أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - نمير شابا - الصحافه الألكترونيه.... ما لنا وما علينا














المزيد.....

الصحافه الألكترونيه.... ما لنا وما علينا


نمير شابا

الحوار المتمدن-العدد: 1042 - 2004 / 12 / 9 - 05:23
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


خلال السنه والنصف الأخيره ازداد عدد كتابنا في هذا النوع من الصحافه بشكل كبير جدا وان دل هذا على شيئ فانه يدل على الحرمان والخوف من حرية ابداء الرأي الذي كان يعاني منه مثقفينا على مدى الحكم الدكتاتوري والتعطش المتزايد لأبداء الرأي في كل صغيره وكبيره تخص عراقنا الغالي شعبا وحكومة وبرلمانا هذا اضافة الى توفر المواقع الألكترونيه الصحفيه التي لعبت دورا لايستهان به في استقبال مواضيع كتابنا ونشرها وعلى رأسها الحوار المتمدن الذي حقيقة ومنذ نشأته أستطاع ان ينفذ وبجداره سياسة الرأي والرأي الآخر وعلى العكس من بعض المواقع التي لحد الآن لاتستطيع التخلص من مرض اختيار المواضيع المرسله للنشر بما يتناسب وسياسة وافكار المسؤولين عنها رغم انها تدرج المواضيع المنشوره تحت عنوان : المقالات المنشوره تعبر عن وجهة نظر كتابها.
أن اكبر دليل على هذا التعطش اللامتناهي هو ولوج واندفاع كتابنا في تناول مواضيع الساعه الأكثر التصاقا بحياة شعبنا وعدم تركها تمر دون تناولها من جميع جوانبها الا ان مايلاحظ حاليا عدم وجود التخصص في الكتابه وهذا ليس بالشيئ السلبي على العكس من ذالك انها ظاهره ايجابيه وصحيه ومرحليه ولا بد منها. نحن نرى الآن كتابا كانوا متخصصين في فترات سابقه أصبحوا اليوم يكتبون في شتى المجالات ان المرحله الحاليه التي يعيشها شعبنا تتطلب ذالك انها تتطلب اقلاما عفوا اصابع حره وطليقه تستطيع ان تعالج الواقع وبموضوعيه أكبر بما تطرحه من افكار صالحه تعجل في ارساء اسس الديموقراطيه وبنائها لاحقا.
ولكي يصل هذا الكم من الأفكار والطروحات والمقترحات والأنتقادات البناءه الموجهه لمؤسسات السلطه او الأحزاب والقوى الوطنيه الى كل فرد من شعبنا العراقي كنا نتمنى ان يحتوي كل منزل عراقي على كومبيوتر متصل بالأنترنيت انه سلاح العصر الحقيقي ( وكل الرجاء من حكومتنا ان تسهل هذه المهمه ). اذكر عندما كنت اعمل في الجزائر وعندما فازت جبهة الأنقاذ ألأسلاميه او ما يسمى هناك بالفيس في الأنتخابات ولم يكن حينذاك لا كومبيوتر ولا أنترنيت وأنما بدأت تظهر على اسطح المنازل وواجهات الشقق صحون استقبال القنوات الفضائيه ويطلق عليها هناك البارابول فأن أول مهمه قامت بها عناصر هذه الجبهه هو تحطيم هذه الصحون وتهديد اصحابها في حالة عدم رفعها. وكما نقل او قيل ان السلطات السويديه كانت وفي فترة ما عندما تستقبل عائله طالبة اللجوء فانها تقدم لأطفال هذه العائله بعد نزولها من الطائره وفي المطارأجهزة كومبيوتر. أن ما قامت به السلطات السعوديه من حجب لموقع الحوار المتمدن في الفتره الأخيره لهو اكبر دليل على تخوف هذه السلطات من انتشار الوعي والتفكير العلمي والصحيح بين ابناء الشعب السعودي. لهذا اود ان اؤكد ان توفر الأنترنيت في كل بيت عراقي هو اشبه بزراعة نبته محسنه وراثيا نستطيع ان نجني ثمارها في اقصر الآجال ولنتصور بدلا من ان نرى طفلا على شاشة التلفزيون يحمل في يده بقايا مدرعه او دبابه محطمه يرقص ويهلهل نراه جالسا امام الكومبيوتر ويتصفح في الأنترنيت او يلعب لعبة تهذب تفكيره.
اما الجانب الآخر والمهم ايضا في مجال الصحافه الألكترونيه فأنه كلما كانت معالجاتها للواقع سواءا العربي منه او العراقي بالأخص اكثر عمقا وعلمية كلما تعرضت هذه الصحافه او كتابها الى هجومات فايروسيه حيث اعدائنا لا زالوا يمتلكون من القدره على ذالك وكلما ازدادت هذه الأخيره شده وحده كلما دل على اننا سائرون في الخط الصحيح. ان المرحله الراهنه تلزم مثقفينا وكتابنا منهجيه وموضوعيه اكبر في مقالاتهم بما يجعل من هذه الأخيره تقدم مقترحات ومعالجات يمكن تطبيقها من قبل الهيئات المختصه بما يتلائم ومتطلبات وتطلعات شعبنا الآنيه والمستقبليه.



#نمير_شابا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديموقراطيه والأحزاب والقوى العراقيه
- ماذا ينتظر شعبنا العراقي من المؤتمر الدولي الخاص بالعراق


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - نمير شابا - الصحافه الألكترونيه.... ما لنا وما علينا