لقاء بين الأمين العام للحزب الشيوعي الفلسطيني، والأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي

ألحزب ألشيوعي ألفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 3506 - 2011 / 10 / 4 - 11:59
المحور: القضية الفلسطينية
    

انعقد اجتماع بين الحزب الشيوعي الإسرائيلي ممثلاً بأمينه العام الرفيق محمد نفاع،والحزب الشيوعي الفلسطيني ممثلاً بالأمين العام الرفيق محمود سعادة في يوم الجمعة الموافق 30/9/2011، وقد ناقش الطرفان الأوضاع الدولية والعربية والمحلية على ضوء خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، كذلك ناقش المجتمعون المشاكل الفكرية والنظرية التي تواجه الحركة الشيوعية العالمية بشكل عام والفلسطينية بشكل خاص.
وقد كان هناك تطابق في وجهات النظر بين الطرفين في كافة المواضيع المطروحة على بساط البحث، النظرية منها والتحليلية حول الوضع في المنطقة. وقدم الرفيق نفاع تحليلاً دقيقاً لمجريات الأحداث والتغيرات الحاصلة في المجتمع الإسرائيلي في ألآونة ألأخيرة ،محدداً أنه ومن خلال أممية الحزب يكون دورنا أكبر وأصلب في نضالنا الوطني. وقد تلاقت وجهات النظر حول خطاب الرئيس محمود عباس في ألأمم المتحدة، كما تطابقت وجهات النظر في التحليل حول ما يسمى بالربيع العربي وبالذات حول الأوضاع في سوريا حيث رأى الطرفين أنه إذا خُيرنا بين النظام السوري وقطعان المرتزقة وعملاء الرجعية العربية في سوريا نحن لا يمكن إلا أن نكون مع الشعب السوري في معاداته للامبريالية وعملائها في المنطقة.
كما ناقش الطرفان إمكانية وحدة الحركة الشيوعية الفلسطينية في هذه الظروف، كذلك قيم الحزب الشيوعي الفلسطيني عالياً الجهود الذي يبذلها الحزب الشيوعي الإسرائيلي من أجل كتابة تاريخ الحركة الشيوعية منذ تأسيس ألحزب الشيوعي الفلسطيني عام 1919 و قد وافق الشيوعيون الفلسطينيون على تقديم الدعم ألازم لهذه الخطوة، وفي نهاية الاجتماع اتفق الجانبان على عقد لقاء موسع في بين قيادة الحزبين في القريب العاجل.

المكتب الإعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل