أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مجدي محروس عبدالله - سحقا..........للرأسمالي القبطي














المزيد.....

سحقا..........للرأسمالي القبطي


مجدي محروس عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3522 - 2011 / 10 / 21 - 16:40
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    



المجتمع القبطي كأي مجتمع به شرائح متعددة وطبقات اقتصادية متعددة يتربع على رأسها الرأسمالي القبطي
ذاك الرجل الذي اشتهر طوال التاريخ القبطي انه متقدم القبط وامامهم في الدنيا واحيانا الدين ايضا ............
من منا لا يعلم قصة المعلم الجوهري والخدمات الجليلة التي قدمها للكنيسة والمعلم يعقوب ...........
ولكن ان كانت نوايا الرأسمالي القبطي حسنة بعض الشيئ الى الدرجة التي نريد نزع عنه لقب "رأسمالي" الا ان هذا
لا ينزع عار الكثيرين من اولئك الرأسماليين الذين يهتمون بالاكثر بتجميع وتكديس الرأسمال بكل الوسائل الممكنة ....
ولدينا في تاريخنا القبطي أمثلة لاولئك الرأسماليين الذين لم يروا عيبا في التخلي عن ايمانهم حفاظا على
ثرواتهم التي يمكن ان يفقدوها اذا ابقوا على إيمانهم المسيحي
ولم يغب عن انظار الشعب القبطي ذلك المشهد المخزي للرأسمالي القبطي الشهير وهو يقبل يد شيخ مسلم ....
فذاك الرأسمالي شأنه شأن أي رأسمالي لا يخجل من أي نفاق لأجل مصالحه الشخصية
فانه لا يبالي كثيرا لاي اعتبارات اخرى غير المحافظة على رأسماله بكل وسيلة بدءا من النفاق والتملق انتهاءا باي تحالف مع السلطة
وللرأسمالي القبطي صفة خاصة انه يميل الي التحالف مع قادة الكنيسة ليس بسبب شدة الايمان فهو يحب ان يظهر
بصفة الانسان التقي الورع الذي يريد مساعدة اقرانه
لكن هذا غطاء لأمر اخر هو انه لا يثق بالاخر غير القبطي ليعمل مصنعه او شركته لكن هذا يغيب عن الشعب القبطي الذي يرى
في ذلك الرأسمالي مثالا مميزا للأنسان الناجح وبالتالي يجتهد افراده ليكونوا رأسماليين صغيرين لكنهم يجدون نفسهم في مواجهة مع مجتمع رافض لهم
يحقد على نجاحهم الرأسمالي فتقبيل يد الشيخ لم يحمي الرأسمالي الكبير من حملة شعواء ضده وضد تجارته وعمله ....
فالرأسمالي وضع نفسه في حالة عداء دائمة مع القبطي الفقير الذي يعيش الاضطهاد يوميا وبشكل مباشر بينما الرأسمالي
يحميه ماله من هذا كله فابنه يرسله الى مدارس اجنبية ويعيش في افخم المنازل ويركب سيارة فخمة ولا يتعامل الا مع الصفوة وبالتالي لا يعيش حياة الفقير
فكيف ننتظر من هذا ان يدافع عن القضية القبطية ؟ وهل سيبقى في مصر للدفاع عن القضية القبطية اذا تولى المتطرفون الحكم
الن يسارع بركوب طيارته الخاصة ويقوم بتحويل ارصدته للخارج ..............
الم يتخذ اولئك المتطرفون الاسلاميون نجاح اولئك الرأسماليون للتدليل على ان القبط يتمتعون بكافة الحقوق في الدولة الاسلامية وان عليهم ان يكفوا عن الشكوى ...
هل يعرف احد ان هناك فقراء قبط معدومون تماما ولا يجدون قوت يومهم .... للأسف لا احد يعرف
فالمجتمع بمجمله (مسلمين وحتى مسيحيين) يظنون ان القبطي مرادف لشخص مسيحي غني
لا احد يمكن ان يطالب أي انسان غني او ناجح ان يتخلى عن امواله لكننا كمجتمع قبطي نطلب ان يلتفت ذاك الرأسمالي
الى اخوته وان لا يقوم باستغلال ابناء جلدته وها هو صوت المسيح يصرخ
"اذا اردت ان تكون كاملا فبع أملاكك وأعطي الفقراء ............" صوته يصرخ ليحث قلب وضمير ذاك الرأسمالي بالاكتفاء بمعاشه(وهو جيد جدا )
وان يكرس ما يفيض عن احتياجه الى تنمية الشعب القبطي العظيم ......
وان يعلم انه سواء اراد ام لم يرد انه محسوب على ابناء قومه فالأقباط جميعا في سفينة واحدة إما غرقت كلها واما نجت كلها



#مجدي_محروس_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سمير لزعر// الموقوفون، عنوان تضحية الذات الأستاذية وجريمة ا ...
- حاكم تكساس يهدد المتظاهرين في جامعة الولاية بالاعتقال
- حزب النهج الديمقراطي العمالي: بيان فاتح ماي 2024
- تفريق متظاهرين في -السوربون- أرادوا نصب خيام احتجاجاً على حر ...
- بيان مشترك: الاحزاب والمنظمات تؤكد فخرها بنضالات الحركة الطل ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- الانتخابات الأوروبية: هل اليمين المتطرف على موعد مع اختراق ت ...
- صدور العدد 82 من جريدة المناضل-ة/الافتتاحية والمحتويات: لا غ ...
- طلاب وأطفال في غزة يوجهون رسائل شكر للمتظاهرين المؤيدين للفل ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مجدي محروس عبدالله - سحقا..........للرأسمالي القبطي