم نشبع من الحتميات ؟ بعد تعليقه على أحد البحوث المنشورة في المعلوماتية.
الحتمية التاريخية ليست إرادة الله أو القضاء والقدر..حتمية التاريخ هي علم الميكانيكا الاجتماعي ، عبارة عن معادلات ناتجة عن محصلة القوى الاجتماعية المختلفة التي تحرك تطور المجتمع بسلسلة من المراحل التاريخية يلعب طبيعة توجه وفكر الفرد فيها الدور الأبرز وان بدا للكل إن الحاكم ونظام الحكم هو المتحكم بالتطور الاجتماعي.
وعلى الرغم من أن هذا العلم غير موجود حاليا في مناهج العلوم الحديثة…لكنه سيظهر إن عاجلا أو آجلا، وبداياته تتمثل بعلم الانثروبولوجيا الاجتماعي، ما هو يا ترى سبب توسع وتطور المجتمعات ودخول المجتمع الإنساني في طور التقارب الممهد لقيام دولة الإنسان..؟؟
إنها الحتمية الطبيعية التاريخية التي نوجزها بجملة القوانين الاجتماعية والطبيعية والاقتصادية التي تحكم نشوء وتطور المجتمع الإنساني.
ولكي نخصص ( الجدل ) ونحصره في زاوية تطور ونشوء الأمة الإسلامية...نسال :
ما هي القضية الجوهرية في تخلف الأمة؟
الحكام…والرؤساء ؟
هل هو وجود دولة إسرائيل ؟
بالتأكيد إن جواب العامة هو:
هذه الأمة تركت دين الله...فعاقبها ( جواب ميتافيزيقي )
أما النخبة المثقفة الواعية فتجيب:
الاستبداد السياسي....من قبل الحكام هو الذي ضيع الأمة ( جواب علمي واقعي)
أما أصحاب الرؤى العلمية من الباحثين :
الاستعباد الفكري هو المنتج للاستبداد....وكليهما ( الاستبداد والاستعباد) وجهين لنفس العملة التي تغذي روح التخلف في الأمة ( جواب علمي موضوعي)
فأي هذه الفرق هي أهدى سبيلا ؟
الحقيقة الموضوعية العلمية التي لا يعلو عليها رأي...تؤكد إن الحقائق لو كانت تعرف بهذه الطرق الجدلية...لكان بالإمكان إيجاد حلول عاجلة لكل هذه المشاكل، غير إن التتبع ( الجدلي) للحقيقة..نفسه هو الذي يبين غرضيته الزائفة في الاستدلال و يرشدنا في نفس الوقت إلى جذر التخلف الأساسي في الأمة ...ألا وهو طبيعة الفكر الاجتماعي بجزئيه الديني والعرفي الموروث....لكن هل حقا إن هذا هو جذر المشكلة ؟
الم تكن أوربا تعاني في يوم من الأيام...من نفس هذا ( الالتهاب ) العميق في جذور عقائدها....لماذا تحررت...ولماذا تبقى الأمة الإسلامية تئن لأكثر من ألف سنة ؟

من بين احتمالات الأجوبة المتعددة على هذا التساؤل...هناك ثمة ( نظرية ) :
الأمم تستجيب للإصلاحات المناسبة لبيئتها...بكل ركائزها الطبيعية والتاريخية والاجتماعية، لكن إخفاق ( النخبة ) في الوقوع على العلة ...أي سوء فهم واقع الأمة..هو الذي يسبب ( بقاء ) الأمم على وضعها الذي كانت عليه أصلا...!!
السبب إذن..( الحتمية التاريخية ) للامة غير مفهومة…والنخبة الواعية تفهم الأمة من زاوية استشراقية خارجية ( غربية الثقافة ) وهي ببساطة تحتاج اليوم إلى فهم وإدراك من صميم معاناة الأمة، لا يمكن إصلاح الأمم بأية طريقة كانت...خصوصا أمة عميقة الجذور مثل الأمة الإسلامية، فالكثير يعتقد ( برؤية علمية براغماتية) إن الحكام هم السبب، لكن الحقيقة، إن ثقل وزن تاريخ الأمة هو السبب....!!!!
إمبراطورية إسلامية طويلة عريضة...على الرغم من تواتر الاحتلال عليها...وعلى الرغم من تفوق قوى الاحتلال بالعدة والقوة المادية...إلا إن واقع تاريخ الأمة حدا بالمغول والعثمانيين إلى ارتداء وشاح الحضارة الإسلامية..!!!!!!!
لان الأمة...في عصور ما قبل الثورة الصناعية كانت هي الأمة رقم واحد بتفوقها الإيديولوجي...!!
لم تصبح الأمة متخلفة إيديولوجيا إلا بعد مطلع القرن العشرين ودخول العالم مرحلة تاريخية سياسية واقتصادية جديدة تفوقت على الموروث الإسلامي الذي بقي في القمة لقرون عدة.
