امجد محسن القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 3517 - 2011 / 10 / 15 - 00:36
المحور:
الادب والفن
( عذابات ألصمت )
كم من جراح ٍ .. وكم ؟
لا زال حبك في خافقي
كما ألدم ُ بين اوردتي
يا آية الحزن العميق !!
ارتلك الما ً عند الغروب
اشتاقك لا اجدك
مرت أيام .. ارتحلت أعوام
ماكث ُ أبد الدهر
بين الجوانح
لِم تحتضن البعد ؟
عازفا ً لحن ألرحيل
أما عادك الناي قبل اعتتاق الغروب ؟
للهوى ذكرى لا تشوهها السنين
أدمنت مواجعها التسكع ُ بين الروح
وحنين على اأصدع القلب يربو
يناثر ُ آلامال بالمستحيل
أفتش ُ عن ملامح تحتويني
لأخلق حلمي ألمبعثر ُ في شراييني
أهرع ُ من ترنيمة ألاشواق
لا أجــد ُ غير الجذى يُسقيني
عصف الهجر ُ بخارطة الهوى
فانجرح الفؤاد وبدمعه ِ يكويني
حتى صدأ الغياب ُ صبره ُ
وذاب بين آلامه ُ ترنيمي
ولم يرف قلبك
كانت تقول عيونك
حين أرتسمنا على صفحة ألنهر
طيرين يأتلقان
عديني بأن تشرق الشمس ُ في عينيك ِ
عديني أن لا تناثرنا ألامنيات
على دروب خوفك ْ
نوقــد ُ الحب أن نازعته ُ الليالي
وغارت عليه حبات الظلام
عديني أن لا يمزقنا الانهزام
صادقة رغم الجراح
أوقدت ُ عيني شمسين باسمتين
إذا عانقتها عيونك
تحترق بهما أوجه ُ المستحيل
وأنت ...
ضائع في دروبك
موغل ُ أبدا ً في الرحيل
قلبُك موؤد في غاب ٍ من الاوهام
أطل ُ في المرآة
الوجه ُ الف ُ علامة أستفهام
أسئلة ٌ تملاء رهبة الصمت
ما أقترفت في غيابك من عذاب
بركان ُ هجرك هدني
أحيا الحب ُ أمواتا ً
وحبُك اماتني
وأندملت في سنين ألعمر جراح ٌ
وجراح ُ ألعمر منك تؤلمني .
#امجد_محسن_القريشي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