هذا التاريخ العريق الذي بات اليوم ( للأسف الشديد ) إلى جانب النزعة الاستعمارية الغربية منتجا لثقافة الإرهاب كفعل من قبل الاستعمار ورد فعل من قبل الشباب العربي و المسلم مما حدا بالاستعمار الحديث إلى أن يقيم الدنيا ويقعدها لمواجهة خطر ثقافة ( ما يسمى بالإرهاب )..المشكلة إن الغرب بتفوقه الحضاري..يقف عاجزا أمام صرح فولاذي عظيم اسمه...التاريخ العربي الإسلامي..!!
لا نريد هنا أبدا الدفاع عن هذا التاريخ...لكننا نريد فهمه بما فيه من ابيض واسود
إن هناك بناء تاريخي مركب...ومعقد...ومتداخل...ومرسوم بدقة فائقة جدا..جدا
ابرز ملامحه هي انه مرتبط ارتباطا وثيقا بالمجتمع يغذيه الموروث الاجتماعي كرسالة من الأسلاف إلى الاخلاف...فلو صح مثلا أن نسمي المجتمعات في الغرب إنها مجتمعات صناعية....فان المجتمع العربي ...هو ببساطة...مجتمع تاريخي..!!!!
حتى الإسلام نفسه...ما كان لينجح ( محمد ) بالتبشير به لولا انه جاء كحلقة منبثقة من سلسلة حلقات التطور التاريخي الحتمي للمجتمع العربي...بدليل إن الكعبة هي نفس الكعبة قبل وبعد الإسلام...ولم يتغير فيها شيء منذ ما يقارب الثلاثة آلاف عام.. سوى إن الأصنام التي كانت من الحجارة عليها أصبحت من رجال يدعون بالخلفاء أو الأولياء..أو الحكام في بعض الأحيان !!
والآن...وبعد هذا العرض نسال :
هل بالفعل يتصور السيد بوش...ومن يقبع وراء كواليس البيت الأبيض كاستراتيجي أو مخطط انه بالفعل قادر على الوقوف بوجه دولاب اكبر من كوكب الأرض اسمه الحتمية التاريخية ...قديم بقدم الإنسان يحرك بهدوء غير ملحوظ عجلة تطور مجتمع عريق ( أقدم من مجتمع اللي خلفوه ) يدعى المجتمع العربي الإسلامي ..؟؟؟
هل يعتقد حقا...إن المشكلة هي بتغيير الحكام...أو تغيير الأنظمة ؟
ألا يدرك المراقبون..والمفكرون من هذه الأمة..إن القضية اكبر من ( عقل ) المجتمع الغربي برمته..؟؟
لا يمكن حل مشاكل الأمة...إلا بدراسة واقع التطور التاريخي لها...ولا يمكن أن نفرض عليها شيء لان فيها أعمق جذور تاريخية متأصلة...وحية مقارنة بمجتمعات العالم باسره ..!
طبيعة بناء الفكر الاجتماعي حذر...لان الأمة لا تحب الانقياد بسهولة، بمعنى لا تضع ثقتها بأي جديد مغاير لواقع التاريخ ببساطة..ولذلك فان انسب طريق لنقلها من واقعها التاريخي المريض غير القابل للاندماج بواقع المجتمع البشري المعاصر هو ( محاورة التاريخ الإسلامي ) والخروج منه بخطط مدروسة قادرة على احتواء ( الحذر الفكري ) الذي يمتاز به العربي والمسلم بصورة عامة...بما يواكب التطور المعاصر..أي لابد من إكمال سلسلة ( التطور التاريخي الإسلامي ) ...وأنا شخصيا اشعر بالغثيان من مجرد التفكير بذلك...لكن...هذه هي حتمية التاريخ.. التي تتفوق إرادتها على الكل وعلى التاريخ نفسه ..من شاء فليؤمن..ومن شاء فليكفر .
من أين نبدأ بــــ ( بيروسترويكا العالم الإسلامي ) ؟
هل حقا إن أنظمة الحكم هي السبب ؟
إن ذلك هو الظاهر من المشكلة…لكنه في الحقيقة مجرد شماعة لتعليق الأخطاء وإخفاء الحقيقة المرة التي على العرب مواجهتها بمرايا علمية للتاريخ..ألا وهي:
إن الخلل يكمن في العقيدة الموروثة من السلف..فهي التي تغذي الخضوع للحاكم…والتسلط المطلق على المحكوم..وان افتقار النخبة المثقفة العربية إلى دراسة علم النفس وفروعه الاجتماعية ( الافتقار إلى منهجية علمية في المعالجة والحوار ) هو السبب في عدم الالتفات إلى القضية الجوهرية في مشاكل الأمة ..والدخول ( عبثا ) في متاهات الحوار للوصول بالمجتمع إلى عتبات التحضر والديمقراطية المستوردة متناسين الواقع التربوي الاجتماعي للإنسان العربي الذي لو قدر وتم مسحه نهائيا فان مضار هذا التغيير اكبر من محاسنه..بسبب عدم وجود خط الرجعة الواضح بالشخصية العربية ( الحذرة ) التي ربما ستضيع إذا ما قلعت عن جذورها العميقة فجأة…مثلما ضاع الاتحاد السوفييتي الذي لم يترك مفكروه واستراتيجيوه وراء ظهورهم أي خط رجعة…لذلك حلت عليهم لعنة (أقدار) الحتمية التاريخية التي عبدوها دون فهمها ولذلك لم تتهاون معهم أبدا..فحينما انهار النظام السوفييتي الحدي الذي لم يكن مبنيا على تعدد سيناريوهات النظم التي تحكم الدولة وبالتالي فلا توجد خطوط رجعة يمكن أن تنطلق منها البيروسترويكا التي طرحها عبثا غورباتشوف..كان الانهيار مأساويا وقد خلف العديد من المشاكل لم تزل آثارها إلى يومنا بعد مرور أكثر من عقد على ذلك الحدث
إن الحتمية التاريخية توحي بان بؤرة الصراع الدولي في الشرق الأوسط ما هي إلا امتداد لصدى الحضارة الإسلامية المفقودة التي انهارت ( ظاهريا ) على يد هولاكو بسقوط بغداد حاضرة الخلافة العباسية ، لكنها في الحقيقة دخلت مرحلة جديدة من إعادة الصياغة..الساذجة التي جاءت مشوهة جدا خصوصا بعد بدء العهد العثماني.....إذ أن هذه الفترة شهدت تطورا ارتداديا للفكر الإسلامي ، وبالتالي فان أي عملية إصلاح أو إعادة بناء لابد أن تأخذ بنظر الاعتبار العمق التاريخي للأمة..ولا يجب مطلقا التعامل مع المجتمع الإسلامي مثل التعامل مع المجتمعات الغربية في سبيل الاستفادة من عبرها كمحاولة لجعل الواقع العربي نسخة طبق الأصل لما يجري في أوربا وأمريكا أو اليابان…إن تاريخ الأمة يحتم على أي مصلح دراسته والتعامل معه بقوانين الحتمية التاريخية وصولا إلى الهدف المنشود إلا وهو الارتقاء بالأمة.
لكن ما هي أهم المعوقات في هذا الطريق ؟
بسبب ما لطبيعة الإنسان العربي الذي يمتاز بشدة التصاقه بجذوره من مميزات أهمها تقديس التاريخ( الماضي) بمعنى إن الشخصية الاجتماعية العامة للإنسان العربي رومانسية وان لم يظهر ذلك على مستوى الفرد الواحد…لكن حسب قواعد الحتمية التاريخية فان الشخصية الاجتماعية العامة( شخصية المنظومة ) يمكن أن تكون كيانا واحدا يعمل بنظام معين ( اللاوعي الجمعي)و بالامكان ملاحظة ذلك بطبيعة الفرد في العالم الإسلامي بصورة عامة، إن طبيعة الشخصية العربية بالتحديد لا تتقبل ما يخالف فكر الآباء والأجداد إلا في حالة واحدة:
لو صادف لدى الإنسان ميول مخالف لفكر الأبوين لأسباب معينة ..أو مقت للآباء لأسباب قد تكون تافهه أو بسيطة..فان تنامي هذا الشعور إلى الكراهية يؤدي بالإنسان إلى كراهية فكر المنظومة العامة الاجتماعية، وهي حالة نادرة على صعيد المجتمع العربي الذي يمتاز بأبويته وشدة صلته بالأبناء على العكس من المجتمع الغربي الذي تطور بفعل قلة هذه الروابط التي دفعت بالأجيال الحديثة إلى البحث عن المستقبل بدلا من العيش في غياهب التاريخ.
فهل يحق لنا قتل هذه الروابط الأسرية والعشائرية في المجتمعات الإسلامية لأجل خدمة الأجيال القادمة؟
مالذي تقوله الحتمية التاريخية في ذلك؟



#داود_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “TV Toyour Eljanah”‏ اضبطها حالا وفرح عيالك.. تردد قناة طيور ...
- إنشاء -جيش- للشتات اليهودي بدعم من كيان الاحتلال في فرنسا
- بينهم 5 أمريكيين.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل سبعة يهود حاولوا ...
- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...
- لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا ...
- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داود إبراهيم - الحتمية التاريخية وطريق إصلاح المجتمع العربي الإسلامي _ الحلقة الأولى